08‏/06‏/2012

قدرة حماية أوسع مدى من لوكهيد ضد القذائف الصاروخية والمدفعية والهاون


أجرت شركة لوكهيد مارتن اختبار طيران تحت التحكّم بنجاح لبرنامج البرهان المدمج للحماية الممددة للمنطقة وصمودها (EAPS ID)، في 26 أيار/مايو الماضي في موقع تجارب الصواريخ في وايت ساندز، نيو مكسيكو.
وقد أجري الاختبار بالتعاون مع قيادة الجيش الأميركي للأبحاث والتطوير والهندسة/ مركز أبحاث وتطوير وهندسة طيران الصواريخ.
يستخدم نظام الحماية الممدّدة للمنطقة ولصمودها EAPS الصاروخ المصغّر الاعتراضي بالإصابة الفتاكة (MHTK) الذي من شأنه أن يتغلّب على الأهداف المهاجمة من المدافع الصاروخية والمدفعية والهاون (RAM)، ذلك ضمن مدى ابعد بكثير من النظم.
وقد جرى خلال اختبار الطيران إطلاق الصاروخ المصغّر الاعتراضي بالإصابة الفتاكة MHTK والمشكّل بأسلوب تكتيكي، أن الصاروخ قد أطلق عمودياً، ومن ثمّ نفّذ سلسلة من المناورات لبرهان الأداء المطلوب خلال تسجيل المعطيات.
وستدعم المعطيات التي تم جمعها مجموعة اختبارات الطيران الموجّهة ضدّ القذائف الصاروخية والمدفعية والهاون (RAM) ابتداءً من النصف الثاني من العام 2012.
وقد أعلنت مديرة برنامج الحماية الممدّدة للمنطقة ولصمودها (EAPS) التابع لمركز أبحاث وتطوير وهندسة طيران الصواريخ الأميركي، لوريتا بينتر: "يعتبر تأمين الحماية المطوّرة لجنودنا المنتشرين ولأفراد الطاقم الآخرين موضوعاً بالغ الأهميّة ومركزنا مسرور جداً بنتائج هذا الاختبار. في الواقع، يظهر هذا الأخير التقدّم الممتاز في برهان التقنيات التي سيتمّ طلبها لتشغيل مفهوم صاروخ MHTK في التغلّب على تهديدات القذائف الصاروخية والمدفعية والهاون.
وأضافت بينتر قائلة: "زوّد هذا الاختبار البرنامج بمعطيات دقيقة يتمّ تحليلها الآن وسنعمل على دمج هذه المعطيات في النظام نظراً لأنّ هذا المجهود يوجّه نحو اختبارات طيران موجّهة لاعتراض الأهداف من هذا النوع."
وفي هذا الإطار صرّح نائب رئيس برامج الدفاع الجويّة والصاروخيّة لدى شركة لوكهيد مارتن-فرع الصواريخ والتحكم بالنيران، مايك تروتسكي: "يبرهن هذا الاختبار الناجح أيضاً قدرات صاروخ MHTK الثورية." وأضاف تروتسكي :"يوسّع نظام EAPS إرثنا في مجال الدقّة والإصابة الفتاكة التي تمّ برهانها في المعارك الخاصة بصواريخ PAC-3."
ويعتبر MHTK من لوكهيد مارتن صاروخاً اعتراضياً صغيراً عالي الحركية يصيب إصابة فتاكة، يبلغ وزنه حوالي 3 كلغ ويبلغ قطره أقلّ من 50 ملّم وطوله أقلّ من متر واحد. تمّ تصميم الصاروخ الاعتراضي هذا ليكون بقيمة ميسّرة، ويلبي متوسط كلفة إنتاج الوحدة المطلوب من قبل المركز الأميركي لأبحاث وتطوير وهندسة طيران الصواريخ، وذلك بكميات محدودة.
لدى ربط نظام EAPS بمستشعر للتحكم بالنيران، يستطيع أن يدمّر الهدف المهاجم من خلال اصطدامه به من- جسم – إلى – جسم ضمن مدى العمليات التكتيكية.
ويدعم نظام EAPS قدرة استخدام العديد من الراجمات ومستشعرات التحكم بالنيران. وتوفر هذه القدرة توسيع منطقة العمليات التي يتم حمايتها بشكل كبير، مما يوفر حماية أكبر ومرونة زائدة نسبة إلى الأنظمة الحالية والمرحليّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق