أكد مصدر مطلع في وزارة الداخلية لـ"السبيل" عدم دقة الأنباء التي تناقلها مواقع الكترونية عن تعرض الاراضي الأردنية لقصف مدفعي من قبل جيش النظام السوري مساء أمس السبت، ونفت حدوث اي اشتباكات بين الجيش الاردني والسوري.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تقع داخل الحدود السورية بين جيش النظام و الجيش الحر، وتبقى القوات المسلحة تراقب الوضع الحدود.
مصادر محلية في البلدات الحدودية مع سوريا نفت تعرض الأراضي الأردنية لأي إعتداء أو قصف من قبل الجيش السوري خلال الأيام الماضية حسب ما روت مواقع إلكترونية أن تبادل لإطلاق النار بين الجيشين بعد سقوط قذائف داخل الأردن.
وأضافت المصادر أن الوضع الحدودي مع سوريا كالمعتاد ولم تشهد أي خرق من الجانبين على الأقل قرب بلدات سهل حوران التابعة للواء الرمثا والقريبة جدا من منطقة تل شهاب السورية التي تشهد أكبر عملية نزوح عبر الوديان منذ إندلاع الأزمة.
وأكدت المصادر أن دوي الانفجارات باتت تسمع بشكل متكرر وخصوصا خلال الليل، مشيرا إلى أنها ناتجة عن مواجهات بين الجيش السوري و الجيش الحر للتنازع على منع وتأمين عبور نازحين للجانب الأردنية، لافتا إلى أن دور الجيش الأردني يقتصر فقط على استقبال النازحين وتأمين وصولهم للرمثا، لاسيما المصابين منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق