تفقد محافظ القطيف عبدالله العثمان صباح الاحد المحكمة العامة التي تعرضت لحرق بزجاجات المولوتوف من قبل مخربين مساء أمس الاول، ولحقت بالفناء الخارجي للمحكمة أضرار، إذ اشتعلت النيران في المظلات وبعض السيارات المتوقفة.
وبرغم ذلك، فتحت المحكمة أبوابها بعد نحو نصف ساعة من بدء الدوام الرسمي أمام المراجعين الذين عبروا عن استنكارهم بشدة لما حدث، كما دان كتاب ومثقفو محافظة القطيف الأعمال التخريبية عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعية، ودانوا حادثة اشعال النار في مبنى المحكمة وتخريب مبنى المحافظة.
وقال الأهالي إن مجهولين درجوا في الآونة الأخيرة على اغلاق العديد من الشوارع الرئيسية في المنطقة باطارات مشتعلة صاحبها اتلاف للاشارات الضوئية.
وقال الأهالي إن مجهولين درجوا في الآونة الأخيرة على اغلاق العديد من الشوارع الرئيسية في المنطقة باطارات مشتعلة صاحبها اتلاف للاشارات الضوئية.
وأعرب المستشار القانوني الدكتور صادق الجبران عن ادانته للحادث فقال: "ندين استخدام العنف أيا كان مصدره، واستهداف الاملاك والمباني العامة بالتخريب مرفوض".
وقالت الكاتبة زينة علي ان حالة الشغب مهما قل ضررها أو كثر هي حالة مدانة وغير مقبولة وتخلق انقساما وتحارب اجتماعيا وليس مجرد اختلاف في الرأي، فلا قوانين ولا مواثيق ولا دين يقر بها، ولا يوجد قيادة أو رمز اجتماعي أو ديني يقبل أن تمارس، فضلا عن رفضهم وتحذيرهم من الانجرار لهذه الحالة لما تتسبب به من ضياع لكثير من مكاسب المجتمع، وهي حالة لا يمكن السيطرة عليها ان تم التغاضي عنها والقبول بها، ففاتورتها مكلفة كثيرا، وقد تكون فوق تحمل المجتمع.
وشدد المختص في مجال التاريخ عبدالمطلب المزين على أهمية مواصلة لغة الحوار بين جميع أطياف المجتمع، ونبذ العنف بجميع أشكاله لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك في الظروف الراهنة، واكد على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في هذا الوقت بالذات حتى تنقشع سحب هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة زينة علي ان حالة الشغب مهما قل ضررها أو كثر هي حالة مدانة وغير مقبولة وتخلق انقساما وتحارب اجتماعيا وليس مجرد اختلاف في الرأي، فلا قوانين ولا مواثيق ولا دين يقر بها، ولا يوجد قيادة أو رمز اجتماعي أو ديني يقبل أن تمارس، فضلا عن رفضهم وتحذيرهم من الانجرار لهذه الحالة لما تتسبب به من ضياع لكثير من مكاسب المجتمع، وهي حالة لا يمكن السيطرة عليها ان تم التغاضي عنها والقبول بها، ففاتورتها مكلفة كثيرا، وقد تكون فوق تحمل المجتمع.
وشدد المختص في مجال التاريخ عبدالمطلب المزين على أهمية مواصلة لغة الحوار بين جميع أطياف المجتمع، ونبذ العنف بجميع أشكاله لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك في الظروف الراهنة، واكد على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في هذا الوقت بالذات حتى تنقشع سحب هذه الأزمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق