أعلنت بوينغ عن عزمها عن تقديم طائرة المراقبة البحرية متوسطة الحجم "MSA" للسوق
العالمية. وتعتمد هذه الطائرة الجديدة على التقنيات التي طورتها بوينغ أصلاً لمنصات
الاستخبار والمراقبة والاستطلاع الأكبر حجماً، وذلك بهدف توفير حلّ عالي الكفاءة
ومنخفض التكلفة والمخاطر لمهمات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع.
وفي هذا الإطار، قال تيم بيترز، نائب رئيس ومدير عام
وحدة المراقبة والارتباط: "تطبّق طائرة الاستطلاع البحرية هذه من بوينغ، وبصورةٍ
مباشرة، ما تتمتع به طائرات P-8 من قدرات ميدانية متقدمة ومجرّبة، بالإضافة إلى
قدرات نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً "أواكس"، وذلك بهدف إيجاد حل لما
يواجهه عملاؤنا على المستوى الدولي من تحدياتٍ في مجال المراقبة البحرية. وقد قمنا
باختيار طائرة مناسبة ونجري حالياً مناقشات مع الجهة المصنّعة لها بهدف استخدام
طائرتهم وتعديلها. ونأمل بأن نعلن عن هذا المنتج في نهاية العام الجاري".
وتقدم هذه الطائرة أفضل قدرات أجهزة الاستشعار بما
فيها الرادار وأجهزة التقنيات الكهروبصرية وقدرات الحرب الإلكترونية. وسيتم توفير
التصميم الهندسي المفتوح والمجرّب تحقيقاً للتوفق العملاني ما بين العملاء والشركاء
في هذا القطاع، وفي مختلف المهام. وستدعم الطائرة طيفاً واسعاً من المهام، بما في
ذلك تسيير دوريات مكافحة القرصنة والهجرة غير الشرعية، ومناطق القطاع الاقتصادي
الحصري، فضلاً عن مهام خفر السواحل والحدود ومهام البحث والإنقاذ البعبيدة
المدى.
وتشير دراسةٌ بحثية قامت بها بوينغ إلى أن قيمة سوق
المراقبة البحرية ستتجاوز 10 مليارات دولار أميركي خلال السنوات العشر المقبلة.
وتتمتع الشركة بخبرة تمتد إلى نحو 60 عاماً في مجال توفير حلول المراقبة
البحرية.
وأضاف بيترز: "تعتبر طائرة المراقبة البحرية من بوينغ
مثالاً يوضح ما تتمتع به الشركة من قدرات تتيح لها تلبية متطلبات العملاء الحالية
والمستقبلية من خلال نقل التقنيات المتطورة والناضجة في أحد البرامج إلى الأسواق
المجاورة، وحتى إلى منصات لا تعتمد على منتجات وتقنيات بوينغ. وترتقي هذه الطائرة
بكل ما نعرفه عن البرامج التجارية المشتقة إلى فئة أخرى في السوق الدولية".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق