وقعت اشتباكات بين قوات الامن الإيرانية وأنصار المعارضة أمس الثلاثاء في عدة مناطق بطهران وسط مطالبات المعارضة بربيع إيراني على غرار الربيع العربي الذي أطاح بعدة أنظمة.
وقال الشهود إن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا في ساحة الحرية وشارع جمال زادة وفي ساحة ولي عصر وسط طهران.
واضافوا أن السلطات اعتقلت العديد من المتظاهرين في ساحة تجريش شمال طهران بعد مصادمات استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع والهراوات.
كما ذكرت مصادر أخرى, أن شيراز والأهواز وأصفهان وتبريز ومشهد وباقي المدن كانت مسرحا لتظاهرات حيث أطلق المتظاهرون شعارات نددت بالقمع وطالبت بتغيير شامل للنظام.
وأشعل متظاهرون النار في عجلات وحاويات القمامة وقام آخرون بإزالة ملصقات تحوي صورا للإمام الخميني الراحل والمرشد الايراني علي خامنئي وطالبوا بالإفراج عن الزعيمين المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
من جهة أخرى, أعلنت الشرطة التايلاندية أنها اعتقلت إيرانياَ ثانياً يشتبه بضلوعه بالتفجيرات التي وقعت في بانكوك وأدت إلى إصابة 5 أشخاص بجروح .
وقال مسؤول شرطة الهجرة ويبول بانغتاماي أنه تم اعتقال إيراني يدعى محمد هزاي في مطار سوفارنابهومي في بانكوك، يعتقد أنه واحد من اثنين مشتبه فيهما فرّا من موقع التفجيرات .
وقال ويبول إن الرجل رفض الإجابة عن الأسئلة التي طرحت عليه وطلب وجود مترجم .
وقالت الشرطة إنها تلاحق مشتبه فيه ثالث فرّ من موقع التفجيرات بعد الانفجار الأول وقد عززت الإجراءات الأمنية في المطارات والحواجز .
وكان 5 أشخاص بينهم إيراني يشتبه بأنه رامي القنابل، أصيبوا بثلاثة انفجارات وقعت في بانكوك .
وأعلن رئيس الشرطة التايلاندية أن بانكوك أبلغت بمخاطر وقوع اعتداء وذلك بعد سلسلة من ثلاثة انفجارات أصيب خلالها مشتبه به يرجح أن يكون إيراني الجنسية .
وقال الجنرال بيسيت بيسوثيساك مساعد قائد شرطة العاصمة، “عثر على بطاقة هوية إيرانية مع المصاب، لذلك من المرجح أن يكون إيرانيا” .
وأضاف أن “فريقا من الخبراء العلميين يفتشون المنزل في الوقت الراهن” . ثم عطلت الشرطة عبوة متفجرة رابعة في داخل المنزل .
وحذرت بريطانيا، رعاياها بعد الانفجارات . وقالت السفارة البريطانية على موقعها في شبكة الإنترنت “كونوا متنبهين وتقيدوا بتعليمات السلطات التايلاندية وراقبوا الأخبار المحلية” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق