واصل الحوثيون الشيعة في اليمن انتهاكاتهم في محافظة صعدة في غياب تام للحكومة والجيش.
فقد داهم مسلحون حوثيون أمس الخميس منزل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح الإسلامي في المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين طوقوا منزل رئيس التجمع يحيى جابر زيد الواقع في مفرق الطلح بمدينة صعدة في السادسة والربع من صباح يوم أمس.
وأضافت ان زيد لم يكن موجوداً في المنزل حينها، وان المسلحين طرقوا الباب وحاولوا الدخول «بالقوة» لكن الشقيق الأصغر لزيد رفض السماح لهم وسألهم عن هويتهم وأسباب مداهمتهم للمنزل.
وأفادت المصادر بأن الشقيق الأصغر لزيد سمح لأربعة مسلحين بالدخول للمنزل حيث قاموا بتفتيشه كاملاً بما في ذلك غرف النوم والمطابخ والسطح وان ذلك أثار الخوف لدى النساء والأطفال.
وكانت مظاهرة لاهالي صعدة قد انطلقت في صنعاء منددة بجرائم الحوثيين ومطالبة الحكومة بالوقوف بقوة في وجوههم.
من جهة أخرى, قتل 25 شخصا في جنوب اليمن جراء الألغام والعنف المستمر.
وقتل جنديان يمنيان وثمانية من مسلحي تنظيم القاعدة في اشتباكات في مدينة شقرة الساحلية، وهي آخر معقل للقاعدة في ابين، بينما لقي تسعة مدنيين مصرعهم في انفجار الغام في زنجبار عاصمة المحافظة نفسها.
وقال مصدر محلي في شقرة ان اشتباكات بالاسلحة الرشاشة تجددت ليل الأربعاء الخميس بين مقاتلي القاعدة والجيش المدعوم بلجان شعبية في جبل العرقوب المطل على شقرة ما اسفر عن مقتل جنديين وثمانية من مسلحي القاعدة. وجرح احد عشر جنديا.
وفي شقرة ايضا، افاد مصدر عسكري ان ستة مدنيين بينهم نساء واطفال قتلوا عن طريق الخطأ في غارة شنها الطيران اليمني.
وفي مدينة زنجبار الذي يسيطر عليها الجيش بعد انسحاب اعضاء القاعدة منها أدى انفجار لغم أرضي الاربعاء الى مقتل سبعة مدنيين في وسط المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق