08‏/06‏/2012

لواء الناحال الاسرائيلي ينهي تمرينا واسع النطاق في هضبة الجولان المحتلة


أنهى لواء الناحال في الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع تمرينا واسع النطاق في هضبة الجولان المحتلة، بمشاركة رئيس أركان الجيش، الفريق بني غانتس، وقائد اللواء العقيد يهودا فوكس.

وتضمن التمرين الذي تصادف تنفيذه مع الذكرى الثلاثين لإنشاء لواء الناحال، محاكاة سيناريوهات قتالية مهمة؛ كاستخدام النيران الكثيفة خلال ساعات الظلام، إشراك سلاح الدبابات والمدفعية والتعاون مع سلاح الجو، والتمرن على اجتياز نهر الأردن الفاصل بين إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، عبر إقامة جسر متنقل لمرور الدبابات والمدفعية.

وكان لواء الناحال أنشىء في حرب لبنان الأولى عام 1982، عندما احتاج الجيش الاسرائيلي لوجود لواء مشاة جديد يتمتع بقدرات قتالية عالية المستوى، وقادر على القيام بعمليات في جميع ساحات القتال.

وقال العقيد فوكس في معرض تعقيبه على انتهاء التمرين: "لقد مضى وقت طويل منذ أن قمنا آخر مرة بتمرين واسع وكبير بهذا الحجم والسيناريوهات؛ سواء من ناحية طول فترة التمرين التي استغرقت أسبوعا، أو كثافته والتحديات العقلية التي واجهها المشاركين في التمرين.

وأضاف العقيد فوكس الذي أمضى 20 عاما في قوات الناحال، "إن التحدي الذي يواجهني كقائد هو ضمان جهوزية اللواء والحفاظ على مستوى عال من قدراته العملياتية متعددة الجوانب؛ إذ لا يمكننا التكهن أين ومتى وفي أي بيئة قتالية سندعى للقتال، لذلك من المهم جدا تطوير قدرات قتالية وعملياتية عالية المستوى، والاستجابة بنجاح لأي سيناريو قد ينشىء ولا يكون متوقعا.

وأشار قائد اللواء إلى أن مشاركة جنوده في تمرين أجري مؤخرا على الحدود مع قطاع غزة في الجنوب عزز ثقة الجنود بقدراتهم، وانعكس بوضوح على أدائهم في تمرين هضبة الجولان، مؤكدا أن التمرين القادم سيكون في الضفة الغربية عما قريب.

وعقب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع الأمن والدفاع العربي SDA على التمرين بالقول "إن الجيش مستمر في الاستعداد لمواجهة السيناريوهات المحتملة كافة والاستجابة لها بحزم، لذا يجري تمارين لجميع وحداته للتأكد من جاهزيتهم للدفاع عن أمن إسرائيل".

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق