05‏/06‏/2012

وكالة الطاقة الذرية تشير إلى أعمال هدم في موقع إيراني



قال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن صورا التقطت بالأقمار الصناعية تشير إلى إزالة مبان وأعمال تجريف في موقع بارشين العسكري الإيراني الذي ترغب الوكالة التابعة للأمم المتحدة في زيارته.

وتعزز تعليقات أمانو شكوك دبلوماسيين غربيين في أن إيران تسعى لإزالة أي أدلة اتهام من منشأة بارشين قبل زيارة الوكالة الذرية المحتملة.

وقال أمانو الاثنين إنه يأمل أن تضع وكالته وإيران قريبا اللمسات الأخيرة على اتفاق يتيح لمفتشي الأمم المتحدة استئناف تحقيق في أبحاث يشتبه في ارتباطها بصنع أسلحة ذرية في الجمهورية الإسلامية. وتعثر هذا التحقيق منذ فترة طويلة.

وقال أمانو في اليوم الأول من اجتماع يستغرق أسبوعا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة إن الجانبين سيعملان على عقد جولة جديدة من المحادثات في فيينا في الثامن من يونيو حزيران.

وتعطي الوكالة في تحقيقها الأولوية لزيارة موقع بارشين، حيث يعتقد مفتشون أن إيران ربما أجرت فيه اختبارات على مواد شديدة الانفجار يمكن استخدامها في تطوير القدرة على امتلاك قنبلة ذرية.

ويقع بارشين، الذي تقول إيران إنه مجمع عسكري تقليدي، في جوهر المزاعم الغربية بأن إيران أجرت تجارب- ربما منذ عقد- يمكن أن تساعد على تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي طموح من هذا القبيل.

وفي الأسبوع الماضي نشرت مؤسسة أبحاث أمريكية صورا بالأقمار الصناعية من بارشين قالت إنها تبرز المخاوف من أن إيران تحاول محو الأدلة على أبحاث يحتمل أنها مرتبطة بالأسلحة النووية.

ونشر معهد العلوم والأمن الدولي الصور بموقعه على الانترنت بعد أن عرضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الدبلوماسيين صورا مشابهة في جلسة مغلقة قال مبعوثون غربيون إنها تشير إلى أعمال تطهير في بارشين.

وقال أمانو في مؤتمر صحفي "تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن هذه الأنشطة تشمل استخدام المياه وهدم المباني وإزالة الأسوار و تجريف التربة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق