11‏/07‏/2012

البحرين: الملك يرعى حفل تخرج دورة القيادة والأركان المشتركة

 


تفضل حضره صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله فشمل برعايته الكريمة هذا اليوم حفل تخرج دوره القيادة والأركان المشتركة الرابعة.
فلدى وصول جلالته إلى الكلية الملكية للقيادة والأركان كان في الاستقبال معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ، وآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان . وبعد عزف السلام الوطني تشرف عدد من كبار الضباط وأعضاء هيئة التوجيه بالسلام على صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى .
وقد استهل الحفل بتلاوةٍ عطره من آيات الذكر الحكيم . ثم ألقى اللواء الركن يوسف عبدالله بهزاد كلمة قال فيها :
قال الله تعالي في محكم كتابه الحكيم .. (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )) صدق الله العظيم
سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة...
عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى
صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة...
القائد العام لقوة دفاع البحرين
أصحاب السمو و المعالي و السعادة ...
ضيوفنا الكرام ... أخواني الضباط ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

سيـــدي صاحب الجلالة . .
يسعدني ويشرفني يا صاحب الجلالة أن أقف بين أيديكم في هذه المناسبـة العزيزة لأرحب بجلالتكم و شاكراً تفضلكم برعايـــة حفل تخريج الدورة الرابعة للقيـــادة والأركــــان المشتركة . . كما أود أن انتهز هذه المناسبة لأدعو الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويديم قيادتكم لمملكتنا ويجعلكم لأمتنا العربية والإسلامية ذخراً وسنداً . . ولا شك يا صاحب الجلالة بأن التاريخ قد أكد على نظرتكم الثاقبة وحكمتكم البالغة في تأسيس هذا الصرح العلمي المتميز .. ودعمكم الحثيث له واستمرار توجيهات جلالتكم المباركة في شتى المجالات ليزيدنا إيماناً وقوةً لمواصلة العطاء ويملؤنا إصرارا على العمـــل المتقن و المخلص نحو هدف واحد نسمو إليه وهو التفانـــي في أداء الواجب, مشتركين مع اخوتنا في قوة دفاع البحرين لنكـــون السنــــد القوي للدفـاع عن مملكتنا الغالية , والدرع الواقي في وجه من يهدد أمن و سلامة هذا الوطن.
سيـــدي صاحب الجلالة . .
إن ما يدعونا للفخر والاعتزاز بهذا الصرح العلمي بأن منشأه كان نهج جلالتكم في البذل والعطاء والتميز والانجاز حيث نحتفل اليوم بتمام الخطة الخمسية لاستراتيجية التعليم خلال الخمس سنوات الأولى من عمر الكلية الملكية . فقد اجتزنا بعون الله وتوفيقه مرحلة التحضير والتأسيس و تمكنا من جلب المعارف والعلوم العسكرية المتطورة من الكليات المناظرة و تعزيزها باتفاقيات تعاون مع كليات القيادة و الأركان المماثلة و الجامعات المدنية ومراكز الدراسات و البحوث و إتباع إستراتيجية تعليمية محكمة و متكاملة مبنية على الواقعية في العمل, مع توفير بيئة أكاديمية متميزة تعتمد على تطوير الأداء التعليمي بكل روافده, المتمثلة في هيئة توجيه أكفاء، و الاختيار المدروس للضباط الدارسين ومواد عسكرية حديثة، و مساعدات تدريبية متطورة ، إضافة إلى التقييم الشامل و المستمر للأداء, كل ذلك ضمن تنظيماً دقيقا يضمن الوصول إلى الأهداف المنشودة في بناء العلوم العسكرية الذاتية و إعداد وتأهيل قادة المستقبل قياديا وفكريـا و إبداعيا.
كما تم التخطيط الاستراتيجي للخمس سنوات القادمة كمرحله ثانية حتى عام 2016 و التي تعتمد على مبدأ التميز و التفوق المبني على استشراف التوجهات الملكية السامية لتحقيق المواءمة وبين الموجود والطموح ، وبين التأصيل و العصرنة، وبين الثوابت والمتغيرات, ضمن الأطر العلمية المتوافقة مع ديننا وقيمنا العربية الأصيلة , و حتى نضمن تحقيق هذه الإستراتيجية فقد تم التركيز على المرونة في الاختيار و التنوع في المفاهيم و الجودة في المخرجات. . معتمدين في ذلك بعد الله سبحانه و تعالى و من ثم توجيهات جلالتكم على قاعدة معلوماتية حديثة و معتمدة من قبل الكليات العسكرية العالمية.
سيـــدي صاحب الجلالة . .
أود أن انتهز هذه المناسبة التاريخية لأسجل ببالغ العرفان والامتنان على ما تلقاه هذه الكلية من رعاية كريمة من لدن جلالتكم و دعم متواصل من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد ومتابعة مستمرة من قبل معالي القـائـد العـام لقــوة دفـاع البحرين و إسناد متواصل من معالي وزير الدولة لشئون الدفاع و إشراف مستمر من معالي رئيس هيئة الأركان، مما أسهم في تذليل كافة العقبات وهيئ لنا أسباب التطوير والتحديث والنجاح, انسجاما مع عصرنا الحاضر و احتياجات قواتنا المسلحة للوصول إلي أعلى درجات التميز والإتقان, ولتخريج أجيال من القادة الأكفاء من ذووا الفكر المستنير والرؤية الثاقبة. . كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أنوه بمــــا يبذله رجالكــــم المخلصون في الكلية الملكية للقيـــــادة والأركان مـــن جهـــــود صادقه وعمل دؤوب و إصرار لا ينقطع و ثقة لا تهتز في القيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه.. وفي هذا المقام السامي أتقدم بالشكر الجزيل إلى إخواننا الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومشاركتهم في هذه الكلية وما بذلوه من جهود والتزام وكانوا خير سفراء لبلادهم.
ختاما سيدي. .
أكرر شكري لكم يا صاحب الجلالة على تشريفكم لنا لتخريج هذه الدورة، معاهدين الله العلي القدير على مواصلة العطاء والعمل الجاد الذي يحقق رؤية وطموحات جلالتكم حفظكم الله و رعاكم, و ينجز الأهداف السامية التي من أجلها تم تأسيس الكلية الملكية للقيادة والأركان. . والله نسأل أن يحفظ جلالتكم و أن يديم نعمة الأمن و الاستقرار و الرخاء في عهد جلالتكم الزاهر, وأن يديم على قوة دفاع البحرين المزيد من المنعة و العزة والسؤدد .
والله ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ثم تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله بالإلقاء كلمة بهذه المناسبة هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إنه لمن دواعي سعادتنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المبارك لنهنئكم بمناسبة إجتيازكم الدورة الرابعة لكلية القيادة والأركان المشتركة التي عقدت بالكلية الملكية للقيادة والأركان لقوة دفاع البحرين .
كما يسرنا أن نرحب بضيوفنا الكرام من القوات المسلحة بالدول الشقيقة الذين شاركوا إخوانهم في هذه الدورة , في بلدهم البحرين . فإن مشاركة أشقاء لنا، هي محل اعتزازنا وسرورنا دائماً ، بالتعرف عليهم والاستفادة من تبادل الخبرات معهم وتعزيز التعاون الأخوي الوثيق القائم بيننا .
لا شك أن هذه الدورة تساهم في تأهيلكم كقيادات عسكرية بالمعرفة والدراسات التعبوية العليا والاتصال بعلوم العصر لتكونوا أقدر على أداء الواجب، مما سيرفع من مستوى العمل المشترك بينكم ، فأنتم من مختلف القوات والتخصصات ، وإن إنجاز أي مهمة بنجاح يتطلب عمل منسجم ومتقن بين جميع الصنوف ، وإن أمتنا في هذا الوقت بالذات تحتاج إلى أن تقوم قواتنا المسلحة بدور صمام الأمان والاستقرار لأوطاننا حمايةً لسيادة القانون وحفاظاً على مسيرتنا نحو المزيد من التقدم والرقي.
إضافةً إلى المهام الجِسام التي تقوم بها قواتنا المسلحة بدول مجلس التعاون على أكمل وجه ، ابتداء من المحافظة على السلام والأمن والأمان في المنطقة، وتأمين استمرار تدفق النفط للعالم ، والمساهمة في محاربة الإرهاب والقرصنة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ، والإسهام في التطوير والبناء للأوطان . وإننا لنقدر كل المساهمات التي قامت وتقوم بها قوة دفاع البحرين لأداء كل هذه الواجبات السامية متكاتفة مع الأشقاء والأصدقاء .
وفي الختام ، نيابةً عن الخريجين نشكر آمر الكلية وهيئة التوجيه وجميع المعلمين على إخلاصهم وعملهم الجاد المثمر الذي حقق هذا الانجاز الذي نعتز به جميعاً ، معربين عن فخرناً بكم جميعاً ، وإننا لواثقون أنكم ستضعون كل خبراتكم وإمكاناتكم في خدمة وطنكم بمنهج مستمد من عقيدتنا الإسلامية السمحة ورسالتنا العربية الأصيلة .
سائلين المولى لكم دوام النجاح ، ومستقبلاً مرموقاً ، وإن يستمر التواصل بينكم للمزيد من المعرفة ،،، بأذنه تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ثم القى المقدم الركن طيار علي محمد محمود ايجازا عن دورة القيادة والاركان المشتركة الرابعة في هذا الصرح الاكاديمي العسكري الشامخ الذي وضعتم يا صاحب الجلالة لبناته الاولى من خلال رؤية ثاقبة تمثلت في انشاء الكلية الملكية للقيادة والاركان في قوة دفاع البحرين ، ونحن اليوم نحتفل بتخريج فوق جديد من القادة وضباط الاركان من مختلف وحدات قوة الدفاع وبمشاركة ضباط من الاجهزة الامنية داخل المملكة وعدد من الضباط من الدول الشقيقة .
واشار الى ان الضباط الدارسين اكتسبوا في هذه الدورة العديد من المعارف والمهارات اللازمة لصقل قادة المستقبل وهيئة اركانهم ليتبوءوا مكانتهم في قواتهم المسلحة وليعملوا معا على حماية مكتسبات الاوطان وليدافعوا عن وحدة وسلامة اراضيها .
ثم عدد في الايجاز مجموعة من المؤشرات التي ساهمت في انجاح هذه الدورة.
بعد ذلك القى الرائد خالد علي المطاوعة من قوة دفاع البحرين كلمة الخريجين :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ...
ملك البلاد المفدى القائد الأعلى ... حفظه الله ورعاه
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ...
ولي العهد نائب القائد الأعلى ... حفظكم الله
أصحاب السمو والمعالي والسعادة ...
ضيوفنا الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إنه ليوم مجيد أن أقف أمام جلالتكم في رحاب الكلية الملكية للقيادة والأركان هذا الصرح الأكاديمي العسكري الشامخ، الذي تشرفت وزملائي الضباط الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة الرابعة، أن ننال هذه الفرصة الثمينة، المتمثلة في الانتساب إلى هذه الكلية الفتية التي نكن لها كل التقدير والعرفان، فشكراً كثيراً لجلالتكم حفظكم الله ورعاكم على تفضلكم برعاية حفل تخريجنا .
سيدي صاحب الجلالة ..
لقد تشرفت أنا وزملائي الضباط الدارسين بدورة القيادة والأركان الرابعة بالالتحاق بهذه الدورة التي صقلت فينا الحس الوطني وعمقت لدينا قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة، فقد أثمر التحاقنا بهذه الكلية اكتساب وافر من العلوم العسكرية والأكاديمية والخبرات التي لم نكن نتوقع اكتسابها خلال هذه الشهور التي قضيناها في كنف هذا الصرح العزيز، حيث كان كل يوم هو تجربة جديدة بحد ذاتها بالنسبة لنا، فكل كلمة كانت تكتسب معنىً جديداً يلبي لدينا متطلبات الفكر العسكري المعاصر ونترجمه نحن بدورنا إلى أهداف وطنية تتم صياغتها وتفعيلها لتصبح واقعاً ملموساً بفصل الإستراتيجية الوطنية الشاملة التي نفخر أن نكون بفضل ما تهيأ لنا نسيجها السميك ومصدر منعة وأمن وقوة هذا الوطن العزيز ، والفضل يعود بعد المولى سبحانه وتعالى إلى آمر الكلية الملكية وتلك النخبة المنتقاة من هيئة التوجيه الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تغطية كافة مواد المنهاج العام المقرر والحرص على تحقيق الفائدة المرجوة .
سيدي صاحب الجلالة ..
أود أن أغتنم هذه المناسبة الطيبة لأتقدم بالشكر والامتنان إلى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان وهيئة التوجيه لما بذلوه من جهود واضحة لإخراج الدورة بالصورة المشرفة والتي تنم عن احتراف في التخطيط ودقة في التنفيذ.
ختاماً نعاهد جلالتكم أيدكم الله ونصركم على بذل المزيد من العطاء والتضحية وأن يكون العلم الذي تسلحنا به رائدنا نحو المزيد من العمل من أجل هذا الوطن الذي نفديه بأرواحنا لنرفع أسم مملكة البحرين عالياً ولتظل رايتها خفاقة في سماء المجد والعزة. سائلين المولى العلي العظيم أن يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم القى العقيد خالد ابراهيم الحميدي من المملكة العربية السعودية كلمة الضباط الخريجين نيابة عن المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربه واقتفى.
سيدي صاحبَ الجلالةِ الملكَ حمدَ بنَ عيسى آل خليفة ملكَ مملكةِ البحرين المفدّى القائدَ الأعلى حفظكم الله ورعاكم .
سيدي صاحبَ السمو الملكي الأميرَ سلمانَ بنَ حمد بنِ عيسى آل خليفة وليَّ العهد نائبَ القائدِ الأعلى حفظكم الله ورعاكم .
أصحاب السموِّ والمعالي والسعادة.
الحضورَ الكرام.
إخواني وزملائيَ الضباط.
أحييكم بتحية الإسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصالةً عن نفسي ونيابةً عن زملائي الضباط، من المملكةِ العربيةِ السعودية, ودولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدة, ودولةِ الكويت، وسلطنةِ عمان والمملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ نمدُّ قلوبَنا قبل أكفِّنا في هذا اللقاء مرحبين بجلالتكم في محفلٍ من محافلِ العلمِ العسكريِّ والأكاديميِّ الحديثِ المتطورِ في هذا الصرحِ الشامخ، في الكليةِ الملكيةِ للقيادةِ والأركان، الكليةِ حديثةِ العهدِ متسعةِ الآفاقِ، والتي أصبحت تساير مثيلاتها في دولِ مجلسِ التعاونِ الخليجيِّ والدولِ العربيةِ الشقيقةِ، إن لم تكن تتفوقُ على بعضِها رغم حداثةِ نشأتِها.
سيدي صاحب الجلالة
لقد أمضينا في هذه الكليةِ قرابةَ العام، نهلنا منها شتى العلومِ العسكريةِ والمدنية العملياتيةِ والاستراتيجيةِ والفكريةِ، التي زادت من مداركِنا ومعارفِنا، وارتقت بفكرِنا، فمن خلالها تعلمنا التخطيطَ العسكريَّ وإدارةَ العملياتِ المشتركةِ بمختلف مكوناتِها، والتي تعد حاليا من أرقى مستوياتِ التعليمِ والتدريبِ المتبعةِ في الجيوشِ العالميةِ الكبرى التي تمكنُ القواتِ المسلحةَ بإذنِ اللهِ من الوصولِ الى أعلى المستوياتِ في الجاهزيةِ القتالية.
سيدي صاحب الجلالة
اسمحوا لي ان أهنئ جلالتَكم بهذه الكليةِ وما تقومُ عليهِ من رقيٍّ عسكريٍّ وتدريبٍ متميِّز، كما لا يفوتني أن أهنئَكم بإخواني وزملائي الضباطِ البحرينيين، لما رأيناه فيهم من ولاءٍ منقطعِ النظيرِ لجلالتِكم ولمملكةِ البحرين حفظها الله تعالى, وكذلك ما لحظناه من اتساعِ مداركِهم وقدراتهم التدريبِية، وما عايشناه من كرمِ أخلاقِهم وطيبِ معشرِهم, كما أهنئكم بقيادةِ هذه الكليةِ متمثلةً في آمرِها , وهيئةِ التوجيه, ورؤساءِ الشُّعَبِ الذين كرَّسوا وقتَهم وجَهْدَهم في إيصال المعارفِ الحديثةِ المتميزة, وفي العملِ على تطويرِ قدراتِنا ومهاراتنا المختلفة، ولم يقتصر الأمر على الوقت المخصص لنا في الكلية، بل كانوا معنا في جميعِ الأوقاتِ على حسابِ راحتِهم ووقتِهم الخاص.
سيدي صاحب الجلالة
يسعدني بهذه المناسبةِ أن أؤكدَ لجلالتكم أننا سنكون يداً واحدةً مع زملائِنا الضباط في هذه المملكةِ الغاليةِ على قلوبنا؛ لنعكسَ آفاق وتطلعات القياداتِ العليا لدولِ مجلسِ التعاونِ الخليجيِّ والدولِ العربيةِ الشقيقةِ , وفي الختامِ أتقدمُ لجلالتِكم حفظكم الله ورعاكم بالشكرِ الجزيلِ على تشريفِكم حفلَ تخرُّجِنا هذا، وعلى رعايتِكم الكريمة التي أضفتْ علينا الفرحَ والسرور, كما أسألُ اللهَ العليَّ القديرَ أن يديمَ على مملكةِ البحرين نعمةَ الأمنِ والأمان، في ظلَّ قيادتِكم الحكيمة، والله يحفظكم ويرعاكم، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .
بعد ذلك تفضل حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى أيده الله بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية للمتفوقين حيث بارك لهم جلالته تخرجهم وتفوقهم متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد .
ثم تشرف النقيب الركن محمود سالم بوحمود من مملكة البحرين الاول على الدورة والرائد الركن محمد عبدالله البلوشي من سلطنة عمان الثاني على الدورة والأول على الدول الشقيقة والمقدم الركن محمد محمود الطراونة من المملكة الاردنية الهاشمية الثالث على الدورة ، والنقيب الركن سلمان أحمد الزياني من مملكة البحرين والحاصل على جائزة أفضل بحث فردي بالسلام على جلالة الملك المفدى .
وقد اشاد جلالة الملك المفدى ايده الله بالتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة في المجال العسكري من أجل المحافظة على أمن واستقرار المنطقة ، ومحاربة الإرهاب والقرصنة ، والحرص على تأمين وصول النفط إلى العالم ، إضافة إلى الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ، واستمرار التعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، شاكراً جلالته الدور الكبير الذي يقوم به جميع منتسبي قوة دفاع البحرين في مختلف مواقع عملهم.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق