ذكر تقرير بريطاني أن إيران طورت مؤخراً قدراتها الإلكترونية بشكل كبير بحيث يمكنها الانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم بواسطة أدوات متطورة.
وقال التقرير الصادر عن "المركز العالمي للدراسات التنموية" في العاصمة البريطانية لندن, أن إيران باتت في المراحل النهائية لشن هجمات إلكترونية محتملة وخاصة بعد أن أعدت قوات الحرس الثوري الإيراني جيشاً من القراصنة الإلكترونيين قوامه عدة آلاف من المختصين في مجال الحرب الإلكترونية وهو جزء من خطة استراتيجية جديدة لتطوير شعبة الجيش الإلكتروني التي أنشئت في العام 2010.
وقد تم تقسيم الشعبة إلى أربع مجموعات، دفاعية وتقوم على أساس مراقبة ورصد وتحديد هوية المهاجمين في الفضاء الإلكتروني وصد أي هجوم إلكتروني محتمل أومباغت على إيران, أما المجموعة الثانية فمهمتها هجومية من خلال شن هجمات إلكترونية على مراكز التحكم في البنى التحتية لشبكات الطاقة والمياه والقطارات والمطارات في المناطق التي تعتبر معادية لإيران.
والثالثة تقوم باختراق وتحليل الشيفرة الإلكترونية الخاصة بنقل المعلومات.
أما المجموعة الرابعة، مهمتها قيادة الحرب الإعلامية التي تتم من خلالها السيطرة على الفضاء الإلكتروني لعدد من القنوات العربية والغربية والتشويش عليها.
من جهة أخرى, أعلن المتحدث باسم تيار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، صلاح العبيدي، اليوم الأربعاء، أن إيران تضغط على "بعض الجهات" بهدف وقف مسار سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال العبيدي: إن "وفدًا رفيع المستوى من التيار الصدري يجري مفاوضات في إيران بخصوص الأوضاع السياسية في العراق، خصوصا مسألة سحب الثقة من المالكي"، وتحدث العبيدي عن "ضغوط إيرانية تمارس على بعض الجهات من أجل الحيلولة دون ذلك"، مضيفا، "سنبحث كل هذه الأمور من أجل التوصل إلى نتيجة".
وكانت مصادر في التيار الصدري أعلنت، في وقت سابق، أن الزعيم الشيعي غادر النجف إلى إيران قبل يومين.
وتطالب قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الخصم السياسي الأبرز للمالكي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وتيار مقتدى الصدر، بسحب الثقة من المالكي.
وتطالب قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الخصم السياسي الأبرز للمالكي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وتيار مقتدى الصدر، بسحب الثقة من المالكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق