أكد مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان أنه اتفق مع الرئيس السوري على صيغة لوقف العنف في البلاد، سيناقشها مع المعارضة المسلحة، مشددا على ضرورة تنفيذ خطة النقاط الست بطريقة أفضل والمضي قدما في الحوار السياسي، فيما يتوجه عنان إلى العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاثنين.
وقد أشار وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى أن الوضع الراهن في المنطقة وقضايا العمل العربي تأتي في مقدمة الملفات التي من المقرر أن يتم بحثها خلال اللقاء الأول بين الرئيس المصري وخادم الحرمين الشريفين.
وأوضح وزير الخارجية أن اختيار الرئيس مرسى الرياض لتكون أول رحلة خارجية تؤكد مدى خصوصية العلاقات بين القيادتين والشعبين الشقيقين، وتعكس اهتمام القاهرة وحرصها على تبادل وجهات النظر والتنسيق والتشاور فيما بينهما حيال ما تمر به المنطقة ومناقشة المستجدات في الشرق الأوسط لما تمثله مصر والسعودية من ثقل سياسي كبير في المحيط العربي والدولي، بحسب قوله.
وتابع في تصريحات صحفية أن القمة السعودية المصرية لا تقتصر على جدول أعمال محدد، وأنها غالبا ما تكون مفتوحة لتشمل كل الموضوعات التي تهم البلدين سواء على صعيد العلاقات الثنائية، أو على صعيد الأوضاع العربية والإقليمية خاصة القضية الفلسطينية والوضع في سورية.
ويرى المراقبون أن المبادرة السعودية بدعوة الرئيس المصري لزيارتها تأتي لرغبة السعودية في مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تخص العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف المشتركة لعدد من القضايا العربية والإقليمية، والتعرف على وجهات نظر الرئيس المصري الجديد فيما يجري من أوضاع في المنطقة والعالم وأفكاره حول تطوير العمل المشتركة .
بينما اعتبر آخرون الزيارة تأتي في إطار محاولات المملكة العربية السعودية سد كافة الأبواب أمام امتداد النفوذ الإيراني الذي بدأ ينشط سياسيا وثقافياً واجتماعيا ويهدد مستقبل العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض.
وأشاروا إلى أن الوقت مازال مبكراً للحكم على توجهات مصر الجديدة في ظل حكم قيادي بارز من قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي وإن ك
"أنباء موسكو"
وأكد عنان في تصريحات صحفية أن محادثاته مع الرئيس السوري كانت بناءة وصريحة، قائلا "أجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الأسد"، وشدد "على أهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الأسد".
وأوضح أنه ناقش أيضا مع الرئيس السوري خطة النقاط الست، مشيراً إلى "ضرورة المضي قدما في تطبيقها بطريقة أفضل مما هو عليه الوضع حتى الآن"، ولفت أنه سيغادر سورية مؤكدا أن الحوار سيستمر، مشيراً إلى أن "الفريق الموجود على الأرض سيواصل العمل من أجل هذا الحوار".
وتابع "أشجع الحكومة والأطراف الأخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع"، وتابع إن "الطرح الذي ناقشناه حول وقف العنف سيتم بحثه مع المعارضة المسلحة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أعلن عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت أن "اجتماعا بناء وجيدا" حصل بين الأسد وعنان.
من ناحية أخرى أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (ايرنا)، أن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان، سوف يتوجه إلى طهران اليوم الاثنين عقب انتهاء مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد، ولم تورد مزيدا من التفاصيل.
ووصل عنان أمس الأحد إلى دمشق، لعقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد حول مهمته في سورية، ومناقشة خطة النقاط الست.
واعترف عنان في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية غداة انعقاد مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة 6 يوليو، بفشل مهمته في سورية قائلا "تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية، من الواضح أننا لم ننجح، وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح".
وشدد عنان الذي لم يحضر مؤتمر "أصدقاء سورية" في باريس على أهمية إشراك إيران في أي محادثات حول سورية قائلا "روسيا تمارس نفوذا لكنني لست واثقا من أن روسيا ستكون قادرة وحدها على تحديد مسار الأحداث.. إيران لاعب أساسي، وينبغي أن تكون جزءا من الحل، لديها نفوذ ولا يمكننا تجاهلها".
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية والغرب عارضوا دعوة إيران حليفة دمشق إلى مؤتمر جنيف الوزاري الأخير حول سورية، لاسيما بسبب النزاع مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية أن اختيار الرئيس مرسى الرياض لتكون أول رحلة خارجية تؤكد مدى خصوصية العلاقات بين القيادتين والشعبين الشقيقين، وتعكس اهتمام القاهرة وحرصها على تبادل وجهات النظر والتنسيق والتشاور فيما بينهما حيال ما تمر به المنطقة ومناقشة المستجدات في الشرق الأوسط لما تمثله مصر والسعودية من ثقل سياسي كبير في المحيط العربي والدولي، بحسب قوله.
وتابع في تصريحات صحفية أن القمة السعودية المصرية لا تقتصر على جدول أعمال محدد، وأنها غالبا ما تكون مفتوحة لتشمل كل الموضوعات التي تهم البلدين سواء على صعيد العلاقات الثنائية، أو على صعيد الأوضاع العربية والإقليمية خاصة القضية الفلسطينية والوضع في سورية.
ويرى المراقبون أن المبادرة السعودية بدعوة الرئيس المصري لزيارتها تأتي لرغبة السعودية في مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تخص العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف المشتركة لعدد من القضايا العربية والإقليمية، والتعرف على وجهات نظر الرئيس المصري الجديد فيما يجري من أوضاع في المنطقة والعالم وأفكاره حول تطوير العمل المشتركة .
بينما اعتبر آخرون الزيارة تأتي في إطار محاولات المملكة العربية السعودية سد كافة الأبواب أمام امتداد النفوذ الإيراني الذي بدأ ينشط سياسيا وثقافياً واجتماعيا ويهدد مستقبل العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض.
وأشاروا إلى أن الوقت مازال مبكراً للحكم على توجهات مصر الجديدة في ظل حكم قيادي بارز من قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي وإن ك
"أنباء موسكو"
وأكد عنان في تصريحات صحفية أن محادثاته مع الرئيس السوري كانت بناءة وصريحة، قائلا "أجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الأسد"، وشدد "على أهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الأسد".
وأوضح أنه ناقش أيضا مع الرئيس السوري خطة النقاط الست، مشيراً إلى "ضرورة المضي قدما في تطبيقها بطريقة أفضل مما هو عليه الوضع حتى الآن"، ولفت أنه سيغادر سورية مؤكدا أن الحوار سيستمر، مشيراً إلى أن "الفريق الموجود على الأرض سيواصل العمل من أجل هذا الحوار".
وتابع "أشجع الحكومة والأطراف الأخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع"، وتابع إن "الطرح الذي ناقشناه حول وقف العنف سيتم بحثه مع المعارضة المسلحة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أعلن عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت أن "اجتماعا بناء وجيدا" حصل بين الأسد وعنان.
من ناحية أخرى أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (ايرنا)، أن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان، سوف يتوجه إلى طهران اليوم الاثنين عقب انتهاء مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد، ولم تورد مزيدا من التفاصيل.
ووصل عنان أمس الأحد إلى دمشق، لعقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد حول مهمته في سورية، ومناقشة خطة النقاط الست.
واعترف عنان في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية غداة انعقاد مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة 6 يوليو، بفشل مهمته في سورية قائلا "تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية، من الواضح أننا لم ننجح، وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح".
وشدد عنان الذي لم يحضر مؤتمر "أصدقاء سورية" في باريس على أهمية إشراك إيران في أي محادثات حول سورية قائلا "روسيا تمارس نفوذا لكنني لست واثقا من أن روسيا ستكون قادرة وحدها على تحديد مسار الأحداث.. إيران لاعب أساسي، وينبغي أن تكون جزءا من الحل، لديها نفوذ ولا يمكننا تجاهلها".
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية والغرب عارضوا دعوة إيران حليفة دمشق إلى مؤتمر جنيف الوزاري الأخير حول سورية، لاسيما بسبب النزاع مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق