حصل لواء منشق تابع للجيش السوري الحر على وثائق تكشف فضائح جهاز مخابرات نظام الاسد.
وكشفت الوثائق التي حصل عليها لواء الفرقان التابع للجيش السوري الحر دور المخابرات العامة وتحديدا مدير شعبة الأمن العسكري عبد الفتاح قدسية في تفجير القزاز الذي نسب إلى القاعدة.
وأظهرت الوثيقة الموجهة من المخابرات العامة المؤرخة في 7-5-2012 إلى الفرع 235 و215 وذلك بإخلاء عناصرهم من الفرع ووضع الحرس داخل السور وإيجاد أي عمل لعناصرهم بعيدا عن الموقع، وهو التاريخ الذي يصادف تفجير القزاز .
واوضحت الوثائق أن التفجيرات التي تقع في دمشق ومنها القزاز يشرف عليها العقيد معروف عباس والعقيد تيسير خير بك، والذي تم نقله أخيرا من فرع المخابرات بحلب.
وقالت الوثائق إن اللواء علي يونس هو المسؤول عن مجزرة الساعة بحمص والتي راح ضحيتها 500 شخص من أهالي حمص.
وأضافت: إن اللواء رفيق شحادة مسؤول عما جرى في بانياس وبابا عمرو، والعميد محمد مفلح عما جرى في حماة.
وكشفت الوثائق عن طلب شعبة المخابرات العامة من أجهزة الأفرع استخدام كل الأسلحة التي بحوزتهم حتى الجديدة منها في قمع الثورة، بالإضافة إلى سحب كل عناصر الطوائف السنية والمرشدية والإسماعيلية والدرزية واستبدال فقط العلوية لقمع الثورة .
وكشفت وثائق أخرى عن إرسال طهران لأسلحة إلى حزب الله عن طريق المنسق العقيد قصي الأسعد من المخابرات ومعه ما لا يقل عن 300 عنصر من الطائفة العلوية.
من جهة أخرى, دخل مراقبو الامم المتحدة قرية التريمسة بوسط سوريا يوم السبت بعد يومين من اعلان ناشطين ان نحو 305 قتلوا هناك بنيران طائرات هليكوبتر حربية وأفراد ميليشيا "الشبيحة" الموالين للنظام الحاكم.
ووصفت الولايات المتحدة قادة سوريا بالقتلة بعد الهجوم الذي شنته قوات الرئيس السوري بشار الاسد على القرية.
وندد الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بما وصفه مراقبو المنظمة الدولية على الارض بانه قصف "عشوائي" شمل اطلاق صواريخ من طائرات هليكوبتر على بلدة التريمسة في محافظة حماة المضطربة. وشكك في التزام الاسد بخطة السلام التي ترعاها المنظمة الدولية في سوريا.
وأكدت سوسن غوشة المتحدثة باسم الامم المتحدة في دمشق وصول فريق المراقبين الذي ارسل الى التريمسة يوم السبت لجمع معلومات بشأن أعمال القتل التي وقعت في البلدة.
جاء ذلك مع استمرار اراقة الدماء يوم السبت حيث قال ناشطون: إن 33 شخصا قتلوا كثيرون منهم في قصف الجيش في محافظة حمص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق