أعلن عدد من نواب مجلس الشورى الإيراني أنهم سيعملون هذا العام على استيفاء ديونهم من العراق بسبب حرب الخليج الأولى عام 1980-1988.
ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن النائب حسين نقوي حسيني قوله لصحيفة (ملت ما) الإيرانية أن هناك تصميما قويا في البرلمان على أخذ ديوننا من العراق والبالغة 36.5 مليار دولار على غرار ما أخذته الكويت من ديون ودعا النائب الإيراني وزارة الخارجية الإيرانية لمتابعة الأمر مع الجهات الدولية المعنية بالأمر.
وأكد حسين نقوي أن استيفاء الديون العراقية هو جزء من حقوق الشعب الإيراني ولن نتخلى عنه أبداً، مضيفاً أن مجلس الشورى سيلزم الحكومة في الأيام المقبلة بضرورة متابعة الأمر عبر الدوائر المختصة لأنه لا أحد في إيران يستطيع إنكار الحقيقة أو إسقاط الديون.
من جانبه قال النائب محمد حسن أصفري "قضية تحصيل الديون في المرحلة الراهنة تؤثر في العلاقات الطيبة بين العراق وإيران، هناك فرق بين العلاقات الإيرانية-العراقية والعلاقات الكويتية-العراقية وأن هذا الفرق هو الذي أجبر الإيرانيين على السكوت طيلة السنوات السابقة لأن هناك في العراق حكومة شيعية وهناك تعاون وتبادل اقتصادي وتجاري على مختلف الأصعدة كما أن إعدام صدام أذهب قسمًا صغيرًا من الديون ورغم ذلك فإننا لن نتخلى عن ديوننا وسيتم مناقشة الأمر عبر أروقة البرلمان وليس المحاكم الدولية".
من جهته أعلن العميد محمد رضا يزدي المساعد الحقوقي والبرلماني في الحرس الثوري بأن هناك دولا مجاورة لإيران قامت بمصادرة الأموال والشركات العائدة للحرس الثوري.
وأضاف "قرارات أمريكا وأوروبا في العقوبات هي التي سمحت للدول بمصادرة أموال الحرس والشركات بشكل غير إنساني وإننا سنعمل على إعادة تلك الأموال من الدول".
وتابع أن شخصيات الحرس لا تملك أرصدة كبري في البنوك الغربية وإن بعض الأموال قد تم إعادته إلى بيت المال لكن هناك أرصدة لاتزال محجوزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق