أكد مسؤولون أمريكيون وصحف عالمية أن عناصر مقربة من رئيس النظام لسوري بشار الاسد تستعد للهروب للخارج.
وقالت صحيفة دير شبيغل الألمانية أن عناصر من النخبة المقربة للنظام السوري تستعد للهروب من دمشق بعد تنامي إحساسها واعتقادها أن النظام السوري سينهار قريبا.
ولم تحدد الصحيفة هوية وطبيعة عمل هذه العناصر إلا أنها أكدت اعتقاد الكثيريين في سورية أن النظام سينهار قريبا بعد الحصار الاقتصادي الرهيب له، بالإضافة إلى العزلة الدولية الكبيرة التي يعاني منها.
في نفس الوقت أكد مسئولان أمريكيان أن أحد أفراد أسرة الأسد حوَّل كميات كبيرة من الأموال خارج البلاد لتجنب العقوبات على بلاده، وذلك من أجل توفير حياة كريمة ومؤنة له في المنفى.
وقال المسئولان أن عضوًا رفيع المستوى في دائرة الأمن القومي السوري غادر البلاد مؤخرًا، ويبدو أنه استقر في الخارج، ولم يحددا اسم عضو أسرة الأسد أو المسئول الأمني السوري.
كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن لديها معلومات تفيد بأن النخبة السورية تبحث عن مساعدة المجلس الوطني السوري التابع للمعارضة في إخراج أموالهم وأقاربهم من البلاد.
من جهة أخرى يجتمع وزراء خارجية الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية اليوم الاحد في القاهرة ليقرروا بشأن الخطوة التالية تجاه سوريا بعد فشل اصدار قرار من مجلس الامن.
ويقول المسؤولون ان الوزراء سيبحثون ارسال بعثة مراقبة مشتركة مع الامم الامتحدة والاعتراف بجماعة المعارضة الرئيسية.
في الوقت نفسه، واصلت القوات السورية قصف مدينة حمص ودخلت بلدة الزبداني يوم السبت. وقال نشطاء ان 35 شخصا على الاقل قتلوا السبت.
وأوضح النشطاء ان اكثر من 400 شخص قتلوا منذ بدأت عصابات الأسد حملتها على مدينة حمص السبت قبل الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق