حذرت أوساط ديبلوماسية بريطانية الحكومة اللبنانية من "المساعي الحثيثة للنظامين
السوري والإيراني لإشعال الساحتين اللبنانية والإسرائيلية ومنطقة الخليج العربي,
هرباً من المصير المحتوم الذي يواجهه الأول في دمشق في وقت أقرب مما يعتقد المحللون
تحت ضربات المعارضة المسلحة والدعم الدولي المتصاعد لها بعدما بلغت نيرانها أسوار
القصر الجمهوري في قلب دمشق خلال الساعات الـ72 الماضية, والتفافاً على الضغوط
الاقتصادية الهائلة التي بدأت تخنق نظام طهران, بعد "وجبة" العقوبات الغربية
المشددة الأخيرة".
وقال ديبلوماسي بريطاني لـ"السياسة", أمس, ان "سهولة اعتقال شاب لبناني في جزيرة قبرص بتهمة الاعداد لمهاجمة السفارة الاسرائيلية أو مصالح عبرية أخرى بصورة لافتة للنظر, تؤكد ان إيران, عبر "حزب الله" أحد أطول اذرعتها في الشرق الأوسط, تحاول توجيه رسائل سياسية علنية ومكشوفة إلى الغرب أكثر من كونها "رسائل إرهابية", للإعراب عن استعدادها للقيام بأي عمل إرهابي في حال "تعرض أمنها القومي للخطر", كما اعلن احد قادتها العسكريين أول من أمس, وليس فقط اقفال مضيق هرمز, وانها تحاول استجلاب هجوم اسرائيلي على قواعدها الصاروخية في لبنان وعلى مفاصل الدولة اللبنانية العسكرية والاقتصادية لإلهاء العالم عن ملفها النووي, تماماً كما يحاول نظام الأسد دعم أي عملية إرهابية ضد اسرائيل ومصالحها في الخارج, لجر تل أبيب الى غزو لبنان مجدداً للخلاص نهائياً هذه المرة من "شرور" حزب الله, بهدف تحويل الأنظار عن المجازر اليومية المستمرة في سورية".
وشدد الديبلوماسي البريطاني العامل في وزارة الخارجية في لندن على ان إيران وسورية "تدركان جيداً بما لا يقبل اي شك ان نجاح "حزب الله" في تفجير إحدى الطائرات الاسرائيلية او مهاجمة اي مصلحة ديبلوماسية أو اقتصادية أو اجتماعية اسرائيلية في أي مكان في العالم, سيؤدي فورا الى غزو اسرائيلي جديد للبنان, لذلك فإن محاولاتها الفاشلة في التحرش بتل أبيب عبر استهداف مصالحها في قبرص وأذربيجان وكينيا وقبلها تايلند والهند وجورجيا, لابد وان تكون متعمدة لتفجير الوضع في دولة ثالثة غير ايران وسورية في المنطقة, "لها منزلة خاصة في ضميري الغرب والعرب هي لبنان", بل يذهب بعض المحللين البريطانيين والاوروبيين الى الاعتقاد بأن الاستخبارات الإيرانية بمعرفة حزب الله هي التي سلمت استخبارات تلك الدول بالواسطة كل المعلومات عن الاستعدادات الإرهابية فيها ضد المصالح العبرية".
وأعرب الديبلوماسي عن اعتقاده ان يكون "نظام الأسد الذي بدأ يترنح بقوة تحت هجمات الثوار, أكثر إلحاحاً من النظام الايراني لتفجير الاوضاع في لبنان من الخارج بواسطة اسرائيلية, بعد فشله في تفجيرها من الداخل على صورة حرب مذهبية بين السنة والشيعة".
وأكد "ان النظامين الإيراني والسوري يخطئان الظن والحسابات إذا اعتقدا ان الولايات المتحدة لن تدخل حالياً في مواجهة مع أي منهما قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل, فالأساطيل البحرية الاميركية تضاعفت اعداد سفنها في مياه الخليج ومضيق هرمز مرتين خلال الاسابيع الأربعة الماضية, كما تضاعفت اعداد المقاتلات والقاذفات الجوية الأميركية المنتشرة حول إيران في الشرق الأوسط والمحيط الهندي وآسيا الوسطى, اضافة الى نشر اعداد متزايدة من الصواريخ الدفاعية والصواريخ العابرة في القواعد الاميركية المحيطة بالدولة الفارسية من كل الجهات".
وكشف الديبلوماسي البريطاني أن اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو, اول من أمس, إيران "بأنها وراء مؤامرة مهاجمة مصالح اسرائيلية في قبرص", بواسطة احد عناصر "حزب الله", "تنطوي على تحذير استباقي بإمكانية اكتفاء الدولة العبرية بهذه المؤامرة الآن لتبرير هجوم كاسح على لبنان, تستعد له قواتها الجوية والبرية والبحرية منذ سنوات, لاخراج صواريخ حزب الله من أي حرب مقبلة ضد البرنامج النووي الإيراني, يعتقد بعض المحللين الأميركيين انها قد تقع قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية".
وقال ديبلوماسي بريطاني لـ"السياسة", أمس, ان "سهولة اعتقال شاب لبناني في جزيرة قبرص بتهمة الاعداد لمهاجمة السفارة الاسرائيلية أو مصالح عبرية أخرى بصورة لافتة للنظر, تؤكد ان إيران, عبر "حزب الله" أحد أطول اذرعتها في الشرق الأوسط, تحاول توجيه رسائل سياسية علنية ومكشوفة إلى الغرب أكثر من كونها "رسائل إرهابية", للإعراب عن استعدادها للقيام بأي عمل إرهابي في حال "تعرض أمنها القومي للخطر", كما اعلن احد قادتها العسكريين أول من أمس, وليس فقط اقفال مضيق هرمز, وانها تحاول استجلاب هجوم اسرائيلي على قواعدها الصاروخية في لبنان وعلى مفاصل الدولة اللبنانية العسكرية والاقتصادية لإلهاء العالم عن ملفها النووي, تماماً كما يحاول نظام الأسد دعم أي عملية إرهابية ضد اسرائيل ومصالحها في الخارج, لجر تل أبيب الى غزو لبنان مجدداً للخلاص نهائياً هذه المرة من "شرور" حزب الله, بهدف تحويل الأنظار عن المجازر اليومية المستمرة في سورية".
وشدد الديبلوماسي البريطاني العامل في وزارة الخارجية في لندن على ان إيران وسورية "تدركان جيداً بما لا يقبل اي شك ان نجاح "حزب الله" في تفجير إحدى الطائرات الاسرائيلية او مهاجمة اي مصلحة ديبلوماسية أو اقتصادية أو اجتماعية اسرائيلية في أي مكان في العالم, سيؤدي فورا الى غزو اسرائيلي جديد للبنان, لذلك فإن محاولاتها الفاشلة في التحرش بتل أبيب عبر استهداف مصالحها في قبرص وأذربيجان وكينيا وقبلها تايلند والهند وجورجيا, لابد وان تكون متعمدة لتفجير الوضع في دولة ثالثة غير ايران وسورية في المنطقة, "لها منزلة خاصة في ضميري الغرب والعرب هي لبنان", بل يذهب بعض المحللين البريطانيين والاوروبيين الى الاعتقاد بأن الاستخبارات الإيرانية بمعرفة حزب الله هي التي سلمت استخبارات تلك الدول بالواسطة كل المعلومات عن الاستعدادات الإرهابية فيها ضد المصالح العبرية".
وأعرب الديبلوماسي عن اعتقاده ان يكون "نظام الأسد الذي بدأ يترنح بقوة تحت هجمات الثوار, أكثر إلحاحاً من النظام الايراني لتفجير الاوضاع في لبنان من الخارج بواسطة اسرائيلية, بعد فشله في تفجيرها من الداخل على صورة حرب مذهبية بين السنة والشيعة".
وأكد "ان النظامين الإيراني والسوري يخطئان الظن والحسابات إذا اعتقدا ان الولايات المتحدة لن تدخل حالياً في مواجهة مع أي منهما قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل, فالأساطيل البحرية الاميركية تضاعفت اعداد سفنها في مياه الخليج ومضيق هرمز مرتين خلال الاسابيع الأربعة الماضية, كما تضاعفت اعداد المقاتلات والقاذفات الجوية الأميركية المنتشرة حول إيران في الشرق الأوسط والمحيط الهندي وآسيا الوسطى, اضافة الى نشر اعداد متزايدة من الصواريخ الدفاعية والصواريخ العابرة في القواعد الاميركية المحيطة بالدولة الفارسية من كل الجهات".
وكشف الديبلوماسي البريطاني أن اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو, اول من أمس, إيران "بأنها وراء مؤامرة مهاجمة مصالح اسرائيلية في قبرص", بواسطة احد عناصر "حزب الله", "تنطوي على تحذير استباقي بإمكانية اكتفاء الدولة العبرية بهذه المؤامرة الآن لتبرير هجوم كاسح على لبنان, تستعد له قواتها الجوية والبرية والبحرية منذ سنوات, لاخراج صواريخ حزب الله من أي حرب مقبلة ضد البرنامج النووي الإيراني, يعتقد بعض المحللين الأميركيين انها قد تقع قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق