دعا عدد من رجال الدين واعيان القطيف الى أهمية الالتزام بالهدوء والحفاظ على النظام لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك في الظروف الراهنة، مشيرين الى أن أبواب الدولة مفتوحة للجميع، ويمكن لرجالات القطيف تقديم هذه المطالب إلى أعلى الجهات المعنية.
ودعا قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني الشباب في القطيف إلى تهدئة الأوضاع وأن يحكّموا عقولهم مشيراً إلى أنه في حالة وجود أي مطالب فأبواب الدولة مفتوحة للجميع، ويمكن لرجالات القطيف تقديم هذه المطالب إلى أعلى الجهات المعنية وذلك بشكل ودي وسيجدون كل الأبواب والقلوب مفتوحة لهم.
وأكد الشيخ الجيراني الى أهمية الالتزام بالهدوء والحفاظ على النظام لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك في الظروف الراهنة، مشيرا إلى أن تجدد الأحداث ستكون له انعكاسات سلبية على الجميع، وعامة الناس هم من يدفع الضريبة، كما أن أصحاب السوابق يستغلون مثل هذه الظروف وينشطون في السرقات والتخريب، وطالب الجيراني اعيان القطيف أن يتحملوا المسؤولية ويقوموا بواجبهم في تهدئة الوضع والانضباط وعدم التعرض لرجال الأمن وأن يضعوا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم حسن آل كيدار إن محافظة القطيف تنعم بالأمن والأمان وحظيت بمشاريع تنموية في ميزانية الخير، مما يعكس حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير ما من شأنه رفاهية المواطن السعودي أينما كان، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك مطالب أو احتياجات فإنها لا تحل بطرق الاعتداء والجريمة لأن هذا خط أحمر مرفوض، وإنما بالتواصل وعرض الطلبات والاحتياجات لولاة الأمر الذين أبوابهم مفتوحة للجميع منوها إلى أن الفوضى والتخريب لا تحل قضايا البلد، وإنما ما يحلها هو العقل والصواب والقلم النظيف، وأكد آل كيدار أهمية أن ينشر الدعاة والمشايخ في المساجد والخطب الكلمة الطيبة بالمعروف والخير وألا يكونوا متعاونين على الإثم والعدوان، ولا سيما في الآونة الحالية التي تحتاج إلى الإصلاح والدعوة إلى المعروف والتوجيه بالكلمة الصادقة، واضاف ال كيدار أن المحافظة تشهد نموا كبيرا من خلال مشاريع التنمية.
وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم حسن آل كيدار إن محافظة القطيف تنعم بالأمن والأمان وحظيت بمشاريع تنموية في ميزانية الخير، مما يعكس حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير ما من شأنه رفاهية المواطن السعودي أينما كان، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك مطالب أو احتياجات فإنها لا تحل بطرق الاعتداء والجريمة لأن هذا خط أحمر مرفوض، وإنما بالتواصل وعرض الطلبات والاحتياجات لولاة الأمر الذين أبوابهم مفتوحة للجميع منوها إلى أن الفوضى والتخريب لا تحل قضايا البلد، وإنما ما يحلها هو العقل والصواب والقلم النظيف، وأكد آل كيدار أهمية أن ينشر الدعاة والمشايخ في المساجد والخطب الكلمة الطيبة بالمعروف والخير وألا يكونوا متعاونين على الإثم والعدوان، ولا سيما في الآونة الحالية التي تحتاج إلى الإصلاح والدعوة إلى المعروف والتوجيه بالكلمة الصادقة، واضاف ال كيدار أن المحافظة تشهد نموا كبيرا من خلال مشاريع التنمية.
كما في بقية محافظات ومدن المملكة التي ترقى بحياة الفرد، والقطيف جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، الذي يحرص ولاة أمره على استقرار أمنها. وطالب الشيخ وجيه الأوجامي أهل العلم في القطيف بالعمل على تهدئة الشباب وإزالة الاحتقان وأبدى الأوجامي أسفه من الأحداث التي وقعت أول امس في القطيف، مؤكدا أن الوجهاء يعملون الآن على تهدئة الأوضاع بالعمل على حضور الملتقيات والجلوس في الأماكن العامة ومحاورة الشباب عبر وفود مشكلة من إمارة المنطقة الشرقية الحريصة على كل ما من شأنه خدمة المواطن وتهدئة الأوضاع.ودعا الشيخ الأوجامي أولياء الأمور بالأخذ بأيدي أبنائهم ومنعهم من التصرفات غير المسئولة وإيضاح خطورة الأمر لهم، كما طالب أعيان القطيف بأن يكون لهم دور في حفظ أمن واستقرار البلد والجلوس مع الشباب، وتوضيح الصورة لهم وعدم انسياقهم خلف كل حاقد سواء في الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن الخطأ والتقصير إن وجد فهناك طرق كثيرة لإصلاحه وليس منها الفوضى والعبث.
ودعا القاضي الأسبق للمحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ عبدالله الخنيزي الأهالي إلى تفادي أي تدهور أمني في منطقة القطيف مطالبا في الوقت نفسه قوات الأمن بضبط النفس. وقال الخنيزي في رسالته الموجهة إلى الأهالي «المرحلة المتوترة والعصيبة التي تمر بها القطيف تحتم علينا جميعا العمل بكل ما نستطيع على صيانة المجتمع من أي تدهور أمني حفاظا على الأنفس والحرمات».
وناشد الخنيزي مسئولي الأمن «ضبط النفس وتحمل أبنائهم لأجل عبور هذه المرحلة الحرجة والخطيرة بسلام».
ودعا القاضي الأسبق للمحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ عبدالله الخنيزي الأهالي إلى تفادي أي تدهور أمني في منطقة القطيف مطالبا في الوقت نفسه قوات الأمن بضبط النفس. وقال الخنيزي في رسالته الموجهة إلى الأهالي «المرحلة المتوترة والعصيبة التي تمر بها القطيف تحتم علينا جميعا العمل بكل ما نستطيع على صيانة المجتمع من أي تدهور أمني حفاظا على الأنفس والحرمات».
وناشد الخنيزي مسئولي الأمن «ضبط النفس وتحمل أبنائهم لأجل عبور هذه المرحلة الحرجة والخطيرة بسلام».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق