تفشّت الأمراض الفكرية والسياسية في صفوف الحرس الثوري وقوى الباسيج الإيراني، واعترف «علي أشرف نوري» رئيس الإدارة السياسية للحرس الثوري بالانهيارات والاختلافات الفكرية والتصدّعات السياسية والاجتماعية في هيكلية الحرس الثوري والباسيج على حد سواء. وأكد «نوري» أن النشاطات السياسية والعقائدية لم تعد كافية للحفاظ على بصيرة الحرس والباسيج، لذا قرّر تسيير المزيد من البرامج تتضمن المرشدين المرافقين والمصحات السياسية لمعالجة الأمراض الفكرية والسياسية وكذلك الشبهات السياسية المستشرية في صفوف الحرس والباسيج.
وأكد «نوري» وجود خمسة آلاف مرشد سياسي في صفوف الحرس وعشرة آلاف في أوساط قوى الباسيج. وعلل «نوري» برامجه التبصيرية بالحرب الناعمة المحيطة بالباسيج والحرس على الصعيد الثقافي والسياسي وحتى الاقتصادي، وبيّن أن البرامج الحالية لم تعد كافية للحفاظ على وحدة الصفوف. وتتضمّن البرامج تقسيم العناصر إلى مجموعات تتشكل من 25 إلى خمسين عضوا، ويرافق كل مجموعة مرشد سياسي ومصحّة سياسية لضمان إبعاد الشبهات السياسية عن الحرس والباسيج. ولا تقتصر البرامج على الأعضاء الفاعلين، إنما يشمل جميع أسرهم وحتى المتقاعدين منهم، وتخشى إيران من أن الحرب النفسية والضغوطات السياسية والاقتصادية المتزايدة عليها، تؤدي إلى توسيع الهوة بين التيارات المتصارعة في صفوف الحرس كما من شأنها تعميق الشرخ فيما بينها.
وبعد مرور ثلاث سنوات، لا زالت تداعيات أحداث تزوير الانتخابات عام 2009 تلقي بظلالها على الحرس الثوري الإيراني، بعد ردّة الفعل السلبية التي أبدتها بعض القيادات إزاء عملية التزوير المفضوحة وما رافقها من أعمال القمع الوحشي والتعذيب الشديد وانتهاك الحرمات، ممّا أدّى إلى حدوث انشقاقات غير مسبوفة أكدها «محسن رفيق دوست» أحد مؤسسي الحرس الثوري وغيره من القيادات.
وأكد «نوري» وجود خمسة آلاف مرشد سياسي في صفوف الحرس وعشرة آلاف في أوساط قوى الباسيج. وعلل «نوري» برامجه التبصيرية بالحرب الناعمة المحيطة بالباسيج والحرس على الصعيد الثقافي والسياسي وحتى الاقتصادي، وبيّن أن البرامج الحالية لم تعد كافية للحفاظ على وحدة الصفوف. وتتضمّن البرامج تقسيم العناصر إلى مجموعات تتشكل من 25 إلى خمسين عضوا، ويرافق كل مجموعة مرشد سياسي ومصحّة سياسية لضمان إبعاد الشبهات السياسية عن الحرس والباسيج. ولا تقتصر البرامج على الأعضاء الفاعلين، إنما يشمل جميع أسرهم وحتى المتقاعدين منهم، وتخشى إيران من أن الحرب النفسية والضغوطات السياسية والاقتصادية المتزايدة عليها، تؤدي إلى توسيع الهوة بين التيارات المتصارعة في صفوف الحرس كما من شأنها تعميق الشرخ فيما بينها.
وبعد مرور ثلاث سنوات، لا زالت تداعيات أحداث تزوير الانتخابات عام 2009 تلقي بظلالها على الحرس الثوري الإيراني، بعد ردّة الفعل السلبية التي أبدتها بعض القيادات إزاء عملية التزوير المفضوحة وما رافقها من أعمال القمع الوحشي والتعذيب الشديد وانتهاك الحرمات، ممّا أدّى إلى حدوث انشقاقات غير مسبوفة أكدها «محسن رفيق دوست» أحد مؤسسي الحرس الثوري وغيره من القيادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق