كشفت مصادر استخبارية مطلعة عن تورط المخابرات السورية في حريق مجمع "فيلاجيو" الذي
شهدته الدوحة الأسبوع الماضي, وأودى بحياة 19 شخصاً بينهم 13 طفلاً داخل حضانة
ملحقة بالمجمع, في إطار مخطط إيراني - سوري لإشاعة الفوضى في قطر.
ونقل موقع "مفكرة الإسلام" الإلكتروني عن المصادر قولها, أمس, أن حريق "فيلاجيو" الهائل في الدوحة كان عملاً إرهابياً مدبراً, وقد استطاعت السلطات القطرية تحديد الفاعل والقبض عليه, حيث تبين أنه موظف لبناني الجنسية, يعمل بالمجمع نفسه, قام بإغلاق منافذ الطوارئ قبل تدبير الحريق.
وأطلعت الدوحة المخابرات الغربية على تفاصيل الحريق, بالإضافة إلى الكشف عن الخطة السورية - الإيرانية لزعزعة الاستقرار في دول الخليج عبر افتعال سلسلة من الحرائق الهائلة, وإيصال رسائل التبني بطرق غير مباشرة, تتضمن أيضاً سلسلة من تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة, تستهدف بعض المسؤولين السعوديين ويتم تبنيها بالنيابة عن تنظيم "القاعدة" خلال الأيام المقبلة.
ونصحت الدول الغربية قطر, بتجنب التصعيد الإعلامي مع النظام السوري أو إيران في تلك القضية, لتفويت الفرصة على الحلف الإيراني السوري بإشغال العالم بعيداً عما يحدث في الأراضي السورية.
وكانت السلطات القطرية أمرت بعد حصول الحريق في الأسبوع الماضي, بتوقيف صاحب المجمع وأربعة مسؤولين فيه, بعدما تبين أن الحضانة الملحقة بالمجمع غير مرخصة.
ونقل موقع "مفكرة الإسلام" الإلكتروني عن المصادر قولها, أمس, أن حريق "فيلاجيو" الهائل في الدوحة كان عملاً إرهابياً مدبراً, وقد استطاعت السلطات القطرية تحديد الفاعل والقبض عليه, حيث تبين أنه موظف لبناني الجنسية, يعمل بالمجمع نفسه, قام بإغلاق منافذ الطوارئ قبل تدبير الحريق.
وأطلعت الدوحة المخابرات الغربية على تفاصيل الحريق, بالإضافة إلى الكشف عن الخطة السورية - الإيرانية لزعزعة الاستقرار في دول الخليج عبر افتعال سلسلة من الحرائق الهائلة, وإيصال رسائل التبني بطرق غير مباشرة, تتضمن أيضاً سلسلة من تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة, تستهدف بعض المسؤولين السعوديين ويتم تبنيها بالنيابة عن تنظيم "القاعدة" خلال الأيام المقبلة.
ونصحت الدول الغربية قطر, بتجنب التصعيد الإعلامي مع النظام السوري أو إيران في تلك القضية, لتفويت الفرصة على الحلف الإيراني السوري بإشغال العالم بعيداً عما يحدث في الأراضي السورية.
وكانت السلطات القطرية أمرت بعد حصول الحريق في الأسبوع الماضي, بتوقيف صاحب المجمع وأربعة مسؤولين فيه, بعدما تبين أن الحضانة الملحقة بالمجمع غير مرخصة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق