افادت معلومات مؤكدة، تحصلت عليها وكالة (اور) من مصادر متطابقة، ان
توجيه ضربة عسكرية الى سورية اصبح بحكم المؤكد، كاشفة عن ان من ذهب لنجدة الجيش
السوري بدأ بالعودة الى العراق سواء من عناصر جيش المهدي أو عصائب اهل
الحق.
وقالت المصادر ان انسحاب فيلق القدس الذي كان برئاسة جعفري في سوريا الى
البقاع اللبناني جاء بسبب التوقعات القوية عن ضربة عسكرية لسورية، وتوفر معلومات
لدى الفيلق بان الجيش الاسرائيلي سيحصن نفسه بكل امكاناته في حال وجهت سوريا ضربة
لاسرائيل كنوع من الانتقام.
وكشف المصدر عن ان هناك وفد مهم من كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق في
لبنان الان، وقال ان المصادر، التي يتواصل معها، تشير الى ان اسرائيل تتوقع ضربات
من ايران وسوريا لكنها في نفس الوقت تحاول ان تغازل ايران عبر سليماني وغيره وبشكل
سري.
وقال المصدر ان اسرائيليين دخلوا اقليم كردستان قبل عدة ايام وانهم
اجتمعوا فور وصولهم باشخاص ايرانيين، مؤكداً ان دخولهم وخروجهم من والى ايران يعتبر
من المسلمات، بحسب قوله.
وكانت قناة العربية وعدد من وكالات الانباء الروسية قالت امس الاول ان
فيلق القدس الذي كان برئاسة جعفري في سوريا، غادر سورية الى البقاع اللبناني بناء
على اوامر من قاسم سليماني.
ورأى محللو الاخبار في هذه الوكالات ان التحرك هو لتشكيل مصد أمام جبهة
مواجهة لاحتمالات تحرك اسرائيلي في
البقاع، بينما رآه البعض الآخر بأنه انسحاب من سوريا بعد صفقة محتملة مع أميركا
لتخفيف اللهجة ضد ايران مقابل فض الدعم عن سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق