14‏/07‏/2012

برامج لتدريب القادة بالجيش الإسرائيلي على الحرب الإلكترونية


تقوم الإدارة "سي41" التابعة للجيش الإسرائيلي بإعداد مساق لتدريب قادة الوحدات بالجيش على الحرب الإلكترونية والآثار التي يمكن أن تسببها على العمليات الحربية البرية في المستقبل.
ومن المقرر أن يتولى قسم الحرب الإلكترونية الجديدة إدارة المساق والذي سيكون مسؤولاً عن حماية شبكات الكمبيوتر التابعة للجيش وصد الهجمات من شبكة الانترنت.
وقال أحد الضباط بالقسم الجديد: "من الأهمية بمكان ان يتمكن قادة سلاحي المشاة والمدرعات طبيعة الحرب الإلكترونية، وكيف تؤثر عليهم وعلى ميدان المعركة".
اختراقات محتملة
يأتي ذلك في الوقت الذي يشعر الجيش الإسرائيلي بالقلق حيال اختراقات محتملة لبرنامج "تازاياد ديجيتال" الخاص به، والذي يمكّن الوحدات المختلفة التابعة للجيش من مشاركة المعلومات الخاصة بمواقع القوات الصديقة والمعادية ، فضلاً عن الصور التي يتم جمعها براً و جواً.
وعلى صعيد آخر، كشف النقاب عن المزيد من التفاصيل حول إعلان جماعات مسلحة مسؤوليتها، أخيراً، عن شن هجمات على الحدود الإسرائيلية. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي أن مسلحين تسلّلوا إلى جنوب إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء وقاموا بزرع قنبلة على الطريق بادروا بتفجيرها أثناء عبور مركبتين محملتين بمقاولين كانوا يعملون على امتداد السور العازل. وحينئذ قاموا بفتح النيران بالآليات الرشاشة و"آر بي جي
"، ما أسفر عن مقتل مقاول وإصابة مقاولين آخرين. وقتل أحد المسلحين عندما انفجرت قنبلة كان يحملها، بينما تم تعقب الآخر وقتله.
قضايا معقدة
وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "مجلس شوري المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، في بيانين لها وشريط فيديو، عن تشكيل الجماعة وعن مسؤوليتها عن الحادث. وأشار البيان الأول باستفاضة إلى الربيع العربي، وأعلن أن الجماعة هي جزء من الصراع العالمي المقبل لإعادة دولة خلافة تقودها أسس سليمة، فيما أفاد البيان الثاني أن الهجوم هو أول عملية للجماعة.
وركّز البيانان على القضايا الفلسطينية الإسرائيلية، مثل إضراب المعتقلين في السجون الإسرائيلية عن الطعام، ووصفا أفراد الجماعة بأنهم "أبناء و أخوة للشعب.... في أكناف بيت المقدس".
ونسّب الجيش الإسرائيلي الجماعة المسلحة إلى حركات متشددة داخل قطاع غزة وذلك بعدما شنّ غارة جوية، أخيراً، حيث استهدفت أفراداً ينتمون لجماعات اعتقد أنها تقوم بدور محوري في الهجوم، ومنها جماعة التوحيد والجهاد وهي إحدى الجماعات العديدة التي ظهرت في قطاع غزة في السنوات الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق