نفى الحرس الثوري الايراني امس ما
تناقلته بعض وسائل الاعلام الأجنبية عن مقتل قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني
في الانفجار الذي استهدف مبنى الامن القومي السوري في دمشق الاسبوع الماضي.
وقال مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية
العميد رمضان شريف في تصريح نقلته وسائل اعلام ايرانية رسمية ان «الاخبار التي
تناقلتها وسائل الاعلام الخارجية عن مشاركة اللواء قاسم سليماني في احداث سورية
وكذلك نبأ استشهاده عارية عن الصحة».
في غضون ذلك، تحدث نازحون سوريون إلى لبنان لـ «الأنباء»
عن وجود عناصر حوثية يمنية مسلحة تقاتل إلى جانب الحرس الثوري الايراني وحزب الله
وما يعرف بالشبيحة في دمشق. وأكد هؤلاء ان مشاركة النظام تتمثل بوجود ضابط من جيش
الأسد يرشد الآخرين على الأماكن المطلوب مهاجمتها ونهبها تحت عنوان قمع الارهابيين.
في سياق آخر، نقلت صحيفة «المستقبل» من مصادر في «الثورة السورية» انه وخلال اقتحام
مجموعة منها لأحد مراكز المخابرات في العاصمة دمشق تم اعتقال عدد من العناصر
والضباط فيه وان أحد هؤلاء عرف عن نفسه بأنه هسام هسام وأبرز بطاقة تثبت هويته، ثم
شرع في «مفاوضة» الثوار وقادهم الى مجموعة مهمة من الوثائق الورقية والالكترونية
المتعلقة بتاريخ عمله في لبنان وفي سورية. وأكدت المصادر ان هسام عرض على الفور
ايضا الادلاء بكم من الاعترافات المتعلقة بأدواره المختلفة في لبنان خصوصا وتبعا
لذلك، فقد جرى نقله تحت حراسة مشددة إلى أحد المراكز الآمنة حيث يخضع للمزيد من
التحقيقات.
وهسام هسام أحد المشتبه بهم في اغتيال القيادي الشيوعي
جورج حاوي في بيروت وأدلى باعترافات حول مرتكبي الاغتيالات الاخرى ثم فر الى دمشق
وظهر على التلفزيون السوري منكرا اقواله التي تناولت الاغتيالات التي بدأت بالرئيس
الشهيد رفيق الحريري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق