31‏/12‏/2011

محادثات سعودية - أميركية تتركز حول تهديد إيران بإغلاق "هرمز"



تصل إلى الرياض الأسبوع الحالي مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان في زيارة إلى المملكة تلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السعوديين في مقدمهم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل استمرا التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز.
وكانت البحرية الأميركية قالت الأربعاء الماضي أنها لن تقبل أي تعطيل من جانب إيران لحرية تدفق السلع عبر مضيق هرمز.
وجاء التهديد الأميركي لإيران عقب إعلان قائد البحرية الإيرانية الأربعاء إن إيران يمكنها بسهولة منع تدفق النفط عبر مضيق هرمز إذا فرضت الحكومات الغربية عقوبات إضافية على إيران لعدم تعاونها مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وتأتي زيارة المسؤولة الأميركية إلى السعودية في جولة لها تشمل أيضا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مصادر دبلوماسية سعودية رفيعة المستوى لـ "ايلاف" أن مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان ستقوم خلال الزيارة التي ستبدأ الاثنين وتدوم يومين فقط بـ "إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في السعودية خاصة الأمير سعود الفيصل".
وأوضحت المصادر أن "شيرمان ستبحث مع الأمير الفيصل،القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ".
وأشارت المصادر إلى أن تلك المحادث ستتطرق إلى "تطورات المنطقة والتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز، كما ستبحث المسؤولة الأميركية مدى استعداد السعودية ،في حالة فرض حظر على نفطي على إيران تعويض الأسواق العالمية عن حصة طهران من النفط.
وكانت مصادر سعودية قالت في وقت سابق ان المملكة التي تعد اكبر مصدر للنفط في العالم ،ودول الخليج العربي مستعدة لتعويض إمدادات النفط الإيراني.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجولة ستظهر أيضا" الشراكة الاستراتيجية المتسارعة بين الولايات المتحدة والسعودية".
يشار الى ان زعماء الاتحاد الأوروبي دعوا مؤخرا الى فرض مزيد من العقوبات على ايران بنهاية يناير/ كانون الثاني القادم
ويدرس الاتحاد فرض حظر على صادرات النفط الايراني من شأنه ايقاف بيع نحو 450 ألف برميل يوميا من ايران للاتحاد الاوروبي.
 

طهران تثير غضب الخليج وتكرّر تصريحاتها عن التفاوض



جليلي يعلن أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي رغم تصريحاتها العدائية ضد جاراتها والغرب.

اعلن كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى في شأن البرنامج النووي الايراني، فيما يتصاعد التوتر بين طهران من جهة والولايات المتحدة ودول الخليج من جهة أخرى.
وقال جليلي كما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية السبت مخاطباً السفراء الايرانيين المجتمعين في طهران "سنقوم برد كبير وعلى جبهات عدة ضد اي تهديد يطاول الجمهورية الاسلامية في ايران".
لكنه ابقى الباب مفتوحاً امام امكان استئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام والتي تقودها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حول البرنامج النووي الايراني.
واضاف في هذا السياق "دعوناهم رسمياً للعودة الى المفاوضات القائمة على التعاون"، في اشارة الى الدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات النووية، اي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا.
من جهته، صرح السفير الايراني في المانيا علي رضا شيخ عطار لوكالة مهر للأنباء "سنوجه قريباً رسالة يليها وضع برنامج لمفاوضات (جديدة)".
ونقل موقع التلفزيون الرسمي الايراني عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله لمسؤول في وزارة الخارجية الصينية ان "ايران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الموضوع النووي".
وتفكر الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية التي سبق ان فرضت عقوبات على قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات في ايران، في تبني عقوبات اضافية تشمل صادرات النفط الايرانية.
وبعد تحقيق في شان ايران استمر ثمانية اعوام، نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً تضمن معلومات "ذات صدقية" تفيد ان طهران عملت على تطوير سلاح نووي، الامر الذي رفضته ايران.
وتوعدت ايران التي بدأت في 24 كانون الاول/ديسمبر عشرة ايام من المناورات البحرية في منطقة مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط الهندي، بإغلاق هذا المضيق في حال فرض عقوبات غربية جديدة عليها.
وفي اطار هذه المناورات، اعلن الاميرال محمود موسوي السبت ان البحرية الايرانية ستختبر قريباً صواريخ مختلفة قريبة وبعيدة المدى.
وقال موسوي ان "اهدافاً وهمية سيتم سحبها الى البحر اليوم (السبت) استعداداً لاختبارات صواريخ بالذخيرة الحية".
وكان قائد البحرية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري اكد الاربعاء ان "اغلاق" المضيق سهل جداً للقوات المسلحة الايرانية، غير انه ليس ضرورياً في الوقت الحاضر.
وردت واشنطن بانتقاد "تصرف ايران اللاعقلاني" مؤكدة انها "لن تقبل باي خلل في الملاحة البحرية في مضيق هرمز".
ومضيق هرمز ممر ضيق لا يتعدى عرضه 50 كيلومتراً وعمقه 60 متراً ويعبره ما بين ثلث و40% من النفط المنقول بحراً في العالم.
من جانبه، حذر وزير النفط الايراني رستم قاسمي بحسب ما نقلت عنه اسبوعية اسيمان السبت من ان سعر برميل النفط في الأسواق العالمية قد يصل الى 200 دولار في حال فرض الغرب عقوبات جديدة على طهران.
وقرار فرض سلسلة جديدة من العقوبات ضد طهران قد يعلن لمناسبة الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الاوروبيين في الثلاثين من كانون الثاني/يناير في بروكسل.
وفي السياق نفسه، رفضت ايران تزويد شركات طيران عربية واوروبية بالوقود في مطارها الرئيسي، في خطوة انتقامية مماثلة لما تعرضت له طائرات ايرانية في مطارات دولية، وفق ما اعلن رئيس مطار طهران السبت.

أهداف التحركات الحوثية لإفشال المبادرة الخليجية


أخيرا بانت الرؤية وظهرت أسباب المحاولات التي أريد لها جر مسيرة الحياة السلمية لأهداف لم تكن ضمن خطة المسيرة حيث كشفت وسائل الإعلام عن أن عناصر مشبوهة مكونة من مئات المسلحين المدعومين من طهران والذين أندسوا في صفوف شباب المسيرة حاولوا التوجه نحو الرئاسة ومحاولة اقتحام قصر دار الرئاسة وافتعال مواجهات تنتج عنها مجزرة تفضي لإفشال حكومة باسندوة .
ولا خلاف على أن مثل هذه المسيرات هي حق مكفول قانونيا ودستوريا لكل مواطن طالما وهي سلمية ولأهداف مشروعه.
ولن يختلف معي أحد حول أن قافلة "مسيرة الحياة " الشبابية والتي وصلت يوم السبت الماضي إلى صنعاء بعد اعتراضها من قبل بلاطجة عائلة صالح واستشهاد 13 وجرح عشرات الشباب المشاركين فيها هذه القافلة والمسيرة التي أذهلت العالم تعد إحدى تجليات تعز الثورة وإشراقات أبنائها الرائعون هي تجسيد حي لإرادة وعزيمة شباب الثورة وابتكار جديد يضفي على الثورة زخما جديدا وحيوية ..ورسالة لكل الأطراف بأن شباب الثورة يقهر الصعاب ويتحدى العوائق ...
ولا شك أن هذه المسيرة الرائعة كرنفال شبابي أعاد الروح للثورة وجددها وبث فيها الحياة من جديد ...
ولا خلاف أيضا على أن هذه المسيرة التحدي أظهرت صلابة إرادة شباب الثورة وقوة عزيمتهم الفولاذية كل هذا لا خلاف عليه عند المنصفين ...
هناك طابور خامس يرى الوفاق السياسي المتمثل بحكومة باسندوة التي تجاهد على أكثر من جبهة لإعادة الحياة الطبيعية والطمأنينة للناس وإنقاذ البلد خطرا عليه لأنه هذا الوفاق سينقل البلد لبر الأمان وسيقطع عيش هؤلاء وستتضرر مصالح الفاسدين ويا ليت أننا نفوت الفرصة على هؤلاء البلاطجة وتجار الحروب ونعي خطر توقيت مثل هذه التحركات والتي ينتظرها صقور المؤتمر وأقارب صالح الذين يكادوا أن يغادروا مواقعهم بفارغ الصبر لكي يسوقونها كتصعيد من جانب المشترك وكمحاولة لضرب الوفاق الوطني وعرقلة المبادرة الخليجية المخرج السلمي الوحيد لليمن ..
لقد كان البلاطجة في الرمق الأخير فجاءت "مسيرة الحياة" لتعيد إليهم اعتبارهم ومصاريفهم وتموضعهم في مواقعهم ...هل يدرك شباب الثورة هذا ؟!!
المبادرة الخليجية التي أثمرت حكومة باسندوة تخدم ثورتكم لأنها تحقق رحيل عائلة صالح عن السلطة سلميا وتحقن الدماء وتحقق إقالة الفاسدين من كل مواقعهم بالتدريج كما هو حاصل اليوم في ثورات التصحيح داخل المؤسسات الرسمية ويخطئ من يظن أن أهداف الثورة ستتحقق في ظل غياب الدولة وغياب الأمن والنظام وهيبة القانون وسيادة الفوضى العارمة والاضطرابات وفشل الدولة ..
إن انتقال البلد لبر الأمان وتحقق الأمن والاستقرار سيحقق كل أهداف الثورة وطموحات شبابها على المدى البعيد فلا يأتي شيء بين يوم وليلة دعونا من بعض الشباب المتحمسين المثاليين الذين يريدون تغييرا جذريا بين يوم وليلة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الفساد وغياب الدولة وترسخ الفوضى وتعايش الناس معها ...
بدأ النائب الفريق عبد ربه منصور هادي يقيل الفاسدين الواحد تلو الآخر مضحيا بعلاقته التاريخية مع صالح وعائلته وبدأت حكومة باسندوة تعيد شيء من الطمأنينة للناس فلا نعرقل هذه الجهود ولنفوت الفرصة على المتربصين وتجار الحروب والبلاطجة وأعداء الوطن ...
هناك محاولات تخريب وإفشال تتعرض لها المبادرة الخليجية في اليمن، في أعقاب ما جرى خلال الأيام الماضية، وخاصة الأحداث التي رافقت "مسيرة الحياة" التي انطلقت من تعز إلى صنعاء وما جرى في ساحة التغيير من قبل العناصر الحوثية التي حاولت نصب خيمة في المنصة لمعارضة المبادرة الخليجية هذه التحركات تاتي بتوجيهات من طهران ضمن مشروعها المناهض للجهود الخليجية والرامي لتقسيم اليمن وإيجاد دولة حوثية قوية في جنوب المملكة تمثل شوكة لإيران ويد تستطيع بها بث التخريب والفوضى في المملكة العربية السعودية ولو على حساب حياة اليمنيين وأمنهم ووحدتهم واستقرارهم . وهناك تحركات إيرانية مشبوهة وتخطيط ماكر لافتعال أزمات بهدف إفشال المبادرة الخليجية فالأموال الإيرانية تتدفق على الحوثيين وبعض المرتزقة للعمل على تخريب التسوية السياسية ونشر الفوضى كهدف إيراني يلتقي مع أهداف لقوى داخلية تعارض المبادرة وتريد إدخال البلاد في أتون فوضى عارمة.
إن عرقلة المبادرة الخليجية وإعادة الأمور إلى مربع الصفر لا يخدم سوى البلاطجة وتجار الحروب وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يريدون التوسع في ظل غياب الدولة وهيبتها وسيادة الفوضى والاضطرابات كمشروع الحوثي التوسعي الصفوي الإقصائي ولعل هذا ما يفسر التحركات الحوثية في هذا الصدد وبيان الحوثي الذي يستنكر فيه للاعتداء على مسيرة الحياة في محاولة فاشلة لكسب تأييد شعبي وكأن هؤلاء الحوثيين ملائكة ورسل سلام ؟!!
أما حصار دماج وقصفه بالأسلحة الثقيلة وتدنيس المساجد وتمزيق القرآن كما حدث في عاهم بحجة ونهب القواطر الغذائية المرسلة لأهالي دماج والتوسع بالجوف وحجة وقتل المخالفين أمر مباح ... دعونا من أولئك المتباكون زورا على جماجم الشهداء يتناسون أن دم الشهداء لن يذهب هدرا ولن يأتي القصاص بانزلاق البلد في دوامة العنف وتعطل الحياة في كل مجالاتها فلنتأمل ثم إن لكل ثورة تضحيات ولكل تغيير ثمن .. وحتى وإن أعطى البرلمان ضمانة لصالح وعائلته وكبار المسئولين فأسر الشهداء تستطيع عبر محامين وعبر مؤسسات حقوقية ملاحقة القتلة في اليمن وفي كل العالم ولو كانوا في أدغال أفريقيا أو أحراش سيبيريا ... يا هؤلاء لو تفكرنا في الأمر لوجدنا أن إنجاح حكومة باسندوة ودعم الوفاق السياسي في هذه المرحلة الحرجة والحساسة واجب وطني على الجميع الاشتراك فيه كل من موقعه.. فهل يدرك شباب الثورة تلك التحركات الإيرانية المشبوهة ويعملون على ترجمة هذا الإدراك في أرض الواقع ؟!!

السفير الايراني في العراق يهدد بتعقيد ملف الهاشمي .. وعلاوي يتهم اميركا بتسليم العراق لايران


في وقت حذر السفير الايراني في العراق وضابط قوة القدس حسن دنائي من تعقيد ملف اتهامات نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي نتيجة اتهاماته لايران فقد اكد زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ان امريكا سلمت بلاده الى ايران التي اتهمها بالوقوف وراء قرارات الحكومة العراقية لاقصاء خصومها السياسيين .
ورفض السفير الأيراني فر أتهام الهاشمي لايران بأنها لعبت دوراً في أصدار مذكرة القاء القبض ضده بتهمة دعم عمليات مسلحة، فيما وصف علاقة بلاده مع الحكومة العراقية بانها "علاقة خاصة".
وقال السفير حسن دنائي فر في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم "نحن نرفض المزاعم التي أطلقها الهاشمي ضد أيران وإن طرح مثل هذه المزاعم لن يساعد على تخفيف ملفه والتهم الموجهة اليه، وأن طرح هذه المزاعم سيؤدي الى تعقيد ملف اتهاماته". وتطابق السفير الايراني مع سياق الاتهامات التي ساقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للهاشمي، موضحا إن "ايران تؤكد بأن التهم الموجهة ضد الهاشمي قضائية وعلى السلطات القضائية العراقية البت فيها" نافياً اي وساطة ايرانية لحل قضية الهاشمي.
وفيما خص انسحاب القوات الأميركية من العراق وأثره على العلاقات بين طهران وبغداد أكد فر إن "العلاقات بين أيران والعراق هي أعمق من أن تتأثر بمثل هذه القضايا ولدينا علاقات خاصة مع العراق سواء في فترة وجود القوات الأميركية او بعد انسحابها."
ومن جهته وصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، ما يجري في العراق بأنه "انقلاب على العملية السياسية والديمقراطية"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت العراق لإيران.
وأكد علاوي - في حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية اليوم - أن الاتهامات الموجهة إلى شخصيات سياسية من القائمة العراقية باطلة، وأن الهدف منها هو تقويض العملية السياسية، مؤكدا على وقوف إيران وراء هذه القرارات من أجل إقصاء الخصوم السياسيين لحلفائها.
وشدد على أن الكتلة العراقية مصرة على أن تكون العلاقة مع إيران على أساس الندية والتوازن لما فيه مصلحة البلدين، واحترام السيادة العراقية. وأعرب عن اعتقاده بأن الأمور في العراق وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا، وهناك محاولات لنسف العملية السياسية في العراق، لذلك فإن توقيت تهم الإرهاب ومذكرات التوقيف التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد نائب رئيس العراق طارق الهاشمي، وإقالته لنائب رئيس الوزراء صالح المطلق تزامنت مع خروج الولايات المتحدة الأمريكية من العراق، والهدف من وراء ذلك هو تقويض العملية السياسية، وإنهاء الخصوم السياسيين.. معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوات تمت بإشراف وتأييد من إيران، وأن يكون حصل نوع من التسوية وهي أن تكون العراق بديلا لسوريا.
وحول المخاوف من تقسيم العراق طائفيا، قال علاوى "لا خوف على العراق من التقسيم بالرغم من أن الدستور يكفل قيام الأقاليم التي هي نوع من اللامركزية في حال قرر الشعب العراقي ذلك، ولكن الظروف لم تنضج مؤسساتيا في المحافظات لتتحول إلى أقاليم على غرار ما جرى في إقليم كردستان".
ووصف الأصوات التي تصدر من هنا وهناك بأنها ليست سوى ردات فعل على ممارسة الحكومة، والكتلة العراقية هي صورة عن وحدة العراق وتضم مختلف المكونات التي تعبر عن حقيقة الشعب العراقي قبل أن تلوثه جراثيم المذهبية، ويصيبه مرض المحاصصات الطائفية.
وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، "إن السياسة المتبعة في العراق بعد رحيل صدام حسين وضعت البلاد في قلب المحاصصة الطائفية والولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع سد ثغرات اجتثاث حزب البعث، لذلك من الطبيعي أن تتدخل القاعدة أو أية جهة إقليمية وهذا ما قامت به إيران".
وحول المخرج من الأزمة الراهنة، قال إياد علاوى "إن المخرج من خلال عراق مبني على ديمقراطية حقيقية، وأن تكون هناك شراكة كاملة، وطرح اختيار حل من ثلاثة للخروج من هذه الأزمة.. وهي: إما تراجع المالكي والعودة إلى تحقيق الشراكة الوطنية عبر تنفيذ المحاور التي تؤسس لبناء هذه الشراكة، إلى حين أن تنشأ الثقة بين الأطراف السياسية، أو من خلال إجراء انتخابات مبكرة، أو باستبدال رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي من قبل التحالف الوطني بمرشح آخر، إضافة إلى أن هناك اتصالات تجري على أكثر من مستوى محلي وعربي ودولي؛ من أجل الوصول إلى حل للأزمة الراهنة.
وعن تهديدات رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل حكومة غالبية إذا ما عادت الكتلة العراقية عن قرارها في مقاطعة الحكومة، استبعد علاوى قيام حكومة الغالبية التي لوح بها المالكي، قائلا "هو غير قادر على ذلك فالأكراد لن يشاركوا في حكومة كهذه إذا غادرنا العملية السياسية، وكذلك بعض الجهات المتحالفة بالأصل ليس هناك من سبيل سوى العودة إلى روحية الشراكة الوطنية التي قامت عليها العملية السياسية، وإلا فإن العراق سيدخل نفقا مجهولا وسيتحمل المالكي مسؤولية ذلك".

نظم حرب إلكترونية في صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية





تم الكشف في الرياض عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة الاسلحة الامريكية التي ستبيعها واشنطن للمملكة العربية السعودية.
وتشمل صفقة الأسلحة التي ستوردها شركة "بى ايه أى سيستمز", مقاتلات ومعدات رادار فائقة من صنع رايثون ونظم حرب الكترونية رقمية.
وقال بيان صحفى أن الصفقة تضم صواريخ (هارم ايه جى ام -88) المضادة للإشعاع وذخائر وقطع الغيار، بالإضافة إلى برامج التدريب والصيانة والخدمات اللوجستية.
وأوضح أن عملية تطوير مقاتلات إف-15 الموجودة لدى السعودية ستبدأ فى 2014 وأن المملكة ستتسلم أولى المقاتلات الجديدة فى 2015.
وكان الكونجرس الأمريكى أعلن مؤخرا أن السعودية أكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية خلال الفترة من "أول يناير 2007 حتى نهاية عام 2010"، باتفاقات موقعة بلغت قيمتها الإجمالية 13.8 مليار دولار.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أدوا أن الإدارة الأمريكية ستبيع طائرات (إف 15) المقاتلة للسعودية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤولين قولهم: إن الصفقة المقدرة قيمتها بنحو 30 مليار دولار، تشتمل على بيع نحو 84 طائرة جديدة وتحديث 70 طائرة أخرى.
وكانت الإدارة الأمريكية قد حصلت منذ عام على ضوء أخضر من الكونجرس على صفقة أسلحة للسعودية بمبلغ 60 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وطائرات "إف 15" من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين.
وكان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند قد أكد أن سلاح الجو السعودي مؤهل ليكون أهم قوة ضاربة في المنطقة.

البحرين: القبض على عدد من المخربين بعد قيامهم بالإعتداء على الدوريات الأمنية ورجال الأمن بالنويدرات


صرح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بأنه تم القبض على عدد من المخربين المتورطين في قضية إلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على الدوريات الأمنية والاعتداء على رجال الأمن صباح يوم الجمعة الموافق 30/12/2011 بمنطقة النويدرات .

وأوضح بأن المتهمين ذكروا معلومات عن بعض المخربين الذين اشتركوا معهم في عملية الاعتداء ، مضيفاً بأن عمليات البحث والتحري جارية للكشف عنهم، هذا وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإحالة المتهمين إلى النيابة العامة.

المراقبون العرب يطالبون الحكومة السورية بإبعاد القناصة



طالب مراقبو عملية السلام التابعين لجامعة الدول العربية حكومة دمشق بإبعاد القناصة "فورا" من على أسطح البنايات خلال تفقدهم حاليا للأماكن الساخنة في أنحاء سوريا
وقال مصدر مقرب من البعثة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت أن "المراقبين رأوا القناصة بأعينهم في دوما" في إشارة إلى المدينة التي تموج بالاضطرابات في ضواحي العاصمة السورية دمشق. ويقول نشطاء إن الحكومة السورية نشرت أمس الجمعة قناصة على أسطح البنايات كما قامت بنشر قوات في أنحاء المناطق المعارضة بعدما دعا قادة المعارضة إلى احتجاجات واسعة.
يذكر أن المراقبين العرب موجودون في سوريا حاليا من أجل التأكد من تنفيذ النظام لخطة السلام التي بادرت بها الجامعة العربية والتي تتضمن سحب الآليات العسكرية من المناطق المدنية والطلاق سراح المعتقلين. ووفق الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من خمسة آلاف شخص خلال حملة قمع الانتفاضة المطالبة بالديموقراطية والتي بدأتها الحكومة في منتصف مارس الماضي.

 

انضمام25 خليجيا الاسبوع الحالي الى بعثة المراقبين العرب في سورية




قالت الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان25 خليجيا سينضمون هذا الاسبوع الى بعثة المراقبين العرب على الساحة السورية.

وكانت دول الخليج طلبت مشاركة ما يتراح بين50 و100 خليجي في بعثة المراقبين.

وقال رئيس غرفة العمليات الخاصة السفير عدنان الخضير للصحافيين اليوم السبت انه كدفعة اولى سيتم خلال هذا الاسبوع انضمام25 مراقبا من دول مجلس التعاون الخليجي للبعثة و22 مراقبا من العراق.

المصدر

البحرين: تسجيل مصور يكشف حقيقة مطالب المخربين..: نيران مولوتوف «سلمية» لقتل وحرق رجال الشرطة


قال محللون إن صورة الأحداث في البحرين وما يروج من مزاعم حول القمع في البحرين باتت مقلوبة إذ أن قوات حفظ النظام وأفراد الشرطة باتوا المستهدفين من عمليات التنكيل والقتل والاعتداء من قبل مخربين، مشيرين إلى أن ما أظهرته تسجيلات مصورة حول أحداث النويدرات أمس واستهداف رجال الشرطة بقنابل “المولوتوف” دليل لا يقبل الشك على وجود خطر محدق برجال الأمن. وتناقلت مواقع الكترونية تسجيلاً مصوراً لأحداث شغب في النويدرات أمس يظهر شباناً ملثمين يهاجمون أفراداً من الشرطة بـ«المولوتوف” وأسلحة أخرى، في حين يحاول أفراد الشرطة العزّل، إلا من مسيل الدموع، تفادي وابل من النيران. وأشار المحللون إلى أن هذه التسجيلات كفيلة بإظهار الصورة الحقيقية وتفند كذب الوفاق حول “قمع متظاهرين سلميين”، مذكرين بتصريحات مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية مايكل بوسنر حول واجب الحكومة البحرينية التصدي لأعمال العنف وإلقاء المولوتوف. وأكدت وزارة الداخلية أن “قوات حفظ النظام تعاملت مع 80 مخرباً في النويدرات ألقوا على الدوريات قنابل مولوتوف”. ويظهر التسجيل المصور ملثمين يتجهون إلى سيارات الشرطة بسرعة لإلقاء المولوتوف داخلها بقصد قتل رجال الشرطة، في حين يلاحق آخرون رجال شرطة عزّل، فشلوا ركوب السيارات، محاولين إحراقهم. وأكد محللون سياسيون أن استخدام المخربين للمولوتوف بغرض حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المرافق العامة يدخل في إطار السلمية التي يتحدث عنها عيسى قاسم وعلي سلمان، مشيرين إلى ضرورة ردع تلك الممارسات المخالفة للقانون، خصوصاً في ظل التزام الدولة بتنفيذ تقرير تقصي الحقائق. وأضافوا أن “المولوتوف يعد أداة قتل ويجب أن يتم التعامل مع مستخدميه بالمثل، حيث إنه يجب التعامل معهم كالتعامل مع أي مجرم آخر، منوّهين إلى أنه يجب إعادة فرض هيبة القانون بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية”. وأشاروا إلى أن الربط بين المسار الأمني والسياسي، يؤدي بشكل أو بآخر إلى شرعنة الأدوات التي يستخدمها الفوضويون في الشارع. داعين إلى ضرورة فرض هيبة القانون تماشياً مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وأكدوا أن إيران تعمدت تصدير الضغوطات الدولية عليها بسبب برنامجها النووي إلى الخارج، موضحين أنها تحاول افتعال الأزمات في العراق والبحرين وغيرهما من الدول، لكي تثبت للعالم قدرتها على خلق مشاكل شتى، ولتهدد أيضاً الإمدادات النفطية كوسيلة ضغط وجزء مكمّل لأعمال العنف والتخريب. النظرة الأمنية وقال المحلل السياسي عبدالله الجنيد، إن هناك واقعاً يفرض نفسه، وينبغي على الدولة كونها مسؤولة عن السلم الأهلي أن لا تخضع التعامل الأمني للمسار السياسي، تحت أي ظرف من الظروف، موضحاً أن الأمن جانب قائم بذاته كونه واجب الدولة تجاه المجتمع ويجب ألا يمس، حيث إن التعدي على جزء من المجتمع يعتبر تعدياً على سيادة المجتمع بأكمله، سواء كان هذا التعدي على رجال الأمن أو المارة أو غيرهم، مشدداً على ضرورة فصل المسار الأمني عن السياسي، لأن الخلط بين هذا وذاك يعطي الفرصة لأي فكر انتهازي كي يحقق سبقاً على أطر سيادة المجتمع. وأشار إلى أن الربط بين المسار الأمني والسياسي، يؤدي بشكل أو بآخر إلى شرعنة الأدوات التي يستخدمها الفوضويون في الشارع، حيث إن المجتمع له شخصيته الاعتبارية وسلطته التي هي أكبر من أي مرجعية روحية، والواجب يفرض التعامل مع من يستخدم أدوات القتل كالمولوتوف ضد ممثلي سلطة السيادة التنفيذية المتمثلين في منتسبي وزارة الداخلية كما التعامل مع أي مجرم يشرع في القتل، مؤكداً أن المولوتوف أداة قتل ومن يحملها ينوي استخدامها بهدف إلحاق الأذى بالغير عن قصد وترصد، ومن ناحية أخلاقية فإنه يجب علينا التعامل مع ذلك المنحرف فكراً بقوة مماثلة لأداة القتل التي يحملها. وأكد الجنيد وجوب فرض حماية المجتمع، وعدم التواني عن استخدام كافة الأدوات المتاحة قانوناً من أجل استتباب الأمن، لافتاً إلى أن تقرير تقصي الحقائق ليست شماعة يرتهن بها أمن المجتمع إلى ما لا نهاية، مشدداً على ضرورة تجاوز عملية المقارنة بين البحرين وأي واقع آخر، كون المملكة مسؤولة عن أمنها ولديها الأدوات الكافية لفرض سيادة القانون. وأضاف أن الهدف من جراء الاعتداء على مؤسسة تقوم بحفظ الأمن هو نشر الفوضى، وهذا فعل مجرّم في كافة الأعراف الديمقراطية وغير الديمقراطية ولا يجوز هذا الفعل لا أخلاقياً ولا إنسانياً، مشيراً إلى أن من يخضع للمحاكمة القانونية من جراء تهمة التجاوز في الإجراءات الاعتيادية للحجز القانوني للخارجين عن القانون لا يعني أن تتخوف الدولة من الاضطلاع بواجبها تجاه من يخرّب، حيث يتعين محاسبة الجميع بما يتناسب وجرمه. وقال الجنيد إن على الدولة اليوم والقيادة السياسية، أن لا تتخوف من الدفاع عن سيادة البحرين، وتقول بلغة واضحة وصريحة: “إن أمن المجتمع بأكمله ليس على طاولة التفاوض أو النقاش”. هيبة القانون ومن جانبه أوضح المحلل السياسي د.رائد الجودر”أنه بعد فشل كافة الطرق والأساليب المنتهجة من قبل المعارضة والتي مر عليها عشر شهور تقريباً، أصبح الحل الوحيد لديها إشعال حرب أهلية أو صراع طائفي محدود، تتداوله وسائل الإعلام، ويستخدم كوسيلة لتدويل الأزمة في البحرين، مشيراً إلى أنه من بعد صدور تقرير بسيوني أصبحت الأزمة في المملكة محلية، وهذا ما أيدته المؤسسات الدولية وتوافقت عليه، كالأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي، حيث إنهم ما أرسلوا وفودهم إلى ليروا سير عمليات تطبيق توصيات تقصي الحقائق فقط، إلا أن البعض لا يريد لهذا الأمر أن يتحقق، لأن هدوء الأوضاع يعني انكشاف ضعفهم وانعدام وجود أجندة سياسية لديهم، فهم لا يريدون إلا الحصول على مراكز قوى لدعم النفوذ الإيراني في المنطقة. وأشار المحلل السياسي إلى أن إيران، تعمدت تصدير مشاكلها للخارج بسبب الضغوطات الدولية عليها لإيقاف مشروعها النووي، موضحاً أنها تحاول افتعال الأزمات في العراق والبحرين وغيرهما من الدول لكي تثبت للعالم قدرتها على خلق مشاكل شتى، ولتهدد أيضاً الإمدادات النفطية كوسيلة ضغط وجزء مكمّل لأعمال العنف والتخريب. وأضاف الجودر أن “الاعتداءات على رجال الأمن، يعد أعمالاً إرهابية، ويفترض أن يكون هناك قانون يواجه تلك الأعمال ويمنع الخارجين عن القانون، موضحاً أن المعتدين يشكلون ضرراً على البشر والممتلكات والاقتصاد البحريني والأمن والسلم الأهلي، ويعرضون المجتمع للمواجهات الطائفية، وأضاف أن كل رجل أمن يتعدى عليه وسيارة شرطة تحرق يقرّب البلد أكثر من المواجهات الطائفية، داعياً إلى تطبيق قانون الإرهاب على مرتكبي تلك الأفعال المشينة حفاظاً على السلم الأهلي”.

«الحرس الثوري» يحدد أهدافاً لقصف إيراني محتمل

غواصة تشارك في مناورات البحرية الايرانية (أ ف ب).jpg

محمد صالح صدقيان
تصاعدت خلال المدة الأخيرة حدة التصريحات المنطلقة من واشنطن، بشأن قيام القوات الأميركية بهجوم على أيران، على خلفية رفضها لقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في شأن برنامجها النووي، وواجهت هذه التصريحات، تصريحات ومواقف مماثلة لا تقل حدة من الجانب الإيراني بالرد على مثل هذا الهجوم، خصوصاً أن المؤسسة العسكرية الإيرانية، بما في ذلك قوات الجيش وقوات الحرس الثوري تتحدث عن استراتيجية جديدة في مواجهة التهديدات العسكرية بناء على توصيات مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وشكلت حادثة طائرة الاستطلاع الأميركية «آر كيو 170» التي أنزلتها قوات الحرس الثوري داخل الأراضي الإيرانية في الخامس من الشهر الجاري، نقطة تحول في مسار الحرب الباردة التي تشهدها العلاقات الإيرانية الأميركية، والتي تزامنت مع إعلان طهران عن إلقاء القبض على جاسوس أميركي حاول اختراق الأجهزة الأمنية الإيرانية لتزويدها بمعلومات مضللة.
ويتحدث الإيرانيون عن أهداف أميركية محتملة لمنظومة الصواريخ الإيرانية التي تنتشر داخل الأراضي الإيرانية، في حال تنفيذ الهجوم على إيران، حيث ترصد الأهداف القريبة التي تقع في مدياتها والتي تصلها الصواريخ الإيرانية.
وبناء على تقرير عسكري نشره موقع «مشرق» القريب من الحرس الثوري الإيراني، فان القواعد الأميركية تنتشر في كل من تركيا والعراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وأفغانستان وباكستان وقيرغيزيا، وتستطيع الصواريخ الإيرانية الوصول إليها.
واستناداً إلى التقرير المذكور فان القدرة الصاروخية الإيرانية يمكن تقسيمها إلى قسمين: القذائف الصاروخية، والصواريخ الباليستية، حيث يبلغ مدى القذائف قريبة المدى بين 8 إلى 250 كيلومتراً، فيما يبلغ مدى الصواريخ قريبة المدى من 220 إلى 2000 كيلومتر، وما يميز النوعين من هذه الصواريخ، هو منصة الإطلاق، وعوامل السيطرة وتوجيه الصاروخ لإصابة الهدف، إضافة إلى أن القذائف التي تعمل بالوقود الجامد تستخدم للأهداف القريبة، ولها تأثيرات سريعة مع الاحتفاظ بمميزات الخزن لمدد طويلة، وتمتاز الصواريخ الإيرانية بأنها تستخدم نوعين من الوقود الجامد والسائل.
وتستطيع الصواريخ الإيرانية قريبة المدى إصابة الأهداف القريبة، مثل صواريخ «نازعات 10 اج » ومداها 130 كيلومتراً و « زلزال 3» ومداه 200 كيلومتر، و «زلزال 3 بي» الذي يستهدف الأهداف على بعد 250 كيلومتراً، في الوقت الذي يمكن استخدام الصواريخ الإيرانية الأخرى لإصابة الأهداف البعيدة المدى، كصواريخ «فاتح 110» و «قيام» و «شهاب 2 و3» و «قدر» و «عاشوراء»، و «سجيل1 و2».
وبسبب اعتماد الجيش الأميركي على القوة الجوية، فإن الصواريخ الإيرانية تستطيع أن تعطل أو تربك عمل هذا الجيش إلى حد كبير.
وبحسب التقرير الإيراني فإن القواعد المستقرة في الكويت وأفغانستان هي أقرب القواعد للأراضي الإيرانية التي تشمل القواعد الجوية، وأماكن تواجد القوة البرية، وستكون هذه القواعد على مرمى الصواريخ الإيرانية.
وتحتوى الكويت على قاعدتين عسكريتين و6 معسكرات للجيش، حيث تقع قاعدة علي السالم الجوية على بعد 115 كيلومتراً من الحدود الإيرانية، وتستطيع جميع القذائف الصاروخية الوصول إليها بسهولة، وهذه الصواريخ تستطيع تعطيل مدارج الهبوط والإقلاع التي يبلغ طولها 3000 متر تقريباً ومنعها من استقبال الطائرات الأميركية.
وتبعد قاعدة أحمد الجابر الجوية 134 كيلومتراً عن الحدود الإيرانية، وهي في مرمى الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وعلى رغم العلاقات الجيدة التي تربط إيران بدولة قطر، فإن الولايات المتحدة ربما تستغل اختلاف وجهات النظر بين طهران والدوحة حول سورية، لاستغلال قاعدة العيديد القطرية في الهجوم على إيران، حيث تقع القاعدة في مركز قطر التي تبعد عن السواحل الإيرانية 278 كيلومتراً والتي تحتضن مجموعة من الطائرات المتنوعة، القاذفة للصواريخ والمهاجمة والمساندة على جميع أنواعها، وتقع هذه القاعدة في مرمى الصواريخ الإيرانية.
أبعد القواعد الأميركية في الأراضي الأفغانية تبعد 1220 كيلومتراً من الأراضي الإيرانية، أما قاعدة باغرام الجوية فتبعد 730 كيلومتراً، وهي تحتوي على تجمع لطائرات النقل والطائرات الحربية، وتستقبل طائرات النقل من نوع سي 130 هركولس، وسي 17 كلوبمستر 2، وطائرات الإسناد أي 10، وعدداً من الطائرات المروحية، ويقع مطار كابل على بعد 732 كيلومتراً من الحدود الإيرانية، وتستطيع الصواريخ الإيرانية الوصول إلى هذه القواعد.
قندهار الأقرب
ويمكن إضافة عدد من القواعد الأميركية الأخرى في مطار قندهار الذي يبعد 387 كيلومتراً عن الأراضي الإيرانية، ومطار شيندند الذي يبعد 124 كيلومتراً، فيما يقع مطار هيرات على بعد 122 كيلومتراً عن الحدود الإيرانية، حيث يتمكن صاروخ «شهاب 2»، وصاروخ «قيام» من إصابة مطار قندهار، وتستطيع صواريخ «زلزال» و «فاتح 110» الدقيقة استهداف مطاري شيندند وهيرات.
أما القاعدة الأميركية في البحرين التي تحتضن الأسطول الخامس الذي يخدم فيه 4200 جندي أميركي، ويضم حاملة طائرات وعدداً من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة إلى قاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة في «قاعدة الشيخ عيسى الجوية»، فإنها لا تبعد أكثر من 200 كيلومتر عن السواحل الإيرانية، حيث تستطيع جميع الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى استهدافها، إضافة إلى أن صاروخ «فاتح110» البحري الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر يستطيع إلحاق الأذى بهذه القاعدة، في الوقت الذي يستطيع صاروخ كروز الذي يبلغ مداه أكثر من 200 كيلومتر استهداف القطع البحرية التي تريد الاقتراب من السواحل الإيرانية.
وتعتبر قاعدة الشيخ عيسى الجوية البحرينية من القواعد المحتمل استخدامها من قبل الطائرات الأميركية، وهي على بعد 238 كيلومتراً، أي تحت مرمى صواريخ إيران وتم رصد تواجد طائرات أميركية من نوع سي 17، بي 13 أوريون، وأف 16 وأف 18، إضافة إلى الطائرات الإلكترونية من نوع «أي – آ 6 بي براولر»، في هذه القاعدة.
وقد تلجأ القوات الأميركية إلى استخدام قاعدة الظفرة الجوية الإماراتية في حال عدم تمكنها من استخدام قاعدة العيديد الجوية، وهذه القاعدة الكبيرة نسبياً تقع على بعد 253 كيلومتراً من السواحل الإيرانية، وعلى بعد 184 إلى 225 كيلومتراً من الجزر الإيرانية في الخليج، وهي في مرمى الصواريخ البالستية الإيرانية التي يمكن أن تهاجم الطائرات الكبيرة من نوع «سي 135»، وطائرات «الأواكس 3»، باعتبارها أهدافاً مهمة للسلاح الإيراني.
وتتعدد المواقع العسكرية الرئيسية التي توجد فيها قوات أميركية في سلطنة عمان، فهناك عناصر رئيسية تابعة للقوات الجوية في «قاعدة المثنى الجوية» و «قاعدة تيمور الجوية»، وتمثل «قاعدة مصيرة العسكرية» واحدة من أقوى مواقع التمركز العسكري الأميركي - البريطاني في الخليج، حيث يتمركز في سلطنة عمان نحو 3000 عسكري أميركي، وعناصر مختلفة تابعة للقوات الجوية والبحرية.
وتستطيع الصواريخ الإيرانية من نوع «شهاب 3» البعيدة المدى، و « قدر»، و «عاشوراء» و «سجيل» استهداف هذه القواعد التي تبعد 963 كيلومتراً عن الأراضي الإيرانية.
وهناك مطار مناس القرغيزي الذي يستخدم من قبل طائرات التجسس الأميركية، والذي يبعد 1344 كيلومتراً عن الأراضي الإيرانية وتستطيع الصواريخ الإيرانية الوصول إليها. ومن بين القواعد المهمة في المنطقة قاعدة انجرليك التركية، التي تستقبل الطائرات المقاتلة والقاذفة للصواريخ والتي تقع على بعد 875 كيلومتراً من الحدود الإيرانية إلى شمال الحدود السورية حيث تتمكن الصواريخ البعيدة المدى من إصابتها.
باكستان أيضاً
ويوجد عدد من القواعد العسكرية الباكستانية التي تستخدم من قبل الطائرات الأميركية، مثل قاعدة شمسي التي تقع على بعد 199 كيلومتراً، وشهباز على بعد 527 كيلومتراً من الحدود الإيرانية، وتستخدم القوة الجوية الأميركية قاعدة شمسي لطائرات الاستطلاع من دون طيار، وتستطيع كافة الصواريخ الإيرانية تهديد هذه القاعدة، إضافة إلى أن الصواريخ المتوسطة المدى تستطيع استهداف قاعدة شهباز، لكن مقتل عدد من الجنود الباكستانيين في قاعدة شمسي الشهر الفائت، ومعارضة الحكومة الباكستانية استخدام هذه القاعدة من قبل الطائرات الأميركية يجعل استخدامها في المستقبل القريب بعيد المنال، وهذا يتوقف على تطور العلاقات بين الباكستان والولايات المتحدة.
وسوف تلقى المضادات الجوية صعوبة في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي تبلغ سرعتها 10 – 12 مرة أكثر من سرعة الصوت، في الوقت الذي تستطيع فيه المضادات الأميركية المتواجدة في تلك القواعد مواجهة الصواريخ الإيرانية، لكن ليس لمدة طويلة.
وتستطيع الصواريخ الإيرانية اختراق المضادات وصواريخ الباتريوت الموجودة في تلك القواعد من خلال القصف الكثيف ومن مناطق مختلفة ومتعددة.
وعلى رغم إسهاب التقرير الإيراني في تصوير القدرات العسكرية الإيرانية، إلا أنه يغفل الإمكانات الواسعة التي تمتلكها الولايات المتحدة في الدفاع عن وجود قواتها في المنطقة، وفي قدرتها على شن ضربات مدمرة ضد المراكز العسكرية الإيرانية، إضافة إلى أن هذا التقرير لم يتحدث عن احتمال توجيه الضربة العسكرية عن طريق حاملات الطائرات الموجودة في مياه المحيط الهندي، على غرار الحرب ضد العراق عام 2003.
وفي حالة عدم انطلاق الطائرات الأميركية من المطارات أو القواعد في الدول المجاورة لإيران، كيف يمكن تبرير مهاجمة مطارات دول صديقة لإيران سواء كانت في المنطقة الخليجية أو في غيرها.
ومهما يكن من أمر، فإن الأكيد أن الحرب المحتملة لن تكون كالهجوم على العراق أو أفغانستان، وإنما سوف تأخذ مديات أكبر قد تؤثر في الأمن والاستقرار الهش الذي تعيشه المنطقة، خصوصاً أن الإيرانيين يتحدثون بصوت مرتفع عن نيتهم غلق مضيق هرمز إذا ما تعرضوا لهجوم عسكري «لأن المنطقة ستكون عسكرية وهذا المضيق سيخضع لظروف الحرب».
وثمة اعتقاد، أن المرحلة اللاحقة للهجوم، ستكون أهم من المرحلة الأولى، فهل إن إيران سترفع الراية البيضاء؟ أم أن المنطقة ستكون أمام مرحلة جديدة من التجاذبات السياسية والعسكرية.

إيران تنفي اختبار صواريخ في الخليج

Боевые учения воинских частей Шиханского гарнизона

نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن قائد عسكري نفيه صحة أنباء عن أن قوات إيرانية اختبرت صواريخ بعيدة المدى يوم السبت.
وكانت مصادر إعلامية إيرانية ذكرت أن القوات البحرية الإيرانية أجرت تجارب إطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى خلال مناورة بحرية في الخليج.
ويشار إلى أن الصواريخ التي تم اختبارها تستطيع الوصول إلى أهدافها في إسرائيل وقواعد عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
وأعلنت إيران أمس أنها ستبدأ منذ صباح السبت في اختبار صواريخ طويلة المدى في الخليج، وسط توتر الأوضاع في الخليج بعد تهديد طهران بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر خلاله نحو 40 في المائة من شحنات النفط العالمية المنقولة بحرًا لو تعرضت صادراتها النفطية لمزيد من العقوبات.
وقال نائب قائد البحرية الإيرانية الأدميرال محمود موسوي لوكالة أنباء فارس الإيرانية: ستختبر البحرية الإيرانية صباح السبت العديد من الصواريخ طويلة المدى في الخليج.
ويأتي اختبار الصواريخ في إطار مناورات للبحرية في الخليج بدأت السبت الماضي وتستمر عشرة أيام وتعرف باسم "مناورات ولاية 90".
وأضاف موسوي أن المرحلة الرئيسية والنهائية تتمثل في إعداد القوات البحرية الإيرانية لمواجهة العدو في وضع شبيه بالحرب.
ومن جانبه قال قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله ساياري إنه على الرغم من أنه ليس هناك أي ضرورة حاليا لإغلاق المضيق سيكون ذلك سهلًا تمامًا مثل شرب كأس من المياه.
وردًا على ذلك قالت البحرية الأمريكية إنها لن تقبل بأي تعطيل إيراني لتدفق السلع عبر مضيق هرمز.
وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة من القطع البحرية على رأسها حاملة طائرات إلى الخليج.
وفي موسكو قال الأميرال إيفان كابيتانيتس، النائب الأول السابق لقائد القوات البحرية الروسية، إن مجموعة السفن الحربية الأميركية المتواجدة في منطقة مضيق هرمز حالياً، تفوق قوةً القوات البحرية الإيرانية وقوات خفر السواحل الإيرانية.

وقال كابيتانتيس في تصريح صحفي إن القوات البحرية الإيرانية لا تستطيع أن تتصدى لحاملة طائرات أميركية دخلت إلى مضيق هرمز برفقة سفن مساندة.

في كل الأحوال فإن الأميرال الروسي استبعد إمكانية نشوب مواجهة بين قوات أميركية وإيرانية في المضيق. 

المصدر

 

واشنطن وطهران.. الحرب الإعلامية على أشدها

أثارت المناورات البحرية التي تجريها إيران في مياه الخليج، موجة جديدة من الحرب الإعلامية بين طهران وواشنطن، لتزيد الوضع في المنطقة توترا، يضاف إلى ذلك تفاقم الأزمة بشأن الملف النووي الإيراني.
وما زال التراشق الكلامي بين البلدين على أشده والتهديدات المتبادلة تسعى وفق مراقبين الى اظهار قوة كل طرف، في وقت يبرر فيه كثيرون سعي طهران لامتلاك سلاح نووي في ظل التحديات التي تواجه إيران والمنطقة.
التفاصيل في التقرير المصور

كأول دولة على مستوى العالم ... الامارات تحصل على نظام الدفاع الصاروخي (ثاد)


(CNN) -- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أن الولايات المتحدة وقعت مع دولة الإمارات العربية المتحدة على عقد لتزويدها بنظام دفاع صاروخي لم يسبق بيعه بالأسواق الدولية، في صفقة عسكرية هي الثانية خلال أيام بين واشنطن ودولة خليجية، إذ سبقتها صفقة مع السعودية لبيع مقاتلات من طراز "أف 15" بالتزامن مع تزايد التوتر الإقليمي بسبب ملف إيران النووي.
وقال بيان وزارة الدفاع الأمريكية إن قيمة العقد تصل إلى 3.4 مليار دولار، وقد جرى التوقيع عليه في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك دون توضيح سبب تأجيل الإعلان عنه.
وأشار بيان وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الإمارات ستحصل بموجب الصفقة على بطاريتي صواريخ مضادة للصواريخ، إلى جانب 96 صاروخاً، ومجموعة من الرادارات الخاصة، بالإضافة إلى برامج تدريب وخدمات لوجستية.
وأضاف البيان: "الاستحواذ على هذا النظام الدفاعي الحساس سيزيد من قدرة الدفاعات الجوية والصاروخية الإماراتية، كما سيزيد من حيوية التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال مواجهة الصواريخ البعيدة المدى."
كما أشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن بين البلدين "علاقات دفاعية قوية للغاية، بفعل اهتمامهما المشترك بضمان وجود خليج آمن ومستقر."
من جانبها، قالت شركة رايثيون" المتخصصة في صناعة الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي أنها ستقوم بتوفير رادارات من نوع AN/TPY-2 للإمارات خلال عام 2018، ضمن عقد لتوفير مكونات "نظام الدفاع الصاروخي في الارتفاعات القصوى" (ثاد) في أول صفقة لبيع هذا النظام في الأسواق الدولية.
وقالت الشركة إن قيمة العقد تبلغ 582.5 مليون دولار، وأكدت أن النظام الجديد سيوفر للإمارات "قدرات غير مسبوقة للاستطلاع والدفاع، مضيفة أن النظام يمكنه البحث عن الأهداف الخطرة وتحليليها وتتبعها وتفريقها عن الأهداف غير الخطرة.
وتقع دولة الإمارات العربية المتحدة في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتقابلها إيران عند الضفة الأخرى للخليج، وقد تصاعدت التوترات في المنطقة مؤخراً مع التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره 40 في المائة من كميات النفط العالمية، في حال تعرضها لتهديدات عسكرية أو لعقوبات تطال قطاعها النفطي.
وكانت البيت الأبيض قد أشار الخميس إلى صفقة بقيمة نحو 30 مليار دولار لبيع السعودية 84 طائرة من طراز "أف 15" وتحديث 70 طائرة أخرى من الطراز نفسه.
وأعلن مصدر في وزارة الدفاع السعودية بوقت لاحق أن الاتفاق يأتي عبر برنامج المبيعات الخارجية في وزارة الدفاع الأمريكية، ويشمل أيضاً 70 طائرة عمودية قتالية من نوع أباتشي الجيل الثالث، و72 طائرة عمودية متعددة الأغراض من نوع بلاك هوك، و36 طائرة استطلاع عمودية مسلحة من نوع "إي إتش 60 آي" و12 طائرة عمودية من نوع "أم دي 530 إف."
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، إن العقد "يعزز علاقة قوية ودائمة بين أمريكا والمملكة العربية السعودية، ويدل على التزام الولايات المتحدة بدعم قدرات الدفاع السعودية باعتبارها مكونا رئيسيا للأمن الإقليمي."

ملفات سرية: هجوم "إسرائيل" على المفاعل النووي العراقي فاجأ الاميركيين

ملفات سرية: هجوم "إسرائيل" على المفاعل النووي العراقي فاجأ الاميركيين

كشفت ملفات سرية بريطانية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن الجمعة30/12/2011، أن الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي العراقي عام 1981 فاجأ الأميركيين الذين لم يكونوا على علم به.

وقالت صحيفة (ديلي تليغراف) نقلاً عن الوثائق الرسمية إن الولايات المتحدة لم تتلق أي تحذير بشأن مهاجمة مفاعل أوزيراك (تموز)، الذي أمر بشنه رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن في حزيران 1981، وسط مخاوف من أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يحاول بناء سلاح نووي.

وأظهرت الملفات أن السفير البريطاني وقتها في واشنطن نيكولاس هندرسون كان مع وزير الدفاع الأميركي في ذلك الوقت كاسبار واينبرغر، عند وقوع الهجوم على المفاعل النووي العراقي.

وأشارت إلى أن السفير هندرسون أبرق إلى لندن قائلاً إنه "يعتقد أن بيغين أخذ إجازة من حواسه، وإنه شعر بالإنزعاج من رد الفعل الإسرائيلي وعواقبه المحتملة".

وأضافت الصحيفة أن السفير البريطاني وقتها في بغداد ستيفن إيغرتون "كشف بأنالعراقيين فوجئوا أيضاً حين شاهدوا مقاتلات (إف 15) الإسرائيلية في سماء بلادهم".

وكان سلاح الجو الإسرائيلي أغار في 7 حزيران 1981 على المفاعل النووي العراقي أوزيراك (تموز)، ما أدى الى تدمير المفاعل ومقتل تقني فرنسي كان بداخله.

وقال رئيس الوزراء في تلك الفترة مناحيم بيغن، إن المفاعل النووي العراقي كان على وشك أن يصبح "عملانياً" ما كان سيتيح للعراق
المصدر

ثلاث سفن حربية روسية ستقوم بجولة في البحر الأبيض المتوسط في يناير

بارجتا

نقلت وكالة الأنباء "إيتار-تاس" الروسية عن مصدر قي هيئة أركان البحرية أن مجموعة من البوارج الروسية تضم السفينة "الأميرال تشابانينكو" المضادة للغواصات التابعة للأسطول الشمالي وسفينة الحراسة "ياروسلاف الحكيم" التابعة لأسطول البلطيق ستقوم بجولة في البحر الأبيض المتوسط في يناير/كانون الثاني القادم تزور خلالها موانئ قبرص وسورية وتونس.
وأضاف المصدر أن المجموعة التي يقودها الطراد الثقيل الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" أرست يوم 30 ديسمبر/كانون الأول عند الساحل الشرقي لقبرص، وسيحتفل البحارة بعيد رأس السنة في عرض البحر".
وأشار المصدر إلى أن "الأميرال تشابانينكو" و"ياروسلاف الحكيم" ستزوران في أوائل يناير/كانون الثاني ميناء ليماسول القبرصي وميناء طرطوس السوري حيث توجد قاعدة البحرية الروسية، وفي أواخر يناير/كانون الثاني ستزوران ميناء صفاقس التونسي. أما حاملة الطائرات"الأميرال كوزنيتسوف" فلن تزور أية موانئ أجنبية.
وقال المصدر إن المجموعة ستعود إلى روسيا في أوائل فبراير/شباط.

اتفاق روسي هندي لتسليم غواصة نووية للهند.. وباكستان تتعهد باتخاذ إجراءات مقابلة

اتفاق روسي هندي لتسليم غواصة ذرية للهند.. وباكستان تتعهد باتخاذ إجراءات مقابلة

وقع الجانبان الروسي والهندي الوثيقة الخاصة بتسليم غواصة ذرية من طراز "نيربا" للقوات البحرية الهندية للاستئجار لمدة 10 أعوام.
وقال مصدر في أركان القوات البحرية الروسية يوم الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول إن مراسم توقيع هذا الاتفاق جرت يوم الخميس في مصنع بناء السفن في بلدة بولشوي كامين في بريموريه بأقصى شرق روسيا.
وذكر المصدر أن كافة الاختبارات في البحر جرت بنجاح وسيبدأ الطاقم الهندي بعد عيد رأس السنة بتشغيل الغواصة وسيتوجه إلى الهند في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
ويذكر في هذا السياق أن الغواصة المذكورة هي من الجيل الثالث للغواصات الروسية وستستخدم في الهند لتدريب طواقم أسطول الغواصات الهندي. ويشار إلى أن الهند لا تملك حتى الآن غواصات ذرية، إلا أنها بنت غواصة ذرية تستعد للاختبارات في البحر.
من جانبها أعلنت باكستان أنها ستتخذ الإجراءات المطلوبة للحفاظ على قدراتها النووية ردا على تسلم الهند الغواصة الروسية.وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية في ذات الوقت إن إسلام آباد تسعى إلى مواصلة الحوار السلمي مع نيودلهي وستصر على تحقيق نتائج محددة، مؤكدا أن باكستان لن تتخلى عن جهودها لحل قضية كشمير من أجل مصالح سكان المنطقة على أساس القرارات الأممية المعنية.

موسكو : لا تسرب اشعاعي بعد احتراق غواصة نووية


اعلنت السلطات الروسية أنها نجحت اليوم في إخماد حريق إندلع في غواصة نووية روسية خلال أعمال إصلاح في منطقة مورمانسك (شمال) بعدما استبعدت أي تسرب إشعاعي نتيجة هذا الحادث الذي قال خبراء انه يشكل ضربة لقدرات الردع النووية الروسية.وقال وزير الحالات الطارئة الروسية سيرغي شويغو ان "الحريق اخمد ولم تعد هناك السنة لهب".واضاف في اجتماع لخلية ازمة شكلت من اجل متابعة الحريق ان "مواصلة العمليات ستنقل الى وزارة الدفاع" الروسية.واندلع الحريق الخميس على سقالة خشبية حول الغواصة.
وذكرت وزارة الحالات الطارئة في بيان ان حجم الاشعاعات في مكان اندلاع حريق الغواصة " كاي 84 ايكاترينبورغ" في المعدل العادي و"لا يشكل اي تهديد على السكان"، ووقع الحادث في روسلياكوفو حوض بناء السفن العسكري المرتبط بمرفأ سفيرومورسك (شمال غرب) قاعدة اسطول الشمال التابع للجيش الروسي.وهذه المناطق "المغلقة" لا يمكن دخولها بدون تصريح خاص.
ولا تحوي الغواصة أي قطعة سلاح بينما كان نظام تشغيلها بالدفع النووي مقطوعا.وقال الخبير العسكري بافل فيلغينهوير أن حريق الغواصة وهي من نوع "دلتا 4" حسب التصنيف الغربي يوجه ضربة لقدرة الردع النووي الروسي.وذكرت لجنة التحقيق الروسية في بيان أن الحريق أتى على الغلاف الخارجي للغواصة التي يلفها غطاء من المطاط.

 
 
 

روسيا تزود جيشها بمروحيات صنعت للتصدير

مروحية "مي-"34

ذكر مصدر عسكري في جنوب روسيا أن قوات المنطقة العسكرية الجنوبية حصلت على أول دفعة من مروحيات "مي-35"، موضحا أن مروحيتين من طراز "مي-35" وصلتا إلى قاعدة جوية في إقليم ستافروبول.

وتتم صناعة هذه المروحيات في مصنع يقع في مدينة روستوف على نهر الدون في جنوب روسيا. وكان المصنع يصدر كل منتجاته من مروحيات "مي-35" إلى الخارج. وفي عام 2010 قررت وزارة الدفاع الروسية شراء هذه المروحيات للجيش الروسي.

وخصصت مروحية "مي-35" لتدمير الدبابات والمدرعات ومساندة القوات البرية وإجلاء الجرحى من ميدان المعركة ولنقل مختلف البضائع.

ويشتمل تسليحها على صواريخ مضادة للدبابات ومدفع رشاش وقاذف قنابل عيار 30 ملم، وقنابل جوية يتراوح وزنها بين 50 و500 كيلوغرام.

المصدر

أوكرانيا وروسيا تحتفلان بيوم القوات البحرية في آن واحد

الأسطول الروسي في البحر الأسود

أفادت مراسلة وكالة أنباء "نوفوستي" بأن الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش نقل "يوم القوات البحرية" من أول أيام الأحد من شهر تموز (يوليو) إلى الأحد الأخير من نفس الشهر.
وبالتالي فإن أوكرانيا ستحتفل بيوم القوات البحرية في نفس اليوم الذي تحتفل روسيا فيه بعيد الأسطول البحري العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سيفاستوبول الأوكرانية تحتضن القاعدة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود.
وإلى ذلك، وجه رئيس وزراء روسيا، فلاديمير بوتين، شركة "غازبروم" التي تدير الصادرات الروسية من الغاز الطبيعي، بمواصلة المباحثات مع أوكرانيا بشأن إنشاء "كونسورتيوم الغاز" الذي سيدير خطوط الأنابيب الأوكرانية التي يضخ عبرها الغاز الروسي إلى أوروبا. وقال متحدث باسم رئيس الحكومة الأوكرانية إن أوكرانيا رحبت بتوجيهات رئيس الحكومة الروسية.
وصرح رئيس شركة "غازبروم"، ألكسي ميلر، بأن أوكرانيا تتمنى أن تخفض روسيا فاتورة إمدادات الغاز الروسي لها بـ9 مليارات دولار سنويا مقابل أن تضع أنابيبها تحت سيطرة الكونسورتيوم المزمع إنشاؤه.
 

30‏/12‏/2011

البحرين: اعتداء على رجال الأمن في مسيرة ... واستمرار الاعتداءات على المدارس


مشاركون بمسيرة "الوفاق" يعتدون على الأمن على شارع البديع
ذكرت وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان مجموعة من المشاركين بمسيرة الوفاق المرخصة أغلقوا بعد انتهائها شارع البديع وبعد إعطائهم مهلة اعتدوا على رجال الأمن ما استدعى تفريقهم

وقال مدير شرطة الشمالية" بعد انتهاء مسيرة الوفاق المخطر عنها عصر اليوم أقامت حوالي 40 امرأة تجمعا غير قانوني عند دوار أبوصيبع بشارع البديع وقامت قوات حفظ النظام بإنذارهن أولا بفض التجمع لعدم مشروعيته، حيث صدرت لهن الأوامر بالتفرق إلا أنهن لم ينصعن.

وأضاف"ازداد عدد المتجمعين إلى حوالي250شخصا من الجنسين ماأدى إلى عرقلة حركة المرور في الشارع العام وإلحاق ضرر واضح بمصالح المواطنين والمقيمين,واستمر المتجمعون في مخالفة القانون وقاموا بالاعتداء على رجال الأمن، ما استدعى التعامل معهم وتفريقهم وفق الضوابط القانونية".


مدرستا سار والدير الابتدائيتان للبنين تتعرضان لاعتداءات من مخربين

تعرضت مدرسة سار الابتدائية للبنين إلى اعتداء تمثل في إشعال حريق بحاوية عند سور المدرسة من قبل مجهولين دون إحداث أضرار، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب ما قالت وزارة التربية والتعليم في بيان لها صدر اليوم الجمعة.

من جهة أخرى، قام عدد من المخربين بدخول مدرسة الدير الابتدائية للبنين ورمي الحجارة وزجاجات المولوتوف من داخلها إلى الخارج.

تأتي هذا الأعمال ضمن سلسلة المحاولات التخريبية التي درج هؤلاء الخارجون عن القانون على القيام بها تجاه المؤسسات التعليمية.

ابتدائية القادسية للبنات تتعرض لحريق عند سورها

تعرضت مدرسة القادسية الابتدائية للبنات الموجودة في منطقة سترة إلى اعتداء جديد من قبل الخارجين عن القانون تمثل في إشعال حريق عند سورها نتج عنه أضرار في السور، حيث تمت السيطرة عليه قبل أن يمتد إلى داخل المدرسة، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

يأتي ذلك في إطار الاستهداف المستمر للمدارس الحكومية، واعتبارها أهدافاً سهلة في مرمى التخريب والمخربين.

 المصدر

أمين "الحرس الثوري المصري": لدينا علاقات خارجية.. وآية الله خامنئي يُلهمنا

العلم المصري كما نشرته الحركة على صفحتها

دشّن مجموعة من الشباب المصري صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم "الحرس الثوري المصري"، محوِّلين صور صفحاتهم الخاصة في صفحات عضويتهم إلى صورة تحمل العلم الإيراني، وغيّرت ألوانها لتتطابق مع العلم المصري، علاوة على صور أخرى تم رفع نسر الجمهورية من داخل العلم المصري ووضع صورة آيه الله علي خامنئي، معلنين أن الثورة الإسلامية في إيران وقائدها آية الله علي خامنئي مهلم لهم ودافع.

وقد أكد أعضاء الحركة في حوار أجراه الزميلان مصطفى بركات وعلي رجب من مجلة "الوطن العربي"، أنهم أول من دقوا مطرقة هدم الجدار الذي أقامته القوات المسلحة المصرية أمام السفارة الإسرائلية بالقاهرة، وأول من اقتحم السفارة، منوِّهين بأن أداء المجلس العسكري بطيء ومماطل ولا يصب في أهداف الثورة المصرية.

وفي اتصال مع "العربية.نت" أكد الصحافي مصطفى بركات أن أعضاء الحركة يدعون حالياً إلى اقتحام السفارة الأمريكية يوم 25 يناير القادم أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة المصرية.

علاقات داخلية وخارجية

محمد الحضري
ومن جهته، أكد محمد الحضري، أمين عام الحرس الثوري المصري، أن فكرة تأسيس الحرس الثوري المصري تبلورت عقب قيام الثورة المصرية، فقد وجدت ائتلافات كثيرة ظهرت عقب الثورة، ولكن حدث نوع من الاختناق أو الملل من هذه الائتلافات التي كانت تدافع عن أهداف الثورة.

وقال الحضري إن عدد أعضاء الحرس الثوري المصري حتى الآن أكثر من 400 عضو، باختلاف عقائدهم ودياناتهم وتوجهاتهم، فهو يضم مسلمين شيعة وسُنة، وأيضاً مسيحيين، وهناك قوميون عرب ويساريون والليبراليون، وهو غير مقتصر على فصيل معين أو دين معين، فهو لجميع المصريين ومن أجل مصر.

وأضاف: "للحرس الثوري المصري علاقات بحركات كثيرة داخلية وخارجية، في مقدمتها رابطة "لبيك يا أقصى"، والتحالف الدولي لإنهاء الحصار على قطاع غزة، وغيرها من الحركات السياسية المصرية في الداخل التي تتوافق مع مبادئ الحرس الثوري المصري، ولكن ليس هناك علاقة بين الحرس الثوري المصري والحرس الثوري الإيراني، ولكن ربما تكون أهداف الحرس الإيراني التي قام من أجلها وهي الدفاع عن الثورة وتحقيق أهدافها واستمرار ما تم وضعه، وهو ما يأمل فيه أعضاء الحرس الثوري المصري، وأن يكون الحرس الثوري المصري في قيمة الحرس الثوري الإيراني، فهو قيمة كبيرة نفخر بها"، بحسب تعبيره.

وذكر أمين عام الحرس الثوري المصري أن أهداف الحرس تتلخص في "أن تكون مصر دولة تتمتع بأخذ قرارها ولا تكون تابعة لأي دولة سواء كانت أمريكا أو غيرها، مبرراً ذلك بأن الثورة قامت للقضاء على تبعية القرار المصري لأمريكا وإسرائيل، فقرار السياسة المصرية كان دائماً ما يأتي من داخل البيت الأبيض أو من الكنيست الإسرائيلي، وليس من داخل القصر الجمهوري في القاهرة، لذلك نسعى إلى أن يكون لمصر قرارها المستقل في جميع الأمور السياسية والاقتصادية والعسكرية".

وتابع: "الثورة أسقطت أكبر عميل لأمريكا وإسرائيل في عالمنا العربي وستقضي الثورة أيضاً على جميع العملاء والتابعين لدولة الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، نريد أن تعود مصر إلى دول الممانعة، فمكانها الطبيعي في مقاومة المشروع الصهيو -أمريكي في منطقتنا العربية، وهو الدور الذي لا يريده قادة بعض الدول العربية، فهم الآن يسعون إلى إجهاض الثورة المصرية؛ لأن نجاحها يعني القضاء على هؤلاء التابعين لأمريكا والكيان الصهيوني".

تمويلنا سيأتي كما فعل نصر الله

وأكد الحضري أن هناك شخصيات وحركات سياسية تابعة لأمريكا وإسرائيل، وهي معروفة للجميع، وأن الحرس الثوري المصري سيقوم في وقت لاحق بفضح هذه الحركات والشخصيات السياسية، وجميعهم يتلقون تمويلات أجنبية لإجهاض الثورة وعدم استقلال القرار المصري.

وحول تمويل الحرس بالسلاح أكد الحضري أن المقاومة العسكرية للحرس الثوري المصري ستكون عن طريق الحرب، كما فعل حسن نصر الله في لبنان، أو وجود فصائل مقاومة في فلسطين. وقال: "نحن نريد أن تكون هناك مساندة لهذه الحركات، التي تواجه المشروع الصهيو - أمريكي في المنطقة للقضاء على هذا المشروع وتحرير الأرض العربية المحتلة، وليس التضييق عليهم وخناقهم كما كان يفعل الرئيس المخلوع مبارك والذي كان يريد القضاء على المقاومة بحصاره لقطاع غزة تحقيقاً لرغبات أسياده في تل أبيب والبيت الأبيض"، بحسب ما قال.

وأشار الحضري إلى أن بعض أعضاء الحركة الثورية المصرية تأثروا كثيراً بالثورة الإيرانية وبقيمها وأهدافها ودورها في دعم حركات المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، ودورها في مقاومة المشروع الإسرائيلي – الأمريكي بالمنطقة، بحسب وصفه. مضيفاً أن الكثير من أعضاء الحركة يرون أن الثورة الإسلامية في إيران وقائدها آية الله علي خامنئي مهلم لهم ودافع، فلهم كل الحرية في ذلك لأن هدف الحركة هو مقاومة المشروع الصهيو –أمريكي.
العلم المصري كما نشرته صفحة الحركة على فيسبوك
العلم المصري كما نشرته صفحة الحركة على فيسبوك

وقال: "نريد أن يكون بين مصر وإيران تحالف سياسي واقتصادي وعسكري، فما المانع في أن يكون هناك تحالف بين أكبر قوتين في المنطقة؟ فالجميع يرى أن وجود تحالف بين مصر وإيران يلقي بإسرائيل في البحر وذيول هذا الكيان في المنطقة تماماً، ولكنْ هناك دول غربية في مقدمتها أمريكا وأيضاً دولة الكيان الصهيوني لا يريدون لمصر وإيران التواصل والتحالف، رغم أن البلدين يجمعهما العديد من القيم المشتركة التي تقضي على المشروع الصهيو - أمريكي".

وعن نظرة حركة الحرس الثوري المصري للتيار السلفي، يقول الحضري إن السلفية ليست تياراً ثورياً، بل هي تيار "ثروي" أي يميل إلى المال، فهو يعشق نفاق أهل السلطة، وقد كشفوا أنفسهم باتصالاتهم مع الكيان الصهيوني، لذلك لن يكون لهم أي دور في صنع القرار المصري مستقبلاً، فترحيبهم بعلاقات مع إسرائيل ليس مفاجأة أو أمر غريب بل هو طبيعي، لكن الشعب المصري يرفض وجود هذه العلاقات مع هذا الكيان.

ايران ستطلق صواريخ طويلة المدى في تدريبات بحرية بالخليج السبت

<p>جنود ايرانيون خلال تدريبات بحرية قرب مضيق هرمز يوم الأربعاء. صورة من وكالة فارس الايرانية للأنباء يحظر استخدامها في غير الأغراض التحريرية.</p>


(رويترز) - قالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء يوم الجمعة ان ايران ستطلق صواريخ طويلة المدى خلال تدريبات بحرية بالخليج يوم السبت.
ويمثل هذا استعراضا للقوة في وقت تهدد فيه ايران باغلاق ممرات ملاحية اذا فرض الغرب عقوبات على صادراتها النفطية.
وتملك ايران صواريخ طويلة المدى منها الصاروخ شهاب-3 الذي يمكن أن يصل الى اسرائيل وقواعد أمريكية بالشرق الاوسط.
وفي الاسبوع المنصرم هددت ايران باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تسيطر عليه اذا فرضت عقوبات على صادراتها النفطية بسبب برنامجها النووي.
وقال الاميرال محمود موسوي نائب قائد البحرية الايرانية لوكالة فارس "البحرية الايرانية ستجري تجربة على عدة أنواع من صواريخها بما في ذلك صواريخها طويلة المدى بالخليج الفارسي يوم السبت."
ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل احتمال القيام بعمل عسكري ضد ايران اذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف بشأن برنامجها النووي الذي تقول طهران انه سلمي فيما يقول الغرب انه ستار لتصنيع قنبلة.
وقالت ايران انها ستنتقم اذا هوجمت. وبدأت يوم السبت تدريبات بحرية مدتها عشرة ايام.
وقال موسوي "اطلاق الصواريخ هو الجزء الاخير من التدريبات البحرية."
وأضاف "المرحلة الاخيرة من التدريبات هي اعداد البحرية لمواجهة العدو في مواقف الحرب.

خبير روسي: طلقة واحدة قد تكون كافية لبدء حرب حقيقية في الخليج (فيديو)


قال فلاديمير ساجين الخبير في الشؤون الإيرانية من معهد الاستشراق في موسكو إن طلقة واحدة قد تكون كافية لبدء حرب حقيقية في منطقة الخليج في ظل التوتر الذي يسودها حاليا.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" في 30 ديسمبر/كانون الأول وصف الخبير التصريحات الإيرانية عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز بـ"الاستفزازية"، مشيرا إلى أن عواقبها ستكون سلبية حتى في حال عدم تنفيذ طهران لتهديداتها.وأشار إلى أن إغلاق إيران المضيق سيكون بمثابة إعلان حرب على الولايات المتحدة ودول الخليج وسيؤدي إلى نتائج كارثية.
مع هذا لفت ساجين إلى أن فكرة إغلاق مضيق هرمز ظهرت عند إيران بعد طرح الاتحاد الأوروبي موضوع فرض الحظر النفطي عليها، ما يعكس شدة القلق الإيراني حيال هذا الإجراء. وأعرب عن اعتقاده بأن تطورات الأوضاع في منطقة الخليج تتوقف على القرار الذي سيتخذه الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن في أواخر يناير/كانون الثاني.
وأكد الخبير على خطورة الأوضاع الراهنية في منطقة مضيق هرمز حيث تجرى مناورات بحرية إيرانية كبيرة النطاق، مشيرا إلى أن طلقة واحدة قد تكون كافية لبدء حرب حقيقية هناك.

تحركات إماراتية لوجستية لمواجهة احتمالات إغلاق المضيق


تستعد الإمارات لمواجهة أسوأ الاحتمالات في حال تنفيذ إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي بجملة من الإجراءات العسكرية واللوجستية التي من شأنها ضمان تدفق صادارتها النفطية التي تصل إلى نحو مليوني برميل يوميًا إلى الأسواق العالمية.
فمن الناحية اللوجستية تضع أبوظبي المنتج الرئيس للنفط في الدولة اللمسات الأخيرة على مشروع خط أنابيب يمتد إلى الفجيرة المطلة على بحر العرب ينقل أكثر من نصف إنتاج أبوظبي من البترول.
ويعد مشروع خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام الذي تقوم شركة الاستثمارات البترولية الدولية “آيبيك” إحدى الأذرع الاستثمارية لحكومة أبوظبي بتنفيذه أكبر مشروع لخط أنابيب النفط الخام في الشرق الأوسط. وينقل هذا الخط النفط من منطقة حبشان في أبوظبي مروراً بنقطة التجميع في سويحان ليصل إلى شواطئ الفجيرة.
ووفقا لخادم القبيسي العضو المنتدب لـ"آيبيك" فقد بدأ العمل في المشروع عام 2008 بكلفة 10 مليارات درهم، ويستوعب نقل ما بين المليون ومليون ونصف المليون برميل يومياً عبر خط بطول 360 كيلومتراً وبقطر 48 بوصة مع إمكان رفعها إلى مليون و800 ألف برميل، أي ما يعادل نحو 60 في المائة من إجمالي صادرات أبوظبي من النفط الخام.
وأوضح القبيسي أنه بالمؤازاة مع هذا المشروع ستنفذ “آيبيك” العام المقبل مشروع مصفاة الفجيرة بطاقة تكريرية تصل إلى 200 ألف برميل يومياً وبتكلفة قدرها نحو 11 مليار درهم، وسيوفر المشروعان أكثر من 1400 فرصة عمل. وقالت “آيبيك” إن تصدير أول شحنة من النفط الخام سيكون في شهر مايو من العام المقبل.
وعسكريا، دشنت الإمارات في الفجيرة قاعدة عسكرية تمتاز بموقعها الحيوي، حيث تم اختيار موقع القاعدة البحرية بإمارة الفجيرة التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي المهم الذي يربط الدولة ببحر العرب والمحيط الهندي.
ووفقا لتصريحات كبار القادة العسكريين في الإمارات فإن القاعدة تتميز بأهمية استراتيجية سواء من حيث الموقع أو من حيث الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأهمها حماية سواحل الدولة البحرية وتأمين حركة الملاحة في منطقة مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يعد شريان الحياة الذي تعبر منه ناقلات النفط العالمية وهي تحمل أكثر من 60 في المائة من استهلاك العالم من البترول.
وأكد قائد القاعدة البحرية، أنها ستسهم في رفع قدرات القوات البحرية على تنفيذ مهامها في هذا الجزء من المسرح البحري للدولة ضمن الخطط الاستراتيجية الدفاعية الشاملة، التي تتلخص في حماية المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية التي تشملها، وتوفير الأمن البحري والمحافظة على أمن وسلامة طرق التجارة المؤدية من وإلى الدولة ضمن القانون الدولي، وتقديم الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية والصناعية التي تحدث في البحر.
وتقوم إمارتا أبو ظبي التي تملك احتياطات نفطية ضخمة والفجيرة الواقعة على خليج عمان بإنشاء مرفأ سيتيح تصدير حتى 70 في المائة من الخام الذي تنتجه الأولى دون المرور بمضيق هرمز الاستراتيجي.
ويمثل هذا المرفأ صفعة ضمنية للتهديدات الإيرانية المستمرة بإغلاق مضيق هرمز، ويمكن أن يتحول إلى نافذة حيوية لتصدير النفط بالنسبة لبقية دول المنطقة إذا ما أمكن مد أنابيب التصدير إليه في المستقبل. ويرى محللون أن نقل النفط عبر هذا المرفأ سيوفر على المصدرين تكاليف الإبحار على امتداد مسافات طويلة نسبيا داخل مياه الخليج العربي.
ووفقا لمدير عام مرفأ الفجيرة موسى مراد فإن "أعمال إنشاء مرفأ التصدير تسير قدما"، مشيرا إلى أن المرفأ عندما تنتهي أعمال إنشائه سيكون قادرا على تصدير حتى 70 في المائة من صادرات إمارة أبو ظبي النفطية، أي حتى 1.8 مليون برميل من الخام يوميا.
وتبلغ قيمة الاستثمارات في المرفأ 900 مليون درهم، وهو سيحوي عند انتهاء الأعمال 17 حوضا لتخزين النفط وتحميله إلى السفن عبر أنابيب في البحر.
وذكر مراد أن المرفأ سيكون قادرا على استقبال ناقلات النفط العملاقة، وأن النفط الخام سيصل إلى الفجيرة عبر أنبوب ويخزن في خزانات قرب المرفأ. وسيتيح هذا المرفأ تصدير هذه الكميات الكبيرة من الخام دون المرور بمضيق هرمز الاستراتيجي، وهو المدخل الملاحي الوحيد إلى الخليج.
وأشار موسى إلى أن السلطات تدرس إمكانية إنشاء مصفاة في الفجيرة بقدرة إنتاجية تصل إلى خمس مائة ألف برميل يوميا. وهناك أنبوب يربط بين إمارتي أبو ظبي والفجيرة حاليا، إلا أنه يستخدم لنقل كميات ضئيلة من النفط.
وسبق لمسؤولين إيرانيين أن هددوا أكثر من مرة بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضت لضربة عسكرية أو تعرضت مصالحها للخطر. أما أبو ظبي فهي تملك وتنتج وحدها نحو 90 في المائة من النفط الإماراتي.
وتقدر احتياطات الإمارات الاستراتيجية من النفط بمائة مليار برميل، أي عشر الاحتياطات العالمية تقريبا، وهي تنتج حاليا نحو 2.2 مليون برميل من الخام. وعلى مدى السنوات الماضية، بات الإنتاج النفطي الإماراتي مركزا في إمارة أبو ظبي بعد أن تلاشت الثروات النفطية في باقي الإمارات.

الحروب المتوقعة في عام 2012


تقف سوريا على رأس قائمة الدول التي ترشحها مجلة فورين بوليسي الأميركية ومجموعة الأزمات الدولية، لاندلاع حروب فيها خلال العام 2012، مع إمكانية أخرى لاندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، وثالثة في اليمن.

حول الحروب أو الصراعات التي يحتمل نشوبها خلال العام المقبل، نظراً إلى تشوش الأوضاع وتأجّجها في العديد من المناطق حول العالم، لاسيما في ظل التطورات الحاصلة على الأصعدة كافة، أعدّت مجلة فورين بوليسي الأميركية تقريراً، بالتعاون مع مجموعة الأزمات الدولية، تبرز من خلالها احتمالية اندلاع 10 حروب خلال عام 2012.
سوريا
استهلت المجلة تقريرها المطوّل بالقول إن سوريا هي أولى تلك المناطق، التي قد تندلع فيها الحرب، خاصة وأن كثيرين داخل البلاد وخارجها يراهنون الآن على قرب انهيار نظام الرئيس بشار الأسد، ويفترضون أن كل الأمور ستتحسن انطلاقاً من تلك الجزئية.
مع سير الأمور سوء داخل سوريا أو على الصعيد الدولي واسع النطاق ضد نظام الأسد، يأمل كثيرون أن ينتهي ذلك المأزق الدموي، الذي تمر به البلاد، في نهاية المطاف.
بيد أن التوقعات، التي تسير في هذا الاتجاه، لا تبدو صحيحة، حيث توجد عملية استقطاب طائفي، خاصة داخل الطائفة العلوية، وهو ما جعل أنصار النظام يعملون بمبدأ "أقتل وإلا فستقتل"، هذا فضلاً عن أن الرهانات الإستراتيجية المتزايدة قد زادت من حدة التنافس الإقليمي والدولي بين الأطراف كافة، الذين ينظرون إلى الأزمة الآن باعتبارها فرصة تاريخية لإحداث تغيير في ميزان القوى في المنطقة. في خضم كل هذه الأجواء المتقلبة، يمكن القول إن لبنان هو مبعث القلق الأول.
إيران وإسرائيل
وتوقعت المجلة في سياق حديثها أيضاً اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، وذلك بالرغم من نجاح كلا الدولتين في تجاوز تداعيات الأزمة السورية بسلام. غير أن المجلة أوضحت أن العداء القائم بينهما بشأن برنامج تسلّح طهران النووي قد يعكّر الأجواء بينهما بشكل بالغ الخطورة.
وحددت المجلة عاملين قد يجعلا من عام 2012 نقطة تحول محتملة إلى الأسوأ بالنسبة إلى الدولتين، أولهما: التقرير الذي أصدرته أخيرًا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي قدم أدلة جديدة على اعتزام إيران تطوير سلاح نووي، فضلاً عن عدم تعاونها مع الوكالة.
ثانيهما: أن الانتخابات الأميركية المقبلة ستقحم دعم إسرائيل على الأجندة الداخلية للولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، ما سيخلق أجواء مناسبة لإسرائيل، كي تتخذ ما تراه مناسباً من إجراءات، قد تسبب في حدوث أي عدد من العواقب الكارثية غير المتوقعة.
أفغانستانهنا أوضحت المجلة أن المساعدات التي تلقتها أفغانستان على مدار 10 أعوام، سواء أمنياً أو تنموياً أو إنسانياً، من المجتمع الدولي، قد فشلت في خلق أجواء مستقرة في البلاد.
وأضافت المجلة أن التوقعات الخاصة بالعام الجديد لا تبدو أكثر إشراقاً مما شهده عام 2011 من أحداث، في وقت من المقرر أن تتسلم الأجهزة الأمنية الأفغانية غير المجهزة مسؤولية عدد من المحافظات الكبرى بحلول مطلع 2012.
ونوهت في هذا الصدد كذلك إلى ضعف المؤسسات والأجهزة الحكومية، أو عدم وجودها من الأساس في مناطق كثيرة في البلاد، أو إنها ممزقة للغاية نتيجة الفساد. كما ترى قيادة طالبان في مدينة كويتا أن النصر بات قريب المنال، وأنه يتعين عليهم الانتظار إلى حين انسحاب القوات الأميركية عام 2014، ما قد يؤدي إلى نشوب حرب أخرى هناك.
باكستان
أبرزت المجلة حقيقة الأوضاع في باكستان، بعدما نوهت إلى أنه وطوال عام 2011، والعلاقات الباكستانية – الأميركية تسير من سيء إلى أسوأ، وعدم استقرار الأمور بصورة تامة مع الهند، رغم الجهد الذي قامت به الحكومة المنتخبة في البلاد على هذا الصعيد.
ثم أعقبت المجلة بقولها إن الأخطار الكبرى، التي تحدق بأفغانستان، ليست من الخارج، وإنما من الداخل. ونوهت إلى أن عملية الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية لم تدعم بعد، في وقت مازال يسيطر فيه الجيش بصورة تامة على مجالات مهمة بالنسبة إلى السياسة الخارجية والأمنية، وبالاتساق مع تسبب المتشددين الإسلاميين في زعزعة الاستقرار في البلاد وفرض هيمنتهم في بعض الأحيان، وهو السيناريو الذي قد يجعل باكستان تسقط في صراع داخلي يصعب تفاديه.
اليمن
تابعت المجلة بقولها إن اليمن يقف بين احتمالية التعرّض لانهيار عنيف وبين آمال ضئيلة بأن يتم نقل السلطة بصورة سلمية. وأكدت على استمرار وجود الكثير من التحديات، بما في ذلك الاحتفاظ بالموقعين المسؤولين عن تنفيذ الاتفاق الخاص بالمرحلة الانتقالية، ومعالجة القضايا العالقة كالمشاركة السياسية والعدالة، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الخطرة.
إضافة إلى التوترات القائمة بين مراكز السلطة المسلحة المتنافسة في البلاد، خاصة أسرة صالح من جهة في مقابل الجنرال المنشق علي محسن الأحمر وقبيلة الأحمر القوية من جهة أخرى.
ومن بين التحديات الكبرى، التي يتوجب التعامل معها خلال المرحلة الأولى من العملية الانتقالية، هي تأمين وقف إطلاق النار بشكل دائم وإزالة كل القبائل العسكرية والمسلحة من المناطق الحضرية، وبدء إصلاح حقيقي لقوات الجيش والأمن.
ورغم تأكيد المجلة على أن مهمة كهذه تعدّ مهمّة عسيرة، إلا أنها شددت على ضرورة مشاركة أطراف دولية في تلك الجهود. وما يزيد من حالة الغموض، التي تكتنف مستقبل اليمن، هو رغبة ناشطي الجنوب في الاستقلال بشكل فوري عن البلاد، في وقت يسعى فيه الحوثيون في الشمال إلى الحصول على حقوق أكبر لمجتمعهم ودرجة من درجات الحكم الذاتي المحلي.
وسط آسيا
كما لفتت المجلة إلى أن حرباً من المحتمل أن تندلع في العديد من دول تلك المنطقة، وذلك بسبب قرب انهيار البنية التحتية لتلك الدول، وتآكل أنظمتها السياسية نتيجة الفساد وافتقارها تقريباً الخدمات العامة.
من أبرز دول تلك المنطقة طاجاكستان، على سبيل المثال، التي تواجه الآن تهديداً أمنياً متزايداً من حركات التمرد داخلياً وخارجياً، إضافة إلى تدهور علاقاتها بالجارة أوزبكستان. وهناك كذلك دولة قرغيزستان، التي تشهد حالة من الاضطراب، في وقت يحتمل أن يتكرر تعرّض البلاد لموجة مماثلة لموجة المذابح العرقية، التي وقعت في منطقة الجنوب خلال عام 2010.
بروندي
ثم تحدثت المجلة عن الوضع في بروندي، وقالت إن البيانات التي تصدر من الحكومة في بوجومبورا تبدو هشّة وجوفاء، خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك عام 2000، إلى جانب تدهور المناخ السياسي، الذي أعقب مقاطعة الانتخابات، التي أجريت عام 2010، ما ساهم بشكل مباشر في حدوث تصعيد بمعدلات العنف وعدم الأمان.
وتكهنت المجلة بأنه إذا لم تقم الحكومة باتخاذ التدابير، التي تعينها على تحسين الأوضاع، فإن بروندي من الممكن أن تجنح صوب حرب أهلية جديدة عام 2012.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
بدأت المجلة حديثها عن الأوضاع هناك بحالة عدم الرضا، التي تملكت خصوم جوزيف كابيلا، بعدما أعيد انتخابه رئيساً للبلاد، في ظل شبهات التزوير، التي شابت تلك الانتخابات.
وخلال سنوات حكمه الخمس، نجح كابيلا في استقطاب العديد من المؤسسات الوطنية إلى جانبه، ولم يترك لمعارضيه سوى وسائل قليلة، يمكن أن يعبّروا من خلالها سلمياً عن معارضتهم له.
ونتيجة لعدم الاستماع إلى النداءات، التي تطالب بالتحكيم الدولي، بدا أن السلطات الانتخابية في الكونغو غير قادرة على استخلاص أي شعور بالمصداقية من النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات.
وأعقبت المجلة بقولها إن ولاية كابيلا غير الشرعية لا تهدد فحسب سلام واستقرار الكونغو، بل إن رد الفعل الدولي الصامت تجاه عمليات التزوير التي شابت العملية الانتخابية يحمل في الوقت عينه أيضاً نذير سوء للديمقراطية في أنحاء القارة كافة.
كينيا والصومال
وواصلت المجلة الأميركية تقريرها بإشارتها كذلك إلى احتمالية نشوب حرب بين كينيا والصومال، وذلك على خلفية الحملات العسكرية، التي شنتها كينيا أخيرًا على حركة شباب المجاهدين في جنوب الصومال، رغم أنه مازال من المبكر للغاية الحديث عمّا إن كان فس استطاعة تلك الحملات أن تنجح في تحقيق هدفها أم لا. فضلاً عن أن كينيا ستصبح جزءًا من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. كما إن وجودها على المدى الطويل في جنوب الصومال قد لا يكون أمراً مرحّباً به من جانب الشعب الصومالي.
ثم لفتت المجلة إلى وجود نسبة كبيرة من المسلمين الصوماليين في كينيا، وأن معظمهم ينتقدون الحملة العسكرية، التي تشنها الحكومة الكينية في الصومال.
ورداً على تهديد حركة الشباب بشنّ هجمات داخل الأراضي الكينية، شنّت الحكومة الكينية حملة ضخمة في المناطق ذات الغالبية العرقية الصومالية، بهدف طرد مؤيدي الحركة.
وأكدت المجلة أن الاختبار الحقيقي سيحدث إذا نفذت حركة الشباب هجوماً كبيراً في كينيا. إذ إن هناك مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى شنّ حملة دموية على الصوماليين العرقيين في كينيا.
فنزويلا
وفي وقت تحدثت فيه المجلة عن أن معدلات القتل في فنزويلا هي من بين أعلى المعدلات في هذا النصف من الكرة الأرضية، حيث يعدّ ضعف معدل القتل في كولومبيا وثلاثة أضعاف معدل القتل في المكسيك، أوضحت المجلة أن تلك المعدلات كانت في ازدياد، حتى قبل وصول الرئيس هوغو تشافيز إلى الحكم.
لكن تلك المعدلات تزايدت بسرعة الصاروخ خلال سنوات حكمه الممتدة على مدار 12 عاماً، حيث تزايدت من 4550 حالة عام 1998 إلى 17600 في العام الماضي.
وأشارت المجلة كذلك إلى أن معظم الضحايا من الشباب الفقير، الذي يفقد حياته لأسباب تافهة، مثل هاتف محمول أو ما شابه. وتوقعت المجلة في هذا الصدد أن تتزايد معدلات العنف، وأن يصبح المشهد أكثر قتامة قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل، خاصة وأن النظام قد قام بتسليح ميليشيات مدنية محلية من أجل "الدفاع عن الثورة"، على حد تعبيره.
ومن بين العوامل التي قد تساعد على انتشار العنف... سهولة الحصول على سلاح، وإمكانية الإفلات من العقاب، وتآكل استقلال القضاء، وتدهور حالة الرئيس الصحية، والعداء بينه وبين بعض من قادة المعارضة، إضافة إلى استقطاب وعسكرة المجتمع الفنزويلي وافتقاره آليات مؤسسية ذات مصداقية تعنى بتسوية النزاعات.
بعد استعراضها في ذلك التقرير السيناريوهات، التي يحتمل أن تندلع بسببها مجموعة من الحروب في مناطق عدة في العالم، ختمت فورين بوليسي حديثها بدولتين، قالت إن احتمالات الاستقرار فيهما تغلب على احتمالات تورّطهما في صراعات، وهما تونس وميانمار.
فأكدت على سبيل المثال، في ما خص النموذج التونسي، أن الفوز الذي حققه حزب النهضة الإسلامي المعتدل في انتخابات تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جاء ليشكل نصراً للديمقراطية، رغم التحديات الكبرى التي مازالت تواجهها البلاد.
وأعقبت المجلة الأميركية بقولها إن الحكومة الجديدة سيتعيّن عليها التحرك بشكل سريع بعيداً عن الخوض في التفاصيل المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، والتركيز على معالجة التراجع الاقتصادي للبلاد، ومعالجة الفساد ومشكلة البطالة.
ثم تحدثت المجلة عن الدولة الأخرى، وهي ميانمار، بعد إبرازها إقدام الحكومة هناك على تنفيذ الوعود التي سبق وأن قطعت على نفسها بشأن الإصلاح، خاصة مع ابتعاد الجيش عن السياسة، وإطلاق سراح أحد رموز المعارضة، وهو أونغ سان سو كوي وعدد كبير آخر من المساجين السياسيين، وبثّ مناقشات حيوية في البرلمان على التلفزيون، ورفع الحظر الذي كان مفروضاً من قبل على بعض المواقع الإلكترونية.
وتكهنت المجلة بأن هناك ثمة فرصة كبرى تنتظر هذا البلد للاستمرار في الاتجاه الإيجابي في عام 2012، شريطة اتخاذ بعض الخطوات المهمة الأخرى، كإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين المتبقين، وتمرير قانون جديد للإعلام، يحدّ من الرقابة، وتوقيع اتفاقات لوقف إطلاق النار مع الجماعات العرقية المسلحة.