استغربت مصادر في القيادة العامة للقوات المسلحة العدد الكبير من الترقيات التي امر بها المالكي مؤخرا وخارج الجدول الرسمي للاستحقاقات بحيث "اصبح الجيش العراقي الان يضم اكبر عدد من حملة رتبة فريق على الرغم من محدودية قدراته التسليحية ونوعية مهماته التي باتت محصورة في مهمات الدفاع الداخلي الاقرب الى مهمات الشرطة".
المصادر اوضحت انه "من بين من شملتهم كان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء قاسم عطا الذي اصبح يحمل رتبة "فريق" علما انه كان يحمل رتبة عقيد في العام 2007 اثناء تعيينه ناطقا رسميا باسم قيادة عمليات بغداد، اي انه نال اربع رتب من عقد الى عميد ومن عميد الى لواء ومن لواء الى فريق في بحر اربع سنوات فيما كان الجدول الزمني الرسمي لتلك الترقيات يستغرق 16 عاما، اي انه نال في اربع سنوات من المالكي ما كان يجب ان يقضي 16 عاما من اجله".
المصادر اوضحت انه "من بين من شملتهم كان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء قاسم عطا الذي اصبح يحمل رتبة "فريق" علما انه كان يحمل رتبة عقيد في العام 2007 اثناء تعيينه ناطقا رسميا باسم قيادة عمليات بغداد، اي انه نال اربع رتب من عقد الى عميد ومن عميد الى لواء ومن لواء الى فريق في بحر اربع سنوات فيما كان الجدول الزمني الرسمي لتلك الترقيات يستغرق 16 عاما، اي انه نال في اربع سنوات من المالكي ما كان يجب ان يقضي 16 عاما من اجله".
وكان النائب المستقل صباح الساعدي سخر في مؤتمر صحافي له ببغداد امس من الترقيات التي امر بها المالكي واصفا قاسم عطا بانه " الصحاف الجديد".
الى ذلك كشفت مصادر القيادة العامة للقوات المسلحة ذاتها ان المالكي امر مؤخرا باسناد قيادة الفرقة الحادية عشرة في الجيش العراقي ، الى احد الضباط من اقارب القيادي البارز في حزب الدعوة الاسلامية: الشيخ عبد الحليم الزهيري، وقالت ان "قيادة الفرقة الحادية عشرة اسندت الى اللواء عماد الزهيري الذي كان يتولى امرة لواء 56 المعروف بفرض الاجراءات الامنية في المنطقة الخضراء وما جاورها" موضحة ان " الزهيري جاء بيدلا لقائد الفرقة اللواء الركن غسان الذي اصبح "بالامرة" اي بلا منصب حقيقي".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق