10‏/02‏/2012

الجيش السوري الحر يتعهد بالدفاع عن حمص حتى آخر قطرة دم


تعهد الجيش السوري الحر بالدفاع عن مدينة حمص حتى آخر قطرة دم, وذلك في وقت احتشدت الدبابات التابعة لنظام الأسد خارج أحياء المعارضة في المدينة اليوم الجمعة بعد أن قصفت القوات التي يقودها العلويون المدينة لليوم الخامس.
وقال سكان انهم يتوقعون هجوما كبيرا لاخضاع مركز الثورة على حكم بشار الاسد.
وقال نشطاء في حمص ان تعزيزات الدبابات التي أرسلت في اليومين الماضيين تثير احتمال وقوع هجوم كبير لاقتحام المناطق السكنية الكبيرة للسنة التي يعيش فيها مئات الالاف.
ويستعد عناصر الجيش السوري الحر لصد الهجوم, وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر انه من الصعب التنبؤ متى سيقع هجوم كبير لكنه أشار إلى أن الاسد ليس لديه قوات موالية كافية للسيطرة على المدينة.
وقال الرائد ماهر النعيمي من تركيا: قوات الاسد تعتمد على القصف لانه ليس لديهم الاعداد الكافية نحن نتحدث عن مناطق سكنية كبيرة فيها أعداد كبيرة من السكان.
وأضاف النعيمي ان الجيش السوري الحر سيدافع عن المدينة حتى اخر قطرة من دمه ورفض ان يذكر تفاصيل عن ميزان القوة العسكرية لكنه قال ان القوة المقاتلة الاساسية للاسد تشكل نسبة صغيرة من قواته في حمص.
وتابع النعيمي: الانشقاقات في الجيش كان لها أثر واضح ولهذا نرى أعدادا كبيرة من الشبيحة وقوات الامن بين قواته في حمص.
وكان قائد “الجيش السوري الحر” العقيد رياض الأسعد، قد أكد أن “عددا من العناصر الإيرانيين موجودون لدى الجيش الحر ويجري التحقيق معهم”، مشيرا إلى انه تم “إطلاق سراح عدد من الإيرانيين قبل أيام لأسباب إنسانية، لكن لا يزال لدينا خمسة خبراء عسكريين وأمنيين كانوا يقودون العمل العسكري في سوريا وأحدهم ضابط”.
و نفى الأسعد أن “يكون هؤلاء المعتقلون الإيرانيون نقلوا إلى شمال لبنان كما أعلن مسؤولون إيرانيون قبل أيام”، أكد أنهم “موجودون في مكان آمن داخل سوريا”، وقال “لدينا معلومات أكيدة أن هناك ضباطا وعناصر إيرانيين وآخرين من “حزب الله” يقودون العمليات على الأرض ويدربون القناصة، وكل الشعب السوري يعرف ذلك”.
وحمل قائد “الجيش الحر” بعنف على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومواقفه الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، متهما إياه “بتوفير الغطاء لعمليات قتل الشعب السوري الأعزل”، وسأل “أين المقاومة والممانعة التي يدعيها النظام السوري، وجبهة الجولان تعيش الهدوء والرخاء منذ نحو الأربعين عاما؟”.
وقال “هؤلاء متآمرون على شعوبهم وعملاء لإسرائيل، فالفاسد والمجرم يحمي ويدعم الفاسد والمجرم، وعلى النظام الإيراني أن يهتم بشعبه المضطهد في الأحواز وغير الأحواز بدل أن يضع كل إمكاناته لحماية بشار الأسد ونظامه، ولو كان أحمدي نجاد يحترم نفسه لما جاهر بدعمه للأسد وبارك له قتل الشعب السوري”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق