حذر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي البريطاني (ام اي6) السير جون سويرز من ان ايران
باتت قريبة جدا من تحولها الى دولة نووية قادرة على انتاج اسلحة نووية خلال العامين
المقبلين.
وكشفت صحيفة (ديلي تلغراف) في عددها الصادر اليوم ان رئيس جهاز (ام اي6) ألقى كلمة خلال اجتماع خاص عقد منذ ايام لكبار موظفي الدولة اكد فيها "ان جواسيس بريطانيين نجحوا في منع النظام الايراني من الحصول على الخبرة النووية التي كادت ان تعطيه الفرصة لانتاج اسلحة نووية في عام 2008".
وشدد على ان نجاح طهران في التحكم التام باستخدام الطاقة النووية بحلول عام 2014 سيزيد من حجم المخاطر العسكرية على امن اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية مضيفا ان تل ابيب وواشنطن قد تضطران الى شن ضربات عسكرية لمنع وقوع هذا السيناريو.
واعرب سويرز عن اعتقاده بأن ادعاءات ايران بشأن سلمية ابحاثها النووية "لا اساس لها من الصحة" وذلك بالنظر الى سعيها الدائم والمتواصل من اجل التحكم في التقنية النووية بكافة اشكالها.
واشار الى ان عمل الاستخبارات والجواسيس كان يهدف الى تأخير حصول طهران على الخبرة النووية وتعطيل مشروعها لتصبح دولة نووية لافتا الى ان "الساسة هم من سيتحتم عليهم الاختيار بين قبول ايران كدولة نووية او شن هجمات عسكرية عليها".
واضاف "سيكون من الصعب جدا على اي رئيس امريكي او رئيس وزراء اسرائيلي تقبل انضمام ايران الى حظيرة الدول المالكة لأسلحة الردع النووية".
واوضحت (ديلي تلغراف) ان هذه الملاحظات سبق وان عرضها السير جون سويرز على مجلس الوزراء في مارس الماضي في اجتماع امني كبير لم يسمح خلاله للوزراء بادخال هواتفهم المحمولة او اية اجهزة اتصال.
وناقش الاجتماع بحسب الصحيفة حجم الاخطار التي ستشكلها ايران على العالم بعد امتلاكها اسلحة نووية وقدرة اسرائيل على استهداف المواقع النووية داخل الاراضي الايرانية فضلا عن الاخطار التي ستهدد المصالح البريطانية في منطقة الشرق الاوسط التي يمكن ان تدخل في سباق تسلح نووي.
وسبق لوزير الخارجية ويليام هيغ وان حذر من ان برنامج ايران النووي سيؤدي الى اشعال سباق تسلح نووي خطير في منطقة الشرق الاوسط بحيث ستكون له نتائج اخطر من نتائج الحرب الباردة بسبب غياب انظمة حماية فعالة كالتي كان يملكها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية.
وقال هيغ ان "قضية ايران تمثل ازمة حقيقية ستشتد في المستقبل بسبب اصرار النظام هناك على امتلاك الخبرة النووية العسكرية".
وكشفت صحيفة (ديلي تلغراف) في عددها الصادر اليوم ان رئيس جهاز (ام اي6) ألقى كلمة خلال اجتماع خاص عقد منذ ايام لكبار موظفي الدولة اكد فيها "ان جواسيس بريطانيين نجحوا في منع النظام الايراني من الحصول على الخبرة النووية التي كادت ان تعطيه الفرصة لانتاج اسلحة نووية في عام 2008".
وشدد على ان نجاح طهران في التحكم التام باستخدام الطاقة النووية بحلول عام 2014 سيزيد من حجم المخاطر العسكرية على امن اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية مضيفا ان تل ابيب وواشنطن قد تضطران الى شن ضربات عسكرية لمنع وقوع هذا السيناريو.
واعرب سويرز عن اعتقاده بأن ادعاءات ايران بشأن سلمية ابحاثها النووية "لا اساس لها من الصحة" وذلك بالنظر الى سعيها الدائم والمتواصل من اجل التحكم في التقنية النووية بكافة اشكالها.
واشار الى ان عمل الاستخبارات والجواسيس كان يهدف الى تأخير حصول طهران على الخبرة النووية وتعطيل مشروعها لتصبح دولة نووية لافتا الى ان "الساسة هم من سيتحتم عليهم الاختيار بين قبول ايران كدولة نووية او شن هجمات عسكرية عليها".
واضاف "سيكون من الصعب جدا على اي رئيس امريكي او رئيس وزراء اسرائيلي تقبل انضمام ايران الى حظيرة الدول المالكة لأسلحة الردع النووية".
واوضحت (ديلي تلغراف) ان هذه الملاحظات سبق وان عرضها السير جون سويرز على مجلس الوزراء في مارس الماضي في اجتماع امني كبير لم يسمح خلاله للوزراء بادخال هواتفهم المحمولة او اية اجهزة اتصال.
وناقش الاجتماع بحسب الصحيفة حجم الاخطار التي ستشكلها ايران على العالم بعد امتلاكها اسلحة نووية وقدرة اسرائيل على استهداف المواقع النووية داخل الاراضي الايرانية فضلا عن الاخطار التي ستهدد المصالح البريطانية في منطقة الشرق الاوسط التي يمكن ان تدخل في سباق تسلح نووي.
وسبق لوزير الخارجية ويليام هيغ وان حذر من ان برنامج ايران النووي سيؤدي الى اشعال سباق تسلح نووي خطير في منطقة الشرق الاوسط بحيث ستكون له نتائج اخطر من نتائج الحرب الباردة بسبب غياب انظمة حماية فعالة كالتي كان يملكها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية.
وقال هيغ ان "قضية ايران تمثل ازمة حقيقية ستشتد في المستقبل بسبب اصرار النظام هناك على امتلاك الخبرة النووية العسكرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق