كانت منظمة مجاهدي خلق تمتلك اكبر قوة سياسية بعد قوة مؤيدي اية الله الخميني خلال الثورة الايرانية في العام 1979 وبعدها. وكانت القوى اليسارية تصنف في الدرجة الثالثة انذاك. غير ان منظمة مجاهدي خلق تحولت الى قوة معارضة بالتدريج حتى انها اعلنت الكفاح المسلح ضد نظام الجمهورية الاسلامية بعد مرور عامين ونيف على قيام الثورة وفي عز شعبية الخميني. وشن النظام الجديد حملة قمع واسعة ودامية ضد المنظمة ما ادى الى خروج العديد من اعضاء وكوادرها الى العراق.
واثر وجودها في العراق حاولت المنظمة التاثير على الاوضاع في ايران غير ان سقوط صدام حسين في 2003، وضعها في مأزق، ما افضى الى محاصرة قوات الحكومة العراقية لمعسكرها المعروف بـ"اشرف" في غرب البلاد وذلك بعد تسليم الاميركيين المعسكر الى حكومة نوري المالكي.
وحاولت منظمة مجاهدي خلق التي بدأت كفاحها المسلح ضد حكم الشاه والولايات المتحدة الداعمة له بشعارات وعمليات راديكالية، تتجه حاليا الى كسب ود واشنطن بعد تصاعد الضغوط عليها في العراق واجبارها على مغادرة معسكر اشرف الى معسكر جديد قريب من بغداد يسمى معسكر "الحرية".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية تقريرا حول تحقيقات قامت بها وزارة المالية في الولايات المتحدة بشأن مشاورات اجرتها شخصيات سياسية اميركية لدعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
وافادت الصحيفة ان الاميركيين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق طلبوا خلال العام الماضي من ادارة الرئيس باراك اوباما ووزارة الخارجية الاميركية بان تشطب اسم المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية المسجلة لدى الادارة الامريكية.
كما تحدث العشرات من الشخصيات السياسية من حزبي الجمهوري والديمقراطي في اجتماعات عديدة دعما لمنظمة مجاهدي خلق.
ووفقا لواشنطن بوست تم دفع عشرات الآلاف من الدولارات كبدل للمحاضرات الى هؤلاء الاشخاص وان وزارة المالية الاميركية تنظر حاليا في احتمال انتهاك القوانين الرادعة للارهاب في الولايات المتحدة.
كما ان قيام الشخصيات السياسية الاميركية بالتشاور نيابة عن المنظمات الخارجية يحتاج الى ترخيص خاص للعمل كجماعة ضغط كما قالت "واشنطن بوست" ان القانون الاميركي لم يعترف بمؤيدي مجاهدي خلق كجماعة ضغط ويمكن انها ارتكبت المخالفات.
غير ان الاميركيين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق لم يصفوا انفسهم باللوبي بل يقولون انهم يساعدون الادارة الاميركية في مجال السياسة.
ويمكن ان نشاهد اسماء شخصيات سياسية اميركية بارزة بين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق منهم: جيمس جونز المستشار السابق للامن القومي لباراك اوباما، ورودي جولياني رئيس بلدية نيويورك سابقا، وادوارد رندل الحاكم السابق لولاية بنسيلفانيا، ونيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الاميركي، وهوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي، وجون بولتون السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة، وهم قد تحدثوا في اجتماعات جماهيرية خاصة بمنظمة مجاهدي خلق.
بعض من هؤلاء مثل غينغريتش يعدون من المنافسين الرئيسيين لميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، وقد زاروا اخيراً باريس للتحدث في اجتماع لمنتسبي منظمة مجاهدي خلق.
واكدت "واشنطن بوست" ان بعض هؤلاء اكد انه تلقى اموالا باهظة كبدل للمحاضرات من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق من اجل المشاركة في برامجهم الخاصة.
وتتراوح الارقام المنتشرة للمبالغ المدفوعة بين 10 الاف و 40 الف دولار. وأيد رندل بانه تسلم مبلغ 150 الف دولار كبدل للمحاضرة.
ونفى شاهين قبادي الناطق باسم منظمة مجاهدي خلق دفع اموال واستخدام مجموعات ضغط في الولايات المتحدة. وقال ان وزارة الخارجية الاميركية طلبت من بعض الشخصيات السياسية التدخل خلال الاحداث المتعلقة بمعسكر اشرف في العراق وذلك لاسباب انسانية.
وبحكم من المحكمة الاتحادية، تنظر وزارة الخارجية الاميركية في ماهية منظمة مجاهدي خلق وامكانية شطب اسمها من قائمة المنظمات الارهابية.
ووصفت وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، تعاون مجاهدي خلق في اخلاء معسكر اشرف وانتقالهم الى معسكر الحرية في العراق بالامر المهم لاتخاذ قرار في هذا المجال.
ووفقا لـ"واشنطن بوست" فقد تم نقل نحو نصف سكان معسكر اشرف الى المكان الجديد، لكن عمليات نقل نحو 1200 شخص منهم تواجه مشكلات بسبب شكاوى رفعها مسؤولو هذه المنظمة حول تعامل الحكومة العراقية (معهم)".
واثر وجودها في العراق حاولت المنظمة التاثير على الاوضاع في ايران غير ان سقوط صدام حسين في 2003، وضعها في مأزق، ما افضى الى محاصرة قوات الحكومة العراقية لمعسكرها المعروف بـ"اشرف" في غرب البلاد وذلك بعد تسليم الاميركيين المعسكر الى حكومة نوري المالكي.
وحاولت منظمة مجاهدي خلق التي بدأت كفاحها المسلح ضد حكم الشاه والولايات المتحدة الداعمة له بشعارات وعمليات راديكالية، تتجه حاليا الى كسب ود واشنطن بعد تصاعد الضغوط عليها في العراق واجبارها على مغادرة معسكر اشرف الى معسكر جديد قريب من بغداد يسمى معسكر "الحرية".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية تقريرا حول تحقيقات قامت بها وزارة المالية في الولايات المتحدة بشأن مشاورات اجرتها شخصيات سياسية اميركية لدعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
وافادت الصحيفة ان الاميركيين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق طلبوا خلال العام الماضي من ادارة الرئيس باراك اوباما ووزارة الخارجية الاميركية بان تشطب اسم المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية المسجلة لدى الادارة الامريكية.
كما تحدث العشرات من الشخصيات السياسية من حزبي الجمهوري والديمقراطي في اجتماعات عديدة دعما لمنظمة مجاهدي خلق.
ووفقا لواشنطن بوست تم دفع عشرات الآلاف من الدولارات كبدل للمحاضرات الى هؤلاء الاشخاص وان وزارة المالية الاميركية تنظر حاليا في احتمال انتهاك القوانين الرادعة للارهاب في الولايات المتحدة.
كما ان قيام الشخصيات السياسية الاميركية بالتشاور نيابة عن المنظمات الخارجية يحتاج الى ترخيص خاص للعمل كجماعة ضغط كما قالت "واشنطن بوست" ان القانون الاميركي لم يعترف بمؤيدي مجاهدي خلق كجماعة ضغط ويمكن انها ارتكبت المخالفات.
غير ان الاميركيين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق لم يصفوا انفسهم باللوبي بل يقولون انهم يساعدون الادارة الاميركية في مجال السياسة.
ويمكن ان نشاهد اسماء شخصيات سياسية اميركية بارزة بين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق منهم: جيمس جونز المستشار السابق للامن القومي لباراك اوباما، ورودي جولياني رئيس بلدية نيويورك سابقا، وادوارد رندل الحاكم السابق لولاية بنسيلفانيا، ونيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الاميركي، وهوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي، وجون بولتون السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة، وهم قد تحدثوا في اجتماعات جماهيرية خاصة بمنظمة مجاهدي خلق.
بعض من هؤلاء مثل غينغريتش يعدون من المنافسين الرئيسيين لميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، وقد زاروا اخيراً باريس للتحدث في اجتماع لمنتسبي منظمة مجاهدي خلق.
واكدت "واشنطن بوست" ان بعض هؤلاء اكد انه تلقى اموالا باهظة كبدل للمحاضرات من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق من اجل المشاركة في برامجهم الخاصة.
وتتراوح الارقام المنتشرة للمبالغ المدفوعة بين 10 الاف و 40 الف دولار. وأيد رندل بانه تسلم مبلغ 150 الف دولار كبدل للمحاضرة.
ونفى شاهين قبادي الناطق باسم منظمة مجاهدي خلق دفع اموال واستخدام مجموعات ضغط في الولايات المتحدة. وقال ان وزارة الخارجية الاميركية طلبت من بعض الشخصيات السياسية التدخل خلال الاحداث المتعلقة بمعسكر اشرف في العراق وذلك لاسباب انسانية.
وبحكم من المحكمة الاتحادية، تنظر وزارة الخارجية الاميركية في ماهية منظمة مجاهدي خلق وامكانية شطب اسمها من قائمة المنظمات الارهابية.
ووصفت وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، تعاون مجاهدي خلق في اخلاء معسكر اشرف وانتقالهم الى معسكر الحرية في العراق بالامر المهم لاتخاذ قرار في هذا المجال.
ووفقا لـ"واشنطن بوست" فقد تم نقل نحو نصف سكان معسكر اشرف الى المكان الجديد، لكن عمليات نقل نحو 1200 شخص منهم تواجه مشكلات بسبب شكاوى رفعها مسؤولو هذه المنظمة حول تعامل الحكومة العراقية (معهم)".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق