محمد نجيب
أنهى سلاح الجو الإسرائيلي IAF استعداداته لإجراء أول وأشمل تمرين لإنقاذ ركاب وطياري طائرة مدنية كبيرة اشتعلت فيها النيران جراء عمل إرهابي، أو اضطرت للهبوط الاضطراري في مطار إسرائيلي أو جرى تحطمها لأسباب أخرى.
أنهى سلاح الجو الإسرائيلي IAF استعداداته لإجراء أول وأشمل تمرين لإنقاذ ركاب وطياري طائرة مدنية كبيرة اشتعلت فيها النيران جراء عمل إرهابي، أو اضطرت للهبوط الاضطراري في مطار إسرائيلي أو جرى تحطمها لأسباب أخرى.
وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي IDF، في اتصال هاتفي بموقع الأمن والدفاع العربي SDA، أن التمرين المقرر إجرائه صباح 1 آب/ أغسطس، في مطار "سديه دوف" العسكري شمال تل أبيب بمشاركة وحدات مختارة من سلاح الجو ورجال الإطفاء والمسعفين، يهدف إلى فحص قدرة واستعداد سلاح الجو والجيش الإسرائيلي على التعاون والتنسيق مع القطاع المدني في حال وقوع كوارث، مثل تحطم طائرة نقل كبيرة واشتعال النيران بها.
وأوضح أن 13 فريقا من الإطفاء والإنقاذ سيشاركون في إخلاء الجرحى، فيما سيحضر التمرين قائد سلاح الجو، اللواء عيدو نحوشتان، وثلاثة قادة بارزين آخرين من الجيش الإسرائيلي.
وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشين بيت" السابق، يوفال ديسكين، قد ذكر في استعراض أمام الصحفيين العسكريين الإسرائيليين، قبل أيام من تركه منصبه، أن من بين التحديات الأمنية الاستراتيجية الثلاثة التي تواجه جهاز الأمن العام، هي إمكانية اختطاف طائرة إسرائيلية أو تحطمها جراء ما أسماه بعمل إرهابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق