30‏/04‏/2012

إيران تقترح على لبنان «صيغة العراق»

إسرائيل تبني «جدار المطلة» الفاصل مع الحدود اللبنانية. (الحياة).jpg

بدأت القوات الإسرائيلية أمس بناء جدار فاصل على جزء من الحدود مع لبنان، وتحديداً في أراضي مستعمرتي المطلة – مسكاف عام بطول كيلومترين قبالة بلدة كفركلا اللبنانية وسط إجراءات أمنية من القوى العسكرية على جانبي الحدود شاركت فيها قوات «يونيفيل» في لبنان الى جانب الجيش اللبناني، في محيط بوابة فاطمة حيث رفعت القوات الدولية شباكاً حديدية لمنع أي احتكاك، أثناء قيام جرافات إسرائيلية بالحفريات في الجهة الأخرى.
وفيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجدار الذي تبلغ بإنشائه الجانب اللبناني في الاجتماعات الثلاثية التي تعقد مع «يونيفيل» واشترط عدم تخطيه الحدود، سببه انتشار الجيش و»حزب الله» على الحدود، فإن السجال السياسي اللبناني الداخلي شهد تصعيداً جديداً بهجوم زعيم «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي العماد ميشال عون على رئيس الجمهورية ميشال سليمان مجدداً.
وانشغل كبار المسؤولين اللبنانيين بالتحضير للمحادثات التي سيجرونها خلال الأيام الثلاثة المقبلة مع كل من الوفد الإيراني برئاسة نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الذي يصل صباح غد، ومع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان في اليوم نفسه، في دلالة بالغة على التزاحم على الوضع اللبناني في ظل الظروف الإقليمية المعقدة.
وتلقى الرئيس سليمان أمس اتصالاً من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أبلغته فيه بإيفادها فيلتمان، وامتدحت فيه كلامه عن ضرورة «الحفاظ على المكونات البشرية المتنوعة للعالم العربي من ضمن الوحدة».
وفيما هاجم عون زيارة فيلتمان قائلاً: «إنه يأتي لدعم الفساد الذي دعمه طوال فترة وجوده في لبنان»، بدأ الوفد الإيراني التحضير (34 عضواً) لاجتماع اللجنة العليا مع نظرائه اللبنانيين. على أن يقدَّم تقريراً بالنتائج اليوم الى اللجنة الاقتصادية المشتركة التي يرأسها وزير الاقتصاد اللبناني نقولا نحاس ووزير الأشغال الإيراني علي نيكزاد، التي بدورها ترفع التقرير النهائي الى رحيمي وميقاتي غداً للبت بالاتفاقات.
وقالت مصادر مطلعة إن المحادثات الإيرانية – اللبنانية يفترض أن تفضي الى توقيع عدد من الاتفاقات الجديدة بين البلدين. وبعض الاتفاقات مطابق بالكامل للاتفاقات التي وقعها الجانب الإيراني مع الحكومة العراقية قبل 10 أيام حين زار رحيمي بغداد، الى درجة أن بعض نصوص مشاريع الاتفاقات سلّم من الوفد الإيراني الى الجانب اللبناني من دون أن يتم التنبه الى شطب اسم بغداد منها ووضع اسم ببيروت. إذ سها عن الجانب الإيراني تغيير الإسم، كما هي الحال في مسودة مذكرة التفاهم حول التعاون التربوي.
وفيما ينتظر أن يقدم الجانب الإيراني عروضاً من الشركات الإيرانية للمساهمة في مشاريع تتعلق بتأهيل الكهرباء، فإن الجانب الإيراني كان قدم سابقاً قرضاً ميسراً بقيمة 100 مليون دولار أميركي لتمويل إنشاء سدود مائية وتكرير مياه الصرف الصحي في بعض المناطق، فضلاً عن إنشاء مسالخ...
وأوضحت المصادر أن مسودة مذكرة التفاهم حول التعاون التعليمي والتربوي بين البلدين تشمل مجالات التخطيط التربوي وتأليف وطباعة الكتب الدراسية والتعليم الإلكتروني وإعداد وتدريب المعلمين. وتبادل المعلومات بين مدارس كل طرف عبر شبكة الإنترنت، وإقامة طهران دورات لتعليم اللغة الفارسية. كما تنص المذكرة على أن يقدم الطرفان تسهيلات بفتح وتطوير المدارس في بلديهما، على أن تتشكل لجنة سداسية مناصفة بين الجانبين للإشراف على تنفيذ مواد مذكرة التفاهم، التي تنص مسودتها على معادلة الشهادات المدرسية في كل من البلدين وعلى تشكيل لجنة خاصة من أجل إدراج تاريخ وجغرافية وثقافة البلدين في المناهج والكتب التعليمية. كما يبدي الجانب الإيراني استعداده في مذكرة التفاهم لتقديم الخدمات الاستشارية في تأليف وطباعة ونشر الكتب المدرسية وإعداد المعلمين وتطوير التعاون بين المنظمات الطالبية في البلدين.
كما يتضمن جدول المحادثات تفعيل مذكرات التفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في البلدين. وتشكيل الصندوق الإيراني – اللبناني للاستثمارات. وفي المجال القضائي ينتظر توقيع اتفاقية بين البلدين حول نقل المحكومين واستردادهم.
إلا أن مصادر معنية بالمحادثات أشارت الى أن السلطات المالية في لبنان كانت وضعت ملاحظات على قرض الـ100 مليون دولار الأميركي لها علاقة بمحاذير التعاطي معه بالقياس الى العقوبات على طهران.
واعتبرت مصادر لبنانية أخرى أن السهو الذي جاء في مسودة إحدى الاتفاقيات وأدى الى عدم استبدال كلمة بيروت بكلمة بغداد فيها، والذي يدل الى أن هذه الاتفاقيات نسخة عن تلك التي وقعت مع العراق «يسمح بتظهير المغزى السياسي لزيارة الوفد الإيراني والذي يعني اعتبار طهران وجودها في لبنان يوازي في أهميته نفوذها في العراق وأن الأزمة السورية لن تؤثر في هذين الوجود والنفوذ...».
أما على صعيد السجال اللبناني الداخلي فإن هجوم العماد عون على سليمان أمس شمل رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط من دون أن يسميه، إذ قال في معرض رده على معارضة الأخير النسبية في قانون الانتخاب: «يقول أنتم تحجمونني. هل نحن مجبرون أن نضخم له بطنه وعقله وكرشه. هناك الكثير من الوقاحة...».
وكان جنبلاط قال في موقفه الأسبوعي إن أي «محاولة للتسلل نحو حقبة عنجر (مقر الاستخبارات السورية أثناء الوجود السوري في لبنان) من خلال قانون الانتخاب أو سواه ستواجه مجدداً برفض اللبنانيين إعادة عقارب الساعة الى الوراء، لا سيما في لحظة تنتفض الشعوب العربية للتخلص من الديكتاتورية».
وليلاً صدر عن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بيان لمناسبة عيد العمال اليوم قال فيه إن «نجاح هذه الحكومة الوحيد هو خلق معارك جانبية بين مكوناتها أملاً بإلهاء الشعب اللبناني... وها هي تهول بخطورة الوضع الأمني وتغيب عن دفع الرواتب وأعضاؤها نراهم منشغلين باستغلال مناصبهم لتحسين وضعهم في الانتخابات النيابية والاستفادة المالية عبر الصفقات وسرقة المال العام». وقال: «حان الوقت لوقف هذه المهزلة ورفع الصوت عالياً».

محلل سياسى روسى يكشف عن خفايا التحالف الأستراتيجى بين العراق و أيران


كشف المحلل السياسى الروسى يورى شيغلوفين ، الأهداف الحقيقية لزيارة المالكى الى طهران، فى مقال تحت عنوان " أطار التحالف الأستراتيجى بين العراق و أيران ".
يقول شيغلوفين " ان الحظرالمفروض على تصدير النفط و الغاز الأيرانيين و اللذان يشكلان المصدر الرئيسى للأيرادات فى ميزانية الدولة الأيرانية ، لم ينجح ، على خلاف التوقعات . فقد تمكنت أيران بعد فترة وجيزة من أيجاد مستهلكين آخرين ،( العراق و باكستان و الهند ) بدلا من الدول الأوروبية
و يضيف شيغلوفين قائلا " العراق بدأ يحتل مكانة مهمة ، ليس فقط بوصفه ، البلد الذى ساعد طهران على تجاوز العقوبات الأقتصادية المفروضة عليها ، و لكن بوصفه أداة لتنفيذ عمليات لدعم الجماعات و الأنظمة الموالية لأيران .
أن العقد الموقع بين العراق و ايران لزيادة الغاز الأيرانى المصدر الى العراق الى 25 مليون متر مكعب يوميا ، يندرج ضمن التحالف الأستراتيجى العراقى – الأيرانى المناهض لثورة الشعب السورى ضد نظام بشار الأسد . و قد تعهد العراق بتقديم الدعم الكامل للجهود الأيرانية الهادفة الى أنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط مقابل بيع الغاز الأيرانى الى العراق بأسعارتفاضلية و أمكانية أعادة تصدير الغاز الفائض عن حاجة العراق . و الأهم من ذلك ، السماح بأستخدام الأراضى العراقية لتهريب الأسلحة و الذخائر الأيرانية التى يحتاجها الجيش السورى . و أقامة قنوات أرضية دائمة لتقديم الخدمات اللوجستية للنظام السورى ، و هذا أمر فى غاية الأهمية فى ظروف الحرب الأهلية .
وقد قامت الحكومة العراقية فى شهر نيسان الجارى ، و بناءا على طلب الحكومة الأيرانية بتحويل مبلغ 12 مليون دولار الى الحكومة السورية لدفع مرتبات عناصر المخابرات و القوات الأمنية ، مما يساعد سوريا على تجاوز الصعوبات المتعلقة بشحة السيولة النقدية بسبب العقوبات الأقتصادية ، التى شكلت ضربة قوية للقطاع المصرفى السورى .
كما لجأت كل من سوريا و أيران الى أستخدام المصارف العراقية لتحويل الأموال بين البلدين و بين طهران و الخارج . و تشكل هذه القناة تعويضا عن الشبكات المالية الأيرانية التى تم أغلاقها عمليا – نتيجة لجهود مكتب التحقيقات الفدرالى فى الولايات المتحدة - فى الدول الأفريقية الواقعة على خليج غينيا .
و قد تم عقد هذا التحالف الأستراتيجى بين البلدين ، خلال الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى يومى 22-23 نيسان الجارى الى طهران و مباحثاته مع المرشد الروحى لأيران آيةالله على خامنئى .
و فى الوقت ذاته وافق العراق على اطلاق سراح جميع المعتقلين من اعضاء حزب الله اللبنانى الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن من المحاكم العراقية لقيامهم بأعمال أرهابية فى العراق ضمن تشكيلات ما يسمى جيش المهدى ، أدت الى قتل مئات العراقيين الأبرياء . و بين المعتقلين الأرهابى على موسى دقدوق ، الذى يدخل ضمن الحلقة المقربة من مقتدى الصدر .و من المهم ان نشير هنا الى ان عناصر جيش المهدى يقاتلون بفعالية جنبا الى جنب مع قوات النظام السورى ضد الشعب السورى الثائر .
أن الهدف الحقيقى لزيارة المالكى الى طهران ، هو تشكيل تحالف ايرانى –عراقى لأنقاذ النظام الأسدى الآيل للسقوط و تحويل العراق الى قاعدة للنشاطات الأيرانية الهادفة الى بسط نفوذها على المنطقة و التغلب على العقوبات الأقتصادية الدولية المفروضة على ايران و سوريا ، مقابل بقاء المالكى فى الحكم .

اذن لم يأت تصريح النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي ، خلال استقباله رئيس الحكومة العراقية في 22 نيسان 2012 من فراغ عندما قال : أن العلاقات بين الحكومتين والشعبين الإيراني والعراقي "متينة وفريدة من نوعها"، وأن اتحاد العراق وإيران بشكل تام سيجعلهما يشكلان "قوة كبيرة على الصعيد العالمي".
.
و أنا أكتب هذا المقال ورد فى اخبار اليوم ان مصادر عراقية مطلعة افادت في حديث خاص مع «الوطن» ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حصل على دعم المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي في نزاعه مع خصومه من القوى الشيعية الاخرى وفي مقدمتها التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي وقالت «ان خامنئي تعهد للمالكي ليس فقط بالبقاء في كرسي رئاسة الحكومة الذي يسعى لازاحته منه تحالف سياسي جديد يتشكل من العراقية والصدريين والكردستاني، بل وايضا لولاية ثالثة في الرئاسة الثانية».
واكدت المصادر تلقيها معلومات موثوقة عن ان المالكي بحث مع القيادات الايرانية السياسية ومع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ترتيب ملفات واوراق الولاية الثالثة التي يسعى من اجلها بقوة على الرغم من معارضة كل القوى السياسية بما فيها حلفائه الشيعة الذين بدأوا خطوات في البرلمان لاصدار قانون بتحديد رئاسة الحكومة بولايتين فقط بغض النظر عمن سيتولى المنصب الآن وفي المستقبل.
و قبل ذلك أعلن قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني، خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" في (20 كانون الثاني 2012) بحضور عدد من الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم فيها أن العراق وجنوب لبنان يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، مؤكداً أن بلاده يمكن أن تنظم أي حركة تهدف إلى تشكيل حكومات إسلامية في البلدين .

و على هذا النحو نرى ، كيف ان المالكى يتخذ أخطر القرارات السياسية و الأقتصادية و يفرط بمصالح العراق العليا و يعقد تحالفا أستراتيجيا لمحاربة الثوار السوريين و أنقاذ النظام الأسدى الدموى من السقوط - دون الرجوع الى البرلمان أو الى زملائه فى ما يسمى حكومة الشراكة الوطنية - لقاء ثمن بخس هو بقائه فى السلطة .

أن مقال المحلل السياسى الروسى شيغلوفين ، أماط اللثام عن جزء يسير مما يجرى خلف الكواليس بين حكومتى بغداد و طهران ، لأن الموقف الروسى مساند عموما للعراق و أيران ، و اذا علمنا ان الأعلام الروسى اليوم عموما ، نادرا ما تشذ عن السياسة الرسمية للدولة ، و لا يمكن لأحد من المحللين السياسيين أو الخبراء ، أن يتوسع فى كشف أسرار أصدقاء موسكو ، يتضح لنا أن الأمر أخطر مما يتصوره خصوم المالكى. و مع ذلك فأن ما كشف عنه شيغلوفين يؤكد مرة أخرى أن عراق المالكى تحول الى تابع للنظام الأيرانى ، و هو أمر أصبح واضحا للغاية و يقر به خصوم المالكى و أصدقائه على حد سواء .

المصدر

إيران تجدد طرح "اتحاد" العراق معها بأعتبارهما روحين في جسد واحد !


جدد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي طرح مشروع "الاتحاد" بين العراق وإيران، ووصف البلدين بأنهما "روحان في جسد واحد"، محذرا "الأعداء" من المساس بالعلاقات بين البلدين.
وقال رحيمي خلال مراسم افتتاح معرض القدرات الانتاجية والتصديرية والخدمات التقنية والهندسية في محافظة خوزستان الايرانية، أمس الأحد، إن "الاتحاد بين طهران وبغداد اتحاد لا ينفصم وهو ما يثير استياء الاعداء"، واصفا ايران والعراق بأنهما "روحان في جسم واحد".
واعتبر رحيمي أن "تقدم العراق يعتبر بمثابة تقدم ايران وبالعكس"، وطالب البلدين بـ"بذل الجهود لدعم احدهما الاخر"، لافتا إلى أن "البلدين ابتعدا عن احدهما الاخر لسنين بسبب الممارسات الشريرة للاعداء لكنهما اصبحا اليوم في هذه الظروف ثانية جنبا الى جنب".
وشدد رحيمي على "ضرورة احباط اي مؤامرة ترمي الى المساس بالعلاقات بين البلدين من خلال وعي وحكمة الجانبين"، مبينا أن ما يجري في المنطقة "مؤامرة تستهدف النيل من الصداقة والاخوة بين الشعبين الايراني والعراقي".
وتعد دعوة النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الثانية للاتحاد بين العراق وايران الثانية خلال نحو أسبوع، إذ اكد رحيمي خلال استقباله رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في (23 نيسان 2012) أن الاتحاد العراق وايران بشكل تام سيجعلهما يشكلان قوة كبيرة على الصعيد العالمي.
ولاقت دعوة رحيمي الاولى ردود فعل متباينة من قبل الكتل السياسية اذا اعتبر ائتلاف دولة القانون الدعوة تحمل معان مجازية وهدفها توحيد المواقف بين البلدين على المستوى السياسي والأمني وبما يخدم مصالحهما، فيما اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"أن الاتحاد بين العراق وإيران غير ممكن ولا يمكن تنفيذه.
وختتم المالكي في (23 نيسان 2012)، زيارة رسمية إلى طهران استمرت يومين، وكانت آخر زيارة له إلى إيران في تشرين الأول 2010، ضمن جولة لعدد من الدول الإقليمية شملت سوريا والأردن وتركيا.
ولاقت زيارة المالكي إلى إيران ردود أفعال متباينة حيث أكدت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، في (22 نيسان 2012)، عدم قبولها زيارة المالكي إلى طهران إذا ما كانت على حساب المصلحة الوطنية، مبينة أن توقيتها يثير الكثير من الاستفسارات والمخاوف من تكرار سيناريو عام 2010 الذي أدى لتدخل إيراني بتشكيل الحكومة ودعم طرف على حساب شركائه والتشجيع على فرض الديكتاتورية وإقصاء بعض المكونات، فيما حملت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة أياد علاوي، المالكي مسؤولية "جر البلاد" إلى مزيد من التدخلات الخارجية، وفي حين اتهمته بـ"ترحيل الأزمات واللعب على وتر الطائفية"، اعتبرت التدخلات الخارجية سببا في سلب حقها بتشكيل الحكومة.
ويطلق رئيس الحكومة نوري المالكي في أكثر من مناسبة مواقف يدافع فيها عن استقلالية حكومته وينفي خضوعها لأي تدخلات خارجية، لاسيما من إيران، المتهمة من قبل عدد من الأحزاب العراقية والدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها تتدخل بشكل مباشر بشؤون العراق الداخلية وتدعم جماعات مسلحة وميليشيات شيعية من خلال تجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.
واعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أبرز المعارضين لرئيس الحكومة نوري المالكي، في (17 كانون الثاني 2012)، أن إيران "متشبثة" بالأخير لامتلاكه علاقات قوية مع إيران وتحاول استثمار تلك العلاقات للعب دور الوسيط الخارجي مع الولايات المتحدة، فيما طالب النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب، في (19 كانون الثاني 2012)، المالكي باتخاذ موقف "حازم" من التدخلات الإيرانية.
يشار إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني، أعلن خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" في (20 كانون الثاني 2012) بحضور عدد من الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم فيها أن العراق وجنوب لبنان يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، مؤكداً أن بلاده يمكن أن تنظم أي حركة تهدف إلى تشكيل حكومات إسلامية في البلدين، مما أثار سلسلة ردود أفعال منددة من غالبية الكتل السياسية العراقية، قبل أن تنفي إيران ما نسب لسليماني.
يذكر أن العلاقات العراقية الإيرانية شهدت خلافات كثيرة ترجع إلى عقود من الزمن، ومعظمها تتركز على عائدية شط العرب الذي يصب في الخليج، وكان شاه إيران محمد رضا بهلوي ألغى عام 1969 اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين عام 1937، وطالب آنذاك بأن يكون خط منتصف النهر (التالوك) الحد الفاصل بين البلدين، وفي عام 1972 وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة على الحدود، وبعد وساطات عربية وقع البلدان اتفاقية الجزائر سنة 1975، التي يعتبر بموجبها خط منتصف شط العرب هو الحد الفاصل بين إيران والعراق، وخاض البلدان حرباً طاحنة من 1980-1988 راح ضحيتها مئات الآلاف بين قتيل وجريح ومفقود وأسير ومعاق، فيما تم خلالها هدر مليارات الدولارات من قبل البلدين.

إيران ترد على مناورات "درع الجزيرة" الخليجية


تستمر المناورات العسكرية لقوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة في يومها الثاني والأخير لتشمل السواحل والجزر والمياه الإقليمية الإماراتية، في تدريبات ضخمة لم تستخدم فيها الذخيرة الحية، حيث بدأت هذه المناورات أمس على مستوى قيادات الأركان لأول مرة على الأراضي الإماراتية تحت اسم «جزر الوفاء»، في إشارة إلى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران (أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى). وتأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوتر بين البلدين لدرجة دفعت إيران للرد على هذه المناورات الخليجية المشتركة بإعلانها عن مناورات مضادة ضخمة سيتم تنفيذها بصورة مشتركة بين قوات الجيش الإيراني وقوات الحرس الثوري، جنوب شرقي إيران.
وأمس، بدأت المناورات التي تقوم بها قوات درع الجزيرة على مدى يومين على مستوى القيادة ومن دون استخدام النيران، بحسب مصادر، وهي تهدف إلى «اختبار قدرة هذه القوات على تنفيذ المهام الخاصة المحدودة والعمليات الكبرى في السواحل والجزر الواقعة بالمياه الإقليمية في ظل المعطيات الراهنة»، وأيضا «لاختبار مدى التنسيق بين صفوف القوات البرية والبحرية والجوية»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، قابلت إيران المناورات الخليجية بالإعلان عن مناورات مشتركة بين الجيش وقوات الحرس الثوري سيتم تنفيذها جنوب شرقي إيران، كما كشف عنها أمس قائد القوات البرية في القوات المسلحة الإيرانية، العميد أحمد رضا بوردستان، الذي نقلت عنه وكالة «فارس» الإيرانية احتمالات مشاركة القوات الجوية في تلك المناورات. وقال: «نهدف إلى إجراء مناورات في مختلف مناطق البلاد لرفع قدرات وكفاءات الوحدات والقوات عبر إعداد الظروف والأجواء الخاصة بساحة القتال»، مضيفا: «نحن ومن خلال هذا الإجراء نكون على استعداد لمواجهة المراحل الحرجة في أقصر مدة زمنية بما يتناسب مع حجم التهديدات».
لافتا إلى أن كل الإجراءات قد اتخذت للتنسيق مع قوات الحرس الثوري، مؤكدا أن «التعاون والتنسيق بيننا ليس بالأمر الجديد، هذه المناورات تعد نموذجا آخر من هذا التعاون المشترك ليتضح بشكل عملي للآخرين»، موضحا أن هناك احتمالات لاشتراك القوات الجوية في تلك المناورات التي من المقرر إجراؤها في النصف الثاني من العام الإيراني الحالي، الذي بدأ في 21 مارس(آذار).
ويأتي الإعلان عن المناورات العسكرية الخليجية التي تشير مصادر إلى أنها قد تكون الأكبر منذ تأسيس قوات درع الجزيرة بعد يوم واحد من إعلان البحرية الإيرانية أنها نشرت منظومة صاروخية دفاعية وهجومية على الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها؛ أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، قال إن «مناورات درع الجزيرة مناورات دورية يتم الإعداد لها، وفق خطط مدروسة وجدول زمني منذ فترة طويلة، ولا يمكن ربطها بأي حدث من الأحداث في المنطقة»، ومنها بالطبع التصعيد الإيراني الحالي في قضية الجزر.
وأضاف أن المجلس أصدر بيانا أعلن فيه تضامنه مع موقف دولة الإمارات ومطالبة الجمهورية الإيرانية بالاستجابة لدعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي وعادل لقضية الجزر عن طريق الوسائل السلمية وبواسطة المفاوضات لاستعادة تلك الجزر، مبينا أن المجلس شدد في الوقت ذاته على العلاقات التاريخية بين دول المنطقة وإيران وأهميتها.
وفي سياق متصل، وصف نائب إيراني بارز قيام الولايات المتحدة بنشر طائرات مقاتلة في قاعدة الظفرة بالقرب من أبو ظبي بأنه «مؤامرة» أميركية - إسرائيلية ترمي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال النائب كاظم جليلي، المتحدث باسم لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، في إشارة ضمنية إلى دولة الإمارات، إن «تواطؤ بعض الدول العربية في المؤامرة الأميركية لا يخدم الدول العربية ولا السلام والاستقرار في المنطقة».
وأضاف، حسب التلفزيون الإيراني (برس تي في)، أن «ما يجب على الجميع أن يعلمه أن السلام الإقليمي والاستقرار لا يمكن أن ينجز إلا من خلال عملية أمنية جماعية بمشاركة جميع الدول في المنطقة».
وكانت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية قد أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قامت بنشر الكثير من الطائرات الحربية من طراز (إف - 22 إس)، في قاعدة «الظفرة» في دولة الإمارات. ولم يكشف سلاح الجو عن عدد هذه الطائرات أو مكان انتشارها.

الجيش الاسرائيلي يبدأ في بناء جدار على الحدود مع لبنان

الجيش الاسرائيلي يبدأ في بناء جدار على الحدود مع لبنان

بدأ مهندسون عسكريون اسرائيليون يوم الاثنين 30 مايو/أيار ببناء جدار على امتداد اكثر من كيلومتر على الحدود مع لبنان قرب بلدة المطلة الاسرائيلية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي قوله ان تشييد الجدار بدأ يوم الاثنين ويجري بالتنسيق مع قوة اليونيفل والجيش اللبناني. وأشارت إلى ان الجدار يهدف الى الى "تجنب الاحتكاكات على الحدود" دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
ومن جهتها افادت الاذاعة الاسرائيلية بان الجدار الذي سيبلغ ارتفاعه نحو 10 أمتار، يهدف الى حماية بلدة المطلة الواقعة داخل الأراضي الاسرائيلية من إطلاق نار من الجانب اللبناني من الحدود.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي عن هذا المشروع، مشيرا الى ان الهدف من الجدار هو حماية مجمعات من المباني اقيمت مؤخرا في المطلة من نيران قناصة من بلدة كفر كلا اللبنانية الواقعة على بعد كيلومتر واحد والمطلة على السياج الامني المقام على الحدود.
وتجمع نحو 100 عنصر من قوة اليونيفل صباح يوم الاثنين على طرفي الحدود قبل ان يتم إزالة السياج الأمني. كما وصلت عدة دبابات اسرائيلية الى المنطقة بعد ذلك تمهيدا لبدء عمليات البناء. أما الجيش اللبناني فأعلن حالة التأهب القصوى في وحداته المنتشرة في جنوب البلاد.
المصدر: وكالة "فرانس برس"

السعودية: محاكمة 67 من اتباع الجوير لأعتناقهم الفكر التكفيري

القوات الخاصة تمكنت من تجفيف منابع الفكر التكفيري

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم الاثنين النظر في الدعوى المرفوعة من الإدعاء العام على 67 متهماً منهم 66 سعودياً ومتهم أردني .
حيث وجه لهم الاتهام باعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة فهد الجوير، والتواصل مع قادة التنظيم الإرهابي وأعضائه داخل البلاد والتستر عليهم وتأمين المأوى لهم والتنسيق بينهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمهم بمخططاتهم الإرهابية ومن بينهم " فهد الجوير" و "يونس الحياري" و "محمد الغيث" و "فهد القبلان" و "عبد الله التويجري" و "إبراهيم المطير" ، ومشاركتهم قائد الخلية الإرهابية "فهد الجوير" في التخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وتأمين متطلبات ذلك ومساعدته في استهداف مصفاة بقيق ، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا وتأمين وسائل الاتصال ،وحيازة الأسلحة والذخائر والمتفجرات والتدرب على تصنيع وخلط المواد المتفجرة،والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته والانضمام إلى التنظيم الإرهابي في العراق تحت قيادة زعيم التنظيم أبو مصعب الزرقاوي والمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية التنظيم.
وقد حضر في الجلسة الأولى التي عقدتها المحكمة يوم أمس الأحد المدعى عليهم الأول و الثاني و الثالث والرابع والخامس والسادس ، كما حضر في الجلسة الثانية التي تم عقدها اليوم الاثنين المدعى عليهم السابع و الثامن و التاسع و العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر .
وقد تلا المدعي العام لائحة الدعوى على المدعى عليهم الذين مثلوا أمام المحكمة في الجلستين الأولى والثانية والتي تضمنت الاتهامات الموجهة لكل واحد منهم ، وبعد ذلك سلّم رئيس الجلسة نسخة من لائحة الدعوى للمدعى عليهم للإجابة عنها وأخبرهم بأن لهم الحق في توكيل محام للدفاع عنهم وأنه في حال عجزهم عن تحمل أتعاب المحامي تتولى وزارة العدل توكيل محام للدفاع عنهم .
وطلب 11 من المدعى عليهم توكيل محام عن طريق وزارة العدل تتولى الوزارة دفع أتعابه في حين قرر المدعى عليه الخامس تقديم جوابه بنفسه ، وأنه لا يرغب توكيل محام ،كما طلب المدعى عليهم التاسع والثاني عشر توكيل أثنين من ذويهما يتوليان الدفاع عنهما مع المحامي الذي تعينه وزارة العدل و طلب المدعى عليه السابع توكيل محام يتولى هو دفع أتعابه إلى جانب المحام الذي تعينه وزارة العدل.
و ستواصل المحكمة استكمال الاستماع إلى التهم الموجهة إلى بقية المتهمين في هذه القضية التي يحضرها ممثلون من حقوق الإنسان و مراسلي وسائل الإعلام.

ماذا بعد زيارة أحمدي نجاد وتسمية "الخليج الفارسي"؟

أحمدي نجاد يزور جزيرة أبو موسى يوم 11 أبريل/نيسان عام 2012

بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل، إلى الجزر الإماراتية الثلاث المتنازع عليها، اتخذت إيران خطوة مفاجئة أخرى تمثلت باعتبار الـ 30 من أبريل/ نيسان من كل عام عيداً وطنياً لـ"الخليج الفارسي"، ما اعتبرته الأوساط الخليجية مناسبة جديدة للتدليل على المطامع الإيرانية بالأرض العربية، بدءاً من الجزر المحتلة (طنب الكبرى، طنب الصغرى وأبو موسى)، مروراً بالبحرين ومناطق أخرى. وهذان الحدثان الجديدان سيزيدان، حسب المراقبين، من حالة الحذر والجفاء والحرب الباردة القائمة بين دول الخليج والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ناهيك عن سباق التسلح المستمر منذ أعوام، وهو الذي لم تعرف المنطقة مثيلاً له من قبل.
لا مساومة على عروبة الجزر
وبعيداً عن التصريحات الإيرانية الأخيرة وإعلان الثلاثين من أبريل/ نيسان يوماً وطنياً للاحتفال بـ "الخليج الفارسي" ثمة خلاف مستحكم بين الإمارات وإيران على السيادة على جزر ثلاث تحتلها إيران منذ العام 1971 وهي: "أبو موسى، طنب الصغرى وطنب الكبرى". وترفض الإمارات، وبإصرار، أية مساومة إيرانية حول عروبة هذه الجزر، أو أي مساع لإدخالها في إطار ما عرف بصفقة شاملة في الخليج السفلي، وذلك عندما طرح الإيرانيون فكرة تخليهم عن مطامعهم السابقة في البحرين مقابل حصولهم على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وصري الإماراتية. بل ان حاكم الشارقة السابق قد بذل قصارى جهده لتعزيز الوجود والهوية العربية لجزيرة أبو موسى كما أثبتت ذلك الوثائق البريطانية. كما أن حاكمي كل من إمارة الشارقة ورأس الخيمة رفضا كذلك التعديل الذي اقترحته بريطانيا على هذه الصفقة الشاملة المزعومة والذي قضى برسم خط الوسط البحري بحيث تصبح جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وصري تابعة لإيران وتكون جزيرة أبو موسى تابعة لإمارة الشارقة.
ألف ساكن فقط
ويدلنا التاريخ القريب على أن اتفاقاً موقعاً بين الشارقة وإيران في نوفمبر/تشرين الثاني 1971 على هوية جزيرة أبو موسى نص على أنه لن تتخلى كل من إيران والشارقة عن المطالبة بـ "أبو موسى" ولن تعترف أي منهما بمطالب الأخرى.
وجاء الاتفاق عشية قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في مفاوضات مستفيضة بين الشارقة وإيران برعاية بريطانيا التي كانت تربطها بإمارات ساحل عمان المتصالحة "معاهدة التزامات" نصت على حماية هذه الإمارات وجزرها. وانتهت المفاوضات التي حضرها عن الجانب الإنجليزي وليام ولوس، ممثلا لوزير الخارجية اليك دوجلاس هيوم، بأن أرسل حاكم الشارقة الشيخ خالد بن محمد القاسمي رسالة إلى هيوم بتاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1971 تحدد الشروط التي قبلها في شأن الجزيرة المتنازع عليها. وأرسل هيوم رسالة عن الموضوع إلى وزير خارجية إيران، وقتها، عباس خلعتبري في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني فرد عليه الوزير الإيراني بالقبول في اليوم التالي، وأرسل هيوم إلى الشيخ خالد في 26 من الشهر نفسه رسالة أبلغه فيها قبول إيران الاتفاق الذي ساعدت بريطانيا على وضعه.
ويقول الإماراتيون إن الجزيرة (أربعة كيلومترات مربعة وأقل من ألف ساكن من عرب وإيرانيين) عربية وتابعة للشارقة تاريخياً، وذلك استناداً إلى أنه لم يسكنها يوما سوى مواطنين من الشارقة، ففيها بين 750 و800 مواطن أكثرهم يعملون في صيد الأسماك مع قليلين يتاجرون مع إيران نفسها. أما الوجود الإيراني في الجزيرة فلم يكن يوماً إلا عسكرياً. ورغم أن الجزيرة مقسومة بين الشارقة وإيران بالتساوي تقريباً غير أن دخول الجزيرة ممكن فقط عن طريق مرفأ عسكري إيراني (لأن الشارقة ودولة الإمارات بعدها لم تبنِ مرفأً خاصاً بها) ربما كان أساس المشكلة. فقد فاجأت إيران في بداية السنة الإماراتيين بطلب تصاريح أمنية لدخول المرفأ، ثم طالبت بتأشيرات لغير الإماراتيين، وخشيت الإمارات إن هي قبلت الطلب الإيراني أن يكون القبول اعترافاً ضمنياً بالسيادة الإيرانية فرفضت ذلك.
وتذرعت إيران بأسباب الأمن للبقاء في الجزيرة، وهي فعلا تعتبرها موقعاً استراتيجياً مهماً، وقد انطلقت منها قوارب مسلحة خلال الحرب الطويلة مع العراق لمهاجمة ناقلات النفط. لكن المراقبين العرب في المنطقة يقولون إن الأمن لا يعطي إيران أو غيرها حق فرض سلطتها على أراض متنازع عليها أو احتلالها وعندما منع الإيرانيون في أبريل/ نيسان من العام الماضي دخول الأجانب، دارت مفاوضات انتهت باستثناء المعلمين فهناك مدرسة للإمارات في الجزيرة تضم حوالي 250 تلميذا غير أن إيران منعت دخول المعلمين (الأجانب) مع البقية فكان أن المدرسة لم تفتح أبوابها. واليوم وبعد ما يزيد على أربعين عاماً على احتلال الجزر لا تزال دولة الإمارات تسعى عبر المحافل الدولية إلى حل القضية بالطرق السلمية، ولا تكف عن التأكيد على عروبة الجزر.
العراق والحرب بالوكالة
ولا تعود جذور الفصول الجديدة من الصراع الخليجي الإيراني إلى أيامنا الراهنة، إذ بالكاد يذكر العرب أرضاً كانت تسمى عربستان، والتي تمت تصفية قضيتها باتفاق عام 1975، والذي وقع في الجزائر بين العراقيين والإيرانيين. وأخذت الأزمة مداها من خلال الحرب العراقية - الإيرانية، والتي اندلعت بعيد قيام ثورة الخميني في العام 1979، وعلى خلفية مخاوف الدول الخليجية، وعلى رأسها العربية السعودية من امتدادات محتملة للنفوذ الشيعي في المنطقة العربية، قامت بدعم صدام حسين في حربه الدامية التي دامت أكثر من ثمانية أعوام. ومع أن صدام حسين تم إعدامه بطريقة بائسة على يد حلفاء إيران في بغداد، إلا أن مخاوف الدول الخليجية من إيران ازدادت بسبب برنامج إيران النووي، وقوة نفوذها في البحرين ولبنان ودعمها الحكومة السورية، إضافة إلى التهديد المعلن بإغلاق مضيق هرمز وهو الرئة الاقتصادية التي تتنفس من خلالها دول المنطقة ما سيعود بالضرر على دول كالكويت وقطر والبحرين حيث يشكل الخليج نافذتها على العالم. كما أن إيران لم تخف اعتراضها على تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين.. ونوهت إلى أنها طالبت لفترة طويلة بالبحرين باعتبارها تابعة لها، ومعروف أن المسؤولين الإيرانيين يؤيدون ما يجري في البحرين لأن: "الأنظمة العربية الدكتاتورية في الخليج الفارسي غير قادرة على منع الانتفاضات الشعبية"..
هوية على حساب هوية
ولا يخفي المسؤولون الإيرانيون صراعهم المفتوح مع بلدان الخليج، ويتهمونها بأنها تقف في الخندق المعادي لبلادهم عبر حض الغرب على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وها هو مصدر مقرب من الخارجية الإيرانية يقول بوضوح: "أي امتداد شيعي في المنطقة يعتبر امتداداً فارسياً ويعطي إيران حق السيطرة على الموقع".
ولا يدور الحديث عن هذا وحسب، بل عن كون مناطق واسعة من العراق ودول الخليج هي بالأصل ملكية إيرانية. وفي هذا الشأن أعلن رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال فيروز أبادي، في بيان رسمي، لمناسبة "اليوم الوطني للخليج الفارسي" في 30 نيسان/ أبريل، أن "جبهة الدكتاتوريات العربية" في الخليج معادية لإيران. وأكد أن هذه المنطقة "كانت دائماً ملك إيران". ودان بيان أبادي ما أسماها "مؤامرة" الدول الخليجية "لتشكيل هوية لها على حساب الهوية الإيرانية".. وشدد في بيانه على أن "الخليج الفارسي انتمى وينتمي وسينتمي دائما لإيران".
كما ندد المسؤول الإيراني برفض دول الخليج العربية تسمية الخليج بـ "اسمه التاريخي". وقال إن "قدوم البريطانيين ثم الأمريكيين إلى المنطقة أثار مؤامرات (..) لتحريف التاريخ وهوية الخليج الفارسي". ولم تفوت وسائل الإعلام الإيرانية الفرصة لكي تعيد تكرار أفكار جرى تكرارها كلما تأزمت علاقات بلدها مع جواره العربي. فأوردت: "إن حقول النفط الموجودة في العراق والسعودية والكويت حقول "شيعية" ما يعزز من نفوذ إيران في منطقة الخليج الفارسي". وقد زعم موقع بولتن نيوز الإيراني أن ثمانين في المئة من نفط السعودية يقع في الأماكن التي تقطنها أغلبية شيعية، أي في المنطقة الشرقية للمملكة. ولا يخالف ما يقوله هذا الموقع اتهامات الرياض لطهران بدعم حركة الحراك الشيعي داخلها وفي بلدان الخليج الأخرى.
تلاعب سياسي أم غطرسة!؟
الأوساط الخليجية فسرت تلك التصريحات الإيرانية التصعيدية بشعور طهران بالخوف ما يدفعها إلى التلاعب السياسي لحماية جبهتها الداخلية، ورأت أن تلك التصريحات تؤكد حتمية العمل سريعاً على الدخول في كونفدرالية خليجية تضم دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ربما ما يفسر الدعوة السعودية المفاجئة لقيام اتحاد خليجي.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي، النائب مبارك الخرينج: "إن تلك التصريحات لا تعبر إلا عن غطرسة نظام يعيش تحت قبضته شعب مضطهد فيما نحن دول نعمل بشفافية وتحكمنا اتفاقيات أمنية". وأضاف: "إن ذلك يهدف إلى إثارة الفتنة بين الشعوب الإسلامية".
خطوات في الاتجاه الخاطئ...
إن إعلان إيران 30 أبريل/نيسان عيداً وطنيا للخليج الفارسي لا يحل المشكلة القائمة على الجزر العربية، ولن يثني العرب عن المطالبة بعودة هذه الجزر إلى السيادة الإماراتية. وإذا كانت أهداف زيارة أحمدي نجاد وإعلان الخليج "فارسياً" تتمثل في توجيه رسالة عن ثقة طهران بقوتها ونفوذها المتعاظم في منطقة غنية بالنفط، والإيحاء بأن التهديد بضرب إيران محض كلام ولا يخيف طهران، فإن الأثار المباشرة هي توتير العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتحفيزها على الانتقال إلى الاتحاد لتشكيل محور قادر على كبح المطامع الإيرانية في أراضيها، وتسريع سباق التسلح في المنطقة. ومن المؤكد أن الخطوات الإيرانية لا تصب في مصلحة طهران عند مناقشة ملفها النووي وأغراضه في جولة المفاوضات المقبلة التي تستضيفها بغداد بعد نحو أسبوعين من الآن.
سامر الياس
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

رسائل التصعيد الإيراني في "أبو موسى"



أعادت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة في 11 أبريل/نيسان فتح ملف الجزر الثلاث المحتلة منذ عام 1971 على مصراعيه. فلم يمض يوم تقريبا منذ ذلك التاريخ إلا ويخرج مسؤول إيراني فيه بمناسبة أو بدونها بتصريح يؤكد فيه تمسك طهران بالجزر, ورفضها أي مفاوضات بشأنها خارج إطار ما تسميه طهران "بسوء التفاهم" المحصور بجزيرة أبو موسى.
وبعيد الزيارة غير المسبوقة, لم تكتف طهران بالتصريحات الكلامية لمسؤولين متفاوتي الأهمية، بل إنها أحيت أمس ما أسمته "يوم الخليج الفارسي". وقبل ذلك قامت خارجيتها في 21 أبريل/نيسان باستدعاء السفير السويسري في طهران -باعتباره مكلفا برعاية المصالح الأميركية- للاستيضاح عن تصريحات أدلى بها مارك تونر -المتحدث باسم الخارجية الأميركية- اعتبر فيها أن "زيارة نجاد لأبو موسى تعقد الجهود المبذولة لحل قضيتها".
لكن الأهم كان تصريح قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي قبل ثلاثة أيام بأن "قوات الحرس الثوري نشرت ألوية من مشاة البحرية في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى". وزاد عليه تعليق النائب الإيراني صادق جلالي أمس الأحد على معلومات صحفية بشأن نشر مقاتلات ستليث أميركية بقاعدة الظفرة الإماراتية بأنها "محاولة من قبل أميركا وإسرائيل لنشر عدم الاستقرار في المنطقة".
هل يقع إحياء إيران موضوع نزاعها مع الإمارات بشأن الجزر, في إطار التنافس الداخلي بين أجنحة النظام؟ باعتبار أن وزارة الخارجية المسؤولة عن ملف الجزر تتبع لمرشد الجمهورية علي خامنئي, أم أن له صلة بتطورات الملف النووي الذي ستعقد جلسة جديدة بشأنها لأول مرة على أرض العراق الشهر المقبل؟
محافظة جديدةيرى الخبير في الشأن الإيراني أنيس النقاش أن أهم الخطوات الإيرانية في موضوع الجزر تتعلق "ليس بإرسال مشاة بحرية إلى أبو موسى فهم موجودون فيها بالأساس وربما تم تدعيمهم, المهم هو إعلان إيران إقامة محافظة جديدة تدعى خليج فارس واعتبار جزيرة أبو موسى عاصمتها".
ويؤكد النقاش أن زيارة نجاد وتصريح فدوي وإعلان المحافظة أتت في سياق قرار "لتأكيد الحضور الإيراني في الخليج بالتزامن مع الانسحاب الأميركي من العراق إضافة لإعادة تشبيك أو رفع وتيرة النزاع بشأن الجزر كي يتم التوصل إلى تفاهم" بشأنها.
من جهته رأى رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل أن التصعيد الإيراني بخصوص الجزر "وصل إلى مستوى أعلى حيث وزعت إيران على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة مذكرة تقول فيها إن ملكية الجزر تعود لها وإنها مصرة أن تكون الجزر تحت سيطرتها لثبوت ملكيتها لها تاريخيا".
واعتبر أن هذا التصعيد ينقل الموضوع من مستوى إقليمي إلى آخر دولي "نظرا لأن توزيع المذكرة هو تمهيد لشيء أكبر قادم وهو إثارة المشكلة أمام المحاكم الدولية لتثبيت نقل ملكية الجزر إلى إيران بحيث لا يحق للإمارات المطالبة بها".
إعلان بغدادوبشأن ما إن كان للتصعيد الإيراني صلة بالملف النووي يقول النقاش إن هذا الملف "سيفاجئ الجميع بأنه عنوان للتفاهم الأميركي الإيراني وسيقفل خلال 25 يوما". وأوضح النقاش قائلا إن "الذي يتابع التصريحات الإيرانية والأميركية يرى أن هنالك اتفاقا على الحق الإيراني بتخصيب اليورانيوم بمستوى متدن وتحت رقابة دولية يتوقف بعدها التصعيد بهذا الملف" وأضاف "أن ذلك سيعلن خلال اجتماع ممثلي إيران والغرب في بغداد وسيسمى الاتفاق إعلان بغداد".
مقابل ذلك يرى اللواء سيف اليزل أن التصعيد الإيراني بموضوع الجزر له وظائف متعددة إحداها للاستهلاك الداخلي "حيث إن الوضع الداخلي تشوبه القلاقل من المعارضة والسياسيين والقيادة الدينية للدولة, وهنالك أكثر من ملاحظة على أسلوب نجاد في تناول بعض القضايا الدولية". كما أنه رد على الضغوط الدولية بشأن برنامجها النووي ورد فعل على العقوبات الاقتصادية والمقاطعة الدولية لإيران. وهي رسالة إلى أميركا -حسب اليزل- بأن إيران قادرة على مواجهة التحديات.

دول الخليج تختتم مناورات "جزر الولاء" لاختبار قدرات قواتها المشتركة


تختتم قوات درع الجزيرة، وهي قوات مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الاثنين مناورات عسكرية على مستوى القيادة ومن دون استخدام النيران استمرت يومين في إمارة أبوظبي.

وجاءت المناورات التي حملت عنوان "جزر الولاء"، في إشارة إلى الجزر الثلاث التي تسيطر عليها إيران وتؤكد الإمارات سيادتها عليها، في وقت تزايد فيه التوتر بين دول الخليج والجمهورية الإسلامية.

وكانت مصادر إماراتية قد قالت إن المناورات تهدف إلى اختبار قدرة القوات المشتركة "على تنفيذ المهام الخاصة المحدودة والعمليات الكبرى في السواحل والجزر الواقعة بالمياه الإقليمية في ظل المعطيات الراهنة".

وكان التوتر قد تصاعد بين أبوظبي وطهران بشكل كبير بسبب زيارة قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى، كبرى الجزر الثلاث المتنازع عليها.

يذكر أن الجمهورية الإسلامية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتنازعان السيادة على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي سيطرت إيران عليها غداة انسحاب البريطانيين منها في عام 1971.

29‏/04‏/2012

القوات التركية تعثر على قنابل صناعة إيرانية بمخابىء الانفصاليين


عثرت قوات الدرك والامن التركية أثناء عملية التمشيط والبحث على عدد من القنابل اليدوية والاسلحة المختلفة ومتفجرات طراز "أيه 4" في مخابئ ومخازن منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.
وذكرت صحيفة "زمان" التركية اليوم الاحد إن عملية البحث جاءت خلال قيام قوات الدرك والامن بعملية مشتركة موسعة النطاق ضد أعضاء المنظمة الانفصالية "بى كيه كيه" خلال الاسبوع الماضي في ضواحي بلدة "تشكورجا" التابعة لمحافظة "هكاري" الحدودية مع العراق .
وقالت الصحيفة إنه مما يلفت الانظار أن أغلبية القنابل اليدوية صناعة إيرانية، مع العلم أن أعضاء المنظمة الانفصالية كانوا يستخدمون على مدى الاعوام الاخيرة قنابل يدوية صناعة روسية.
وتشير الادعاءات الواردة بأن إيران بدأت تغض النظر عن التحركات السياسية للمنظمة الانفصالية داخل آراضيها وعن عناصرها المسلحة على الشريط الحدودي التركيالايراني، بل أن الادعاءات أكدت ، كما ذكرت الصحيفة ، على أن إيران بدأت بالفترة الاخيرة تقدم الدعم لاعضاء المنظمة الانفصالية مما دفع هذا الامر انقرة نقل كافة تلك الادعاءات إلى إدارة طهران بالطرق الدبلوماسية للفت انظارهم مع تقديم ادلة على ان الارهابيين من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني بدأوا يستخدمون مستشفى في مدينة "أرومية" الايرانية الحدودية مع تركيا ومستشفيات أخرى داخل الاراضي الايرانية لتلقي العلاج.
وأشار المحللون السياسيون بأن زيادة مثل هذه الادعاءات بالفترة الاخيرة ضد إيران قد يكون لمحاولة انتقام إدارة طهران من انقرة أولا، بسبب مصادقتها على نصب الدرع الصاروخي في جنوب البلاد وثانيا، لسبب احتضان أنقرة المعارضين السوريين ومطالبتها تنحي الاسد بالسرعة الممكنة، وهذا الامر يؤدي إلى غضب وعدم ارتياح الجانب الايراني لانها الدولة الحليفة لسوريا في المنطقة لمحاولة مد نفوذها الشيعي إلى منطقة البحر المتوسط بعد أن امتد إلى العراق ولبنان.

نائب عراقي : سنتسلم سربين من الطائرات المقاتلة من طراز "إف 16"


أكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب اسكندر وتوت أن العراق سيتسلم سربين من الطائرات المقاتلة من طراز إف 16 في عام 2014 .
وقال النائب العراقي في حديث لصحيفة "الصباح" الحكومية الصادرة في بغداد قوله أن طيارين عراقيين يتدربون حالياً على هذا النوع من الطائرات .
واشار إلى أن الهدف من شرائها هو حماية العراق من الهجمات الارهابية الخارجية.

اسرائيل تدعي حصول حزب الله على اعداد كبيرة من طائرات بدون طيار ايرانية


ذكرت وسائل الاعلام العبرية أن إيران زودت منظمة حزب الله اللبناني بأعداد كبيرة من الطائرات الصغيرة بدون طيار لمهاجمة إسرائيل فى حال اتخاذها قرارا بضرب إيران.
وزعمت صحيفة هارتس الاسرائيلية أن حزب الله يتلقى مجانا طائرات صغيرة بدون طيار من إنتاج الصناعات الجوية الإيرانية، علما بأن بعض هذه الطائرات قادرة على حمل عشرات الكيلوجرامات من المتفجرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر عسكرية إسرائيلية أعربت عن خشيتها من أن يحاول حزب الله، في حال نشوب حرب، إرسال العديد من هذه الطائرات وتفجيرها على أهداف فى شمال إسرائيل.
يذكر ان اسرائيل تتخوف من حصول حزب الله على صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز سام 6 الروسي الصنع، والذي سيمنع الطائرات الاسرائيلية من التحليق المنخفض لضرب الاهداف اللبنانية.
وأكدت المصادر أن قوات الدفاع الجوى بسلاح الجو الإسرائيلى تبذل جهودا لمواجهة هذا التهديد المتنامي.
وكانت إسرائيل هددت مراراً بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران لوقف برنامجها النووى المثير للجدل، ويعتقد الغرب بقوة أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، فى حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

الكويت: الجيش يحتفل بتخريج كوكبة جديدة من الضباط الطيارين دورة (مدرب قتال جوي)


احتفل الجيش الكويتي بتخريج كوكبة جديدة من الضباط الطيارين الذين اجتازوا دورة (مدرب قتال جوي) رقم 8 وبتقليد عدد من الطيارين شعار الجناح الذي يمنح للطيار وذلك تحت رعاية وحضور رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الجراح الصباح.
وألقى آمر قاعدة أحمد الجابر الجوية العقيد الركن طيار عبدالله الفودري كلمة خلال حفل التخرج الذي اقيم في قاعدة أحمد الجابر الجوية اليوم قدم خلالها ايجازا للمناهج والدروس والتدريبات النظرية والعملية التي تلقاها منتسبو هذه الدورة والتي عقدت في السرب (61) خلال فترة تأهيلهم على طائرات القوة الجوية.
بعد ذلك القى رئيس الاركان كلمة قال فيها "يسعدني ان اكون بينكم اليوم وأنقل اليكم تحيات وتبريكات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد الصباح".
واضاف "نحتفل اليوم بتخرجكم كطيارين من منتسبي القوة الجوية ولا شك بأنكم بذلتم جهدا ملموسا أتى ثماره فكانت النتائج بهذا المستوى المميز واليوم ومن خلال مشاركتي لاحتفالكم هذا يسعدني أن أراكم محافظين ومتمسكين بالدفاع عن وطنكم الغالي الكويت".
وقال "ان انجازاتكم كبيرة واصراركم أكبر وهذا ما يجعلنا نؤمن ونثق في شباب الكويت الذي حقق تلك الانجازات لتكون قواتنا المسلحة شامخة وظافرة لبناء هذا الصرح".
وتابع "جيشنا يفتخر بكم فأنتم رجاله الاوفياء وأنتم الذين ستحافظون على راية الكويت خفاقة بسواعدكم وتفانيكم واخلاصكم لوطنكم تحت ظل قيادة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله".
حضر حفل التخرج آمر القوة الجوية اللواء الركن طيار عبدالعزيز الجاسم وكبار ضباط القوة الجوية ومجلس الدفاع العسكري وعدد من قادة الجيش.

هل يتحول العراق إلى مستعمرة فارسية؟


كشف تقرير سري في بغداد خطورة ما دعا اليه «محمد رضا رحيمي» نائب الرئيس الفارسي من قيام اتحاد بين بلاد فارس «إيران» والعراق لمواجهة – ما اسماه رحيمي – تحديات تستهدف الشيعة في البلدين كليهما، وخطورة تحريض نظامي الحكم في دمشق وطهران لزعيم «حزب الدعوة» الفارسي الحاكم في العراق جواد/نوري المالكي لانشاء قوة عسكرية ضاربة شبيهة بقوات الحرس الثوري الفارسي في طهران أو قوات ماهر الاسد في دمشق، وتتكون حصرا من قيادات وضباط من نفس الطائفة، تكون مهمتها الدفاع عن الاقلية الحاكمة واجهاض أية محاولة انقلابية مفترضة عليها.
ولتأكيد ولاء تلك القوة للقيادة في العراق فقد طلبت كل من دمشق وطهران من المالكي سرعة التخلص من القيادات الكردية والسنية في القوات الامنية والعسكرية العراقية المختلفة، وعلى الرغم من ان الدستور العراقي لا يسمح بإنشاء قوة عسكرية من مكون واحد بعينه من مكونات المجتمع العراقي بهذا الشكل الواضح، وعلى الرغم من ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي «عمار الحكيم» قد عارض بشكل تام أي توجه لبناء قوات مسلحة على اسس طائفية لأن ذلك مخالف للدستور، الا ان النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران قاطع الحكيم وجمد الحوار معه، وحرض مقتدى الصدر على دعم المالكي لانشاء وبناء تلك القوات الطائفية، الا ان الصدر رفض بشدة وتوعد بالتصدي لتلك الدعوة المخالفة للدستور.
لقد ادرك الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان العراق ان رفض المالكي المتكرر تنفيذ اتفاق اربيل، ورفضه تأسيس المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية، وتحقيق التوازن في القوات الامنية، وتعيين نائب للقائد العام للقوات المسلحة، وتحديد نظام داخلي لمجلس الوزراء، يمثل برهانا ساطعا على صحة وجود تنسيق بعثي نصيري سوري/فارسي «إيراني» لتحريض المالكي على تشكيل تلك القوة العسكرية الضاربة وعدم تنفيذ بنود اتفاقية اربيل الموقعة نهاية العام (2010) والتي سمحت بتشكيل حكومة الشراكة «المفترضة!» برئاسته.
واستشعارا لخطر تفرد زعيم «حزب الدعوة» الفارسي جواد/نوري المالكي بمفاصل السلطة في العراق، عارض رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان تبيع الولايات المتحدة الامريكية طائرات (F16) الى بغداد طالما بقي المالكي في السلطة، وذلك خشية ان يستخدمها المالكي ضد الاكراد ويؤكد البارزاني ان تخوفه مبني على اساس ان لقاء جمع المالكي بعدد من قياداته الامنية تناول الخلافات بين بغداد والاقليم وطلب خلاله عدد من الضباط الاذن بطرد الاكراد خارج اربيل فأجابهم المالكي، انتظروا حتى تصل طائرات (F16).
لا مصداقية لها ولم تعد أهلاً للثقة
عجبا لأمر المنظمات التي تزعم انها تهتم بحقوق الانسان وتدعي انها تراقب تلك الحقوق مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتز ووتش وغيرهما ففي الوقت الذي ترفع فيه تلك المنظمات عقيرتها وتتباكى وتنوح عندما يسقط قتيل في مملكة البحرين كان يقذف قوات الامن بزجاجات المولوتوف أو يشعل النار في الاطارات ويستخدمها كمتاريس لمهاجمة رجال الامن واثارة الفزع بين المواطنين، بينما تخشع اصوات تلك المنظمات وتخرس ألسنتها ولا تسمع لها همسا ولا ركزا مع انها ترى وتسمع آلة القتل البعثية لنظام بشار الاسد المجرم تحصد كل يوم المئات من ارواح الشعب السوري الثائر البطل، وترى وتسمع مجازره الدموية ومذابحه الوحشية وعمليات القتل والتعذيب والاعتقال والبطش والتنكيل التي يمارسها نظام بشار الاسد المجرم ضد شعبه بشكل يومي.
لقد قتل النظام البعثي النصيري في سورية حتى الآن اكثر من (12) الفا، واسر مئات الآلاف، وهجر الملايين من العائلات، وبلغ عدد المفقودين الذين لم يستدل على اماكن تواجدهم اكثر من (620) الفا، كل هذا يحدث في سورية على مرأى ومسمع من منظمات حقوق الانسان التي لم يتمعر لها وجه ولم يند لها جبين ولم يرف لها طرف ولم تدمع لها عين، ألم يكن حريا بتلك المنظمات ان تستنكر أو تشجب أو تنبه المجتمع الدولي لمجازر نظام بشار الاسد المجرم وانتهاكاته لحقوق الانسان، وتبرز جرائم الحرب التي يقترفها ضد شعبه وضد الانسانية؟
لقد فقدت تلك المنظمات مصداقيتها بسكوتها عن مجازر نظام بشار الاسد ضد شعبه الثائر على الظلم والاستبداد، وصمتها عن جرائم الحرب التي يرتكبها ذلك النظام ضد الانسانية، ولم تعد تلك المنظمات اهلا للثقة.
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
بكل وقاحة وصلف فارسيين، يذكرنا بما كان ينتهجه الملحق الاعلامي في سفارة العراق «حامد الملا» إبان الحكم البعثي الصدامي البائد عندما كان يتدخل في اعلامنا وصحافتنا ويملي عليها ما يجب وما لا يجب ان يقال أو ينشر في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وكانت تدخلاته تلك مقدمة للغزو الصدامي واحتلاله لدولة الكويت. واليوم يعيد التاريخ نفسه عندما اصدرت السفارة الفارسية على لسان «روح الله قهرماني» بيانا وقحاً تزعم فيه ان الجزر الاماراتية الثلاث ملك لبلاد فارس «إيران»!!، وتدين تسميتها الجزر الاماراتية وتعتبر ذلك تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية!! اقل رد على صفاقة ووقاحة بلاد فارس «إيران» هو طرد السفير الفارسي، وقطع العلاقات الدبلوماسية نهائيا معها، فهل من مستجيب؟!
المصدر: "الوطن" الكويتية 08 جمادى الثانية 1433هـ - 29 أبريل 2012م

إيران.. في دائرة الحرب الإلكترونية


تواجه إيران صعوبات عدة وضغوطات متزايدة على خلفية طموحاتها النووية. وفي الآونة الأخيرة أصبح الإنترنت في البلاد مسرحا لحرب الكترونية، حيث تتعرض القطاعات الإستراتيجية الإيرانية لهجمات الفيروسات الالكترونية ما يمثل تهديدا أمنيا لطهران.
وفي السنوات الاخيرة بات الانترنت في ايران يشكل تهديدا امنيا حيث اصبح بالامكان اختراق المؤسسات ذات الحساسية، منها المنشآت النووية والنفطية، وآخرها كان اختراق فيروس لموقع وزارة النفط، يقول مسؤولوها انه تم القضاء على الفيروس دون اضرار تذكر.
في عصر العولمة تستشعر السلطات الايرانية خطرا عقائديا واخلاقيا من الانترنت تعتبره غزوا ثقافيا من خارج الحدود، وتقول انه يستهدف المجتمع الايراني للتأثير على توجهات المواطن، بما يعيق تطبيق السياسات الحكومية الثقافية والفكرية تجاه المجتمع.
ولا يخفي المواطن الايراني استياءه مما يواجهه من مشكلات في الاتصال بالانترنت، من تدني السرعة وصعوبة الدخول الى بعض المواقع. واقع انترنت تفرض فيه السلطات رقابتها ورؤيتها من خلال انشطة مجموعة "سايبري" التي تواجه الهكر الخارجي على مواقعها، وهي مجموعة من المهندسين يشنون هجمات مضادة على مواقع امريكية واسرائيلية.
وتعود حال الانترنت هذه الى فترة الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران ، لمست الاستخبارات الايرانية خلالها نفوذا وتأثيرا من الخارج مما دفع السلطات الى زيادة رقابتها على الانترنت وحظر الكثير من المواقع.
يمكنكم مشاهدة التقريرالمصور



روسيا تدمر 62% من مخزون أسلحتها الكيميائية



دمرت روسيا حوالي 25 ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية، أو 62% من إجمالي مخزونها في إطار التزامها بالاتفاقية الدولية لحظر إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها واستخدامها.
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية إنه على مدى 15 عاما، دمرت روسيا نحو ثلثي مخزونها الذي يبلغ 40 ألف طن متري وهو الأكبر في العالم، وتهدف موسكو إلى تدمير 100 بالمئة من الأسلحة الكيميائية لديها بحلول عام 2015.
وبموجب الاتفاقية التي انضمت إليها 188 دولة، كان مقررا في البداية أن يتم تدمير جميع الأسلحة الكيميائية في العالم بحلول عام 2012.
وقالت روسيا والولايات المتحدة، الذين لديهما 40 ألف و27 ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية، على التوالي، أنهما تأخرتا عن الجدول الزمني.. وتم تأجيل الموعد النهائي للتخلص من هذه الأسلحة حتى 31 ديسمبر عام 2015.
وقالت الولايات المتحدة إنها دمرت بالفعل حوالي 90 % من أسلحتها الكيميائية. وأجلت وزارة الدفاع الموعد النهائي لتدمير ما تبقى وهو 2000 طن متري حتى 2021 ثم حددت بعد ذلك عام 2023 .
وبحلول 31 يناير 2012، تم تدمير أكثر من 50 ألف طن متري من الأسلحة، أو 73% من المخزون العالمي.
ودخلت اتفاقية حيز التنفيذ في 29 أبريل 1997، وانضمت إليها 188 دولة من أصل 195 دولة عضو في الأمم المتحدة. ووقعت ميانمار وإسرائيل على الاتفاقية لكنهما لم تصدقا عليها حتى الآن.
ولم ترفض التوقيع على الاتفاقية سوى أنجولا وكوريا الشمالية ومصر والصومال وسورية.. يذكر أن الدول التي اعترفت رسميا بوجود أسلحة كيمائية لديها هي ألبانيا وليبيا والعراق والهند وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

مناورات لقوات "درع الجزيرة".. وواشنطن تنشر طائرات مقاتلة في قاعدة اماراتية

مناورات لقوات

تبدأ يوم 29 ابريل/نيسان مناورات تجريها قوات درع الجزيرة المشتركة لأول مرة على الأراضي الإماراتية تحت اسم "جزر الوفاء"، في اشارة الى الجزر الثلاث (أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى) المتنازع عليها مع إيران.
وأفادت وسائل الإعلام الخليجية أن درع الجزيرة، القوات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، سوف "تقوم يومي الأحد والاثنين بتمارين مشتركة في أبوظبي على مستوى القيادة ومن دون استخدام النيران". وقالت "إن التمارين تهدف إلى اختبار قدرة هذه القوات على تنفيذ المهام الخاصة المحدودة والعمليات الكبرى في السواحل والجزر الواقعة بالمياه الإقليمية في ظل المعطيات الراهنة"، وأيضا "لاختبار مدى التنسيق بين صفوف القوات البرية والبحرية والجوية".

تقرير: نشر طائرات مقاتلة امريكية في الامارات

في سياق آخر أكد تقرير لشبكة "فوكس نيوز" ان وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" قامت بنشر العديد من أحدث الطائرات الحربية من طراز (إف - 22 إس) في قاعدة "الظفرة" في دولة الامارات.
وافاد التقرير يوم 28 ابريل/نيسان بان سلاح الجو الاميركي اوضح بان هذه الخطوة جزء من عملية انتشار روتينية و"التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين". ولم يكشف سلاح الجو عن عدد هذه الطائرات او مكان انتشارها، ولكن مسؤولين اميركيين صرحوا بان هذه الطائرات موجودة في حظائر في قاعدة "الظفرة" الجوية الإماراتية.

ايران: نشر الطائرات يهدف الى زعزعة الاستقرار في الاقليم

في سياق متصل أكد مقرر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني كاظم جليلي ان ما تردد عن تمركز الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً في الإمارات هو مخطط أمريكي إسرائيلي لإثارة حالة من عدم الاستقرار الإقليمي.
المصدر: وكالات

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل ضباطا ترقوا لرتبة لواء

 


استقبل معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم الأحد بمكتبة بمبنى القيادة العامة عددا من كبار ضباط قوة دفاع البحرين بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه رقم (32/ع) لسنة 2012م،بالموافقة على ترقيتهم إلى رتبة ( لواء).

ورفع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى الضباط الذين جرى ترقيتهم، تهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وتمنياتهما لهم بدوام التوفيق والسداد، لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار خدمةَ لمملكتنا العزيزة تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

وأعرب عن خالص تهانيه للضباط على الثقة الملكية الغالية التي أولاها إياهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه مباركاً ومتمنياً لهم كل التوفيق والسداد في حياتهم العملية خدمة لهذا الوطن العزيز.

الجدير ذكره أن الضباط الذين صدر فيهم الأمر الملكي السامي بترقيتهم إلى رتبة (لواء) خلال هذا العام هم :
- العميد الركن أحمد سلمان دعيج آل خليفة.
- العميد الركن يوسف عبدالله يوسف بهزاد.
- العميد سلمان عطية الله عبدالرحمن آل خليفة.
- العميد خالد علي محمد آل خليفة
- العميد الركن حمد عبدالله علي الغنام السبيعي.
- العميد الركن منير أحمد عبدالله الغنام السبيعي
- العميد الركن حسن علي عبدالله الغنام السبيعي.
- العميد الركن علي راشد عبدالله آل خليفة .
- العميد الركن بحري عبدالله سعيد بريد المنصوري
- العميد الركن فهد سالم مبارك الغنيم
- العميد الركن طيار حمد عبدالله حمد آل خليفة.
- العميد الركن طيار محمد باحسين فهد المسلم.
- العميد الركن طيار محمد سلمان خالد آل خليفة.

المصدر

رئيس أركان قوة دفاع البحرين يشيد بجهود الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 


اجتمع معالي اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان في مكتبه بالقيادة العامة اليوم الأحد مع سعادة اللواء الركن خليفة حميد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ورحب معالي رئيس هيئة الأركان بسعادة الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيداً بجهوده وما يقدمه من عمل مخلص ودوؤب في سبل تعزيز وتنمية أواصر المحبة والتعاون بين دول الخليج العربية، مؤكداً معاليه دعم مملكة البحرين الدائم والمستمر لكافة التوجهات التي تسهم في تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس، وذلك إيماناً منها بما يربط دول المجلس من وحدة الهدف والمصير المشترك، كما تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

المصدر


القائد العام لقوة دفاع البحرين يسلم عددا من الضباط وسام البحرين من الدرجة الاولى

 


استقبل معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم بمبنى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين كل من اللواء حسن محمد سعد، واللواء عبدالعزيز بن احمد آل خليفة ، واللواء محمد كميهان العتيبي، حيث سلمهم وسام البحرين من الدرجة الأولى حيث قد صدرت الإرادة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بمنحهم هذا الوسام تكريماً وتقديراً لمساهمتهم في خدمة مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة نقل معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى الضباط الذين جرى منحهم وسام البحرين من الدرجة الأولى، تقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، وتمنيات جلالته لهم بدوام التوفيق والسداد، لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار في المجال العسكري لخدمةَ وطننا العزيز.

وهنأ معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين الضباط، مشيداً بما حققوه من انجازات منوهاً بدورهم الكبير في الدفاع عن مقدسات مملكة البحرين ومكتسباتها التاريخية منها والحضارية متمنياً لهم كل التوفيق والسداد في حياتهم العسكرية لخدمة مملكتنا الغالية، كما أشاد معاليه بما يبذله الضباط من عمل دؤوب مثمر بروح معنوية عالية متمنيا معاليه دوام التوفيق والسداد للجميع.

المصدر

سيناريوهات لضرب القدرات العسكرية للنظام السوري الشهر المقبل إذا واصل مراوغته


توقعت جهات سورية معارضة قريبة من "المجلس الوطني" في العاصمة القطرية, أمس, أن "ينفجر الوضع الأمني داخل سورية بشكل شامل ومخيف قبل نهاية مايو" المقبل, "في اعقاب سلسلة من العمليات العسكرية النوعية تستعد لها قوى الثورة و"الجيش السوري الحر" وتستهدف شخصيات حزبية سياسية وأمنية وعسكرية تقود الحرب الطاحنة الوحشية ضد الشعب في مختلف مناطق البلاد, وترفض التقيد بالمبادرات الدولية والعربية لوقف القتال".
وأضافت المصادر أن "تداعيات عمليات التصعيد الحربية لجيش النظام السوري, ستؤدي الى انعقاد مجلس الأمن الدولي واصدار قرار تحت الفصل السابع المتضمن تدخلا عسكرياً ضد النظام وفي حال اصرار روسيا على استخدام حق النقض "الفيتو" لمنع توجيه ضربات جراحية جوية وصاروخية من البحر وبالمدافع والدبابات من داخل الحدود التركية المحمية بحلف شمال الاطلسي, فإن الدول التي تمثلت في اجتماعي "اصدقاء سورية" في تونس وتركيا خلال الاشهر الثلاثة الماضية, لن تكون بحاجة الى قرار من مجلس الامن لشن حرب جوية على جيش البعث ومؤسساته السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية على غرار الحرب التي اطاحت جيش معمر القذافي ونظامه في ليبيا, وكذلك اخرجت الجيش الصربي من كوسوفو واطاحت نظام سلوبودان ميلوسيفيتش الذي اعتقل فيما بعد وحوكم في محكمة جرائم الحرب في لاهاي الهولندية وتوفي في سجنه".
وقال المعارض السوري ل¯"السياسة", ان "تصريح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اول من أمس وقبله تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون واستمرار اصرار المسؤولين السعوديين والقطريين والبريطانيين والألمان خصوصا على ضرورة استخدام القوة لانقاذ الشعب السوري من المجازر التي يتعرض لها من نظام بشار الأسد, وعمليات التدمير الممنهجة والمخطط لها علوياً لمسح المدن السنية الرئيسية في اركان البلاد الاربعة, مثل حمص وحماة وحلب ودير الزور ومدن ومناطق الجنوب السوري وغربه, عن الخريطة كما حدث ومازال يحدث في تلك المدن منذ أكثر من عام, ان هذه التصريحات الدولية والعربية التي ظهرت فيها لأول مرة جدية وتصميم حاسمان, قد تجد نفسها في الطريق الى التنفيذ ابتداء من منتصف الشهر المقبل, اذا جاء تقرير المبعوث الدولي - العربي المشترك كوفي انان في الخامس من مايو المقبل والعشرين منه, مخيبين لآمال المجتمع الدولي عبر ذكرهما عدم تقيد نظام الاسد وجيشه ببنود قرار مجلس الأمن الأخير التي حددت خريطة طريق مبادرة انان لوقف المذابح ضد الشعب السوري, بحيث ستحشر موسكو في زاوية دولية ضيقة بعد فرض حليفها الاسد التقيد بهذه المبادرة التي اعلن وزير خارجيتها سيرغي لافروف في مناسبات عدة علنية تأييدها والتقيد بها, ما سيضطرها لعدم استخدام الفيتو مع الصين هذه المرة, مفسحتين في المجال لأن يقوم مجلس الأمن بدوره الذي كان يجب ان يلعبه منذ ثمانية اشهر على الاقل".
ونقل المعارض السوري عن مسؤولين عسكريين اميركيين في قاعدة القيادة الجوية الاميركية في السيلية القطرية تأكيدهم ان "هناك ثلاثة سيناريوهات عسكرية غربية - عربية مشتركة, لتدمير حزب البعث ونظامه وقواته المسلحة واستخباراته ومخازن اسلحته الاكثر تطورا في منطقة الشرق الأوسط, يعتمد اولها غارات جوية بعدة اسراب من المقاتلات في وقت واحد على عدد واسع من القواعد الموضوعة على خريطة القصف والتدمير ترافقها هجمات بصواريخ توماهاك (كروز) العابرة للقارات من حاملتي طائرات مع قطع اسطوليهما ترابطان حاليا في المتوسط قبالة الشواطئ السورية واللبنانية والاسرائيلية وبالقرب من المياه الاقليمية التركية, التي هي الاخرى ستشهد خلال الأسبوعين المقبلين حشدا اطلسيا بحريا وجويا, فيما تضاعف عدد الحشود البرية من جنود ودبابات وآليات وقواعد وصواريخ ومضادات جوية صاروخية متطورة على الحدود التركية مع سورية, بعدما حصلت انقرة على ضوء اخضر اطلسي للتصرف ضد النظام السوري وقواته المسلحة داخل سورية, اثر اعتداءاته الاخيرة العسكرية المتكررة على اراضيها, وتهديدات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالرد العسكري الفوري اذا كرر نظام الاسد اعتداءاته على الاراضي التركية".
وأشار إلى أن "السيناريو الثاني الاقرب الى الاعتماد هو تكليف حلف شمال الاطلسي بقيادة تركيا تدمير قدرات النظام السوري العسكرية والامنية والاقتصادية حيث يقول الخبراء الاميركيون في قطر ان هذا التكليف من "اصدقاء سورية" بعيدا عن مجلس الامن لن يكون بحاجة الى موافقة روسية وصينية, رغم اشتراك حلف الاطلسي في عملياته استنادا الى دستوره المتعلق بأن اي اعتداء على احد اعضائه (تركيا) يشكل اعتداء على كل دول الحلف".
اما السيناريو الثالث, فيتلخص وفق المعارض السوري ايضا في "وقوع اعتداء سوري على الاراضي التركية او الاردنية او اللبنانية يشكل خرقا فاضحا لسيادتها بحيث يجري التدخل الدولي الفوري استنادا الى المعاهدات العسكرية بين هذه الدول الثلاث والولايات المتحدة ودول حلف شمال الاطلسي".
في غضون ذلك, ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا", ان مسلحين يستقلون زوارق مطاطية هاجموا وحدة عسكرية سورية على شاطئ البحر المتوسط وان عددا من القتلى سقط من الجانبين بعد معركة بالاسلحة النارية, وهو أول هجوم من البحر منذ اندلاع الثورة التي بدأت قبل 13 شهرا ضد الرئيس بشار الاسد.
وأوضحت الوكالة ان عددا من المسلحين والجنود قتلوا في المعركة التي اعقبت الهجوم الساحلي قرب ميناء اللاذقية على بعد 35 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.
وأضافت أن "الاشتباك مع المجموعة الارهابية اسفر عن استشهاد وجرح عدد من افراد الوحدة العسكرية فيما لم تتم معرفة واحصاء عدد القتلى من المجموعة الارهابية نظرا لمهاجمتها للوحدة العسكرية من البحر ليلا".
على صعيد آخر, اعتبرت روسيا ان على سورية التصدي ل¯"الارهابيين بحزم", وذلك غداة انفجار في حي الميدان بدمشق اسفر عن تسعة قتلى بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نحن مقتنعون بوجوب التصدي بحزم للارهابيين الذين يتحركون في سورية, وعلى جميع الافرقاء داخل (البلاد) وخارجها ان يمنعوهم من الحصول على الدعم الذي يريدونه" وذلك في تحريض مباشر لقوات النظام من أجل قمع الحركة الاحتجاجية بعنف.
ومساء أمس, أعلنت "الهيئة العامة للثورة السورية" سقوط 25 قتيلا برصاص قوات الأسد في عمليات أمنية مختلفة, شملت العديد من المدن السورية التي تطالب بإسقاط النظام وتشهد احتجاجات عارمة.

المصدر

إسرائيل تعيد بناء قواتها بحدود مصر


ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن إسرائيل تعيد بناء فيالقها الجنوبية ضمن تغيير إستراتيجي كبير للدفاع عن الحدود مع مصر، في ظل تنامي المخاوف من إنهاء من وصفتهم بالمتشددين في الحركة الإسلامية بمصر لاتفاق سلام بين البلدين دام أكثر من ثلاثين عاما.
ونسبت إلى مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الفيالق الجنوبية التي تمّ تفكيكها بعد معاهدة كامب ديفد عام 1979 مع مصر، سيعاد تشكيلها بثلاث فرق قوامها ثلاثين ألف جندي، ومئات العربات العسكرية.
وتشير صنداي تايمز إلى أن مصر ردت الأسبوع الماضي على تلك الخطط الإسرائيلية بإجراء أكبر تدريبات، صنفت فيها إسرائيل لأول مرة بأنها "العدو".
وقد حذر المشير محمد حسين طنطاوي -الذي يدير البلاد حاليا- إسرائيل الأسبوع الماضي قائلا "سنكسر أرجل كل من يحاول الهجوم علينا أو يقترب من حدودنا".
وكانت الولايات المتحدة قد توسطت عام 1979 للتوصل إلى إبرام معاهدة كامب ديفد، التي انسحبت إسرائيل بموجبها من سيناء، وأصبح هناك "سلام بارد" بين البلدين.
ولكن منذ الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي، تعرضت السفارة الإسرائيلية في القاهرة لهجوم المحتجين، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وألغيت اتفاقية الغاز الأسبوع الماضي على إثر خلاف يتعلق بدفعات مالية.
وتقول صنداي تايمز إن إسرائيل تخشى من أن الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية "المتشددة" التي تحظى الآن بأغلبية في البرلمان المصري، يشكلون تهديدا للتحالف بين البلدين.
فقد نسبت إلى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي إن "الحالة المصرية باتت أكثر إثارة للقلق من الملف الإيراني"، داعيا إلى تعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب عن أمله بأن يستمر السلام بين مصر وإسرائيل، وقال في تصريحات لوسيلة إعلام أميركية "أتمنى على أي حكومة جديدة في مصر أن تدرك بأن السلام بين مصر وإسرائيل يصبّ في مصلحة البلدين على السواء، وهذه هي رغبتنا".

السعودية: حرس الحدود يُحبط تهريب ذخائر وأسلحة


رصدت دوريات حرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان، الأسبوع الماضي، أشخاصاً يحاولون تجاوز الحدود السعودية، حاملين على ظهورهم أكياساً لا يُعرف ما بداخلها.

وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة جازان العقيد عبد الله بن محفوظ: تم إطلاق طلقاتٍ ناريةٍ تحذيرية، ما أجبرهم على العودة من حيث أتوا وترك ما بحوزتهم وسط الجبال الوعرة والأشجار.

وأضاف: بتمشيط الموقع عُثر على: 25295 ذخيرة منوعة، 238 مخزناً، 119 مسدساً.

من جانبه، قال قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبد العزيز الصبحي: ليعلم المهرّبون وكل مَن تسوّل نفسه محاولة اختراق الحدود السعودية، أن رجال حرس الحدود بالمرصاد لهم، ولن يتمكنوا من تنفيذ مآربهم وكل مَن يتم القبض عليه وهو مخالف للأنظمة السعودية سينال الجزاء الرادع.

المصدر

قائدها تمكن من القفز بالمظلة ... مصدر بالدفاع السعودية: القوات الجوية تحقق في سقوط مقاتلة "F 15" بتبوك

سقوط طائرة إف 15 في تبوك ومصير قائدها مازال مجهولاً

قال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع إن القوات الجوية الملكية السعودية، فتحت ملف تحقيق لمعرفة أسباب تعرض طائرة مقاتلة من نوع F 15 إلى حادث سقوط؛ مما نتج عنه تحطمها، وذلك أثناء مهمة تدريبية بالمنطقة الشمالية الغربية (تبوك) مساء أمس السبت.

وصرح المصدر أن قائد الطائرة تمكن من القفز بالمظلة، ونجا على إثرها.

28‏/04‏/2012

سقوط طائرة إف 15 في تبوك ومصير قائدها مازال مجهولاً

سقوط طائرة إف 15 في تبوك ومصير قائدها مازال مجهولاً

سقطت طائرة إف 15 قبل قليل في المنطقة الشمالية الغربية "تبوك". وأشارت مصادر إلى أنه لم يتحدد بعد مصير قائدها.

وكانت الطائرة عائدة إلى مدرج المطار قبل أن تسقط , فيما يتوقع أن يصدر خلال الساعات المقبلة بيان حول الحادثة.

حرس الحدود السعودي: المرأة العسكرية كالرجل في الترقية

العقيد سالم السلمي

تبدأ المديرية العامة لحرس الحدود، اليوم السبت، استقبال طلبات الراغبات في العمل بوظيفة "سجانة أو مفتشة"، حيث أعلنت المديرية عن توافر 10 وظائف نسائية بمسمّى مفتشة، وسجّانة، برتبة جندي للحاصلات على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، فيما أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن المرأة ستعامل معاملة الرجل في حقوق الترقية.

وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد سالم السلمي لصحيفة "الوطن" السعودية، أن إدارة حرس الحدود ستتولى تدريب المقبولات للوظائف على تفتيش النساء والأطفال المقبوض عليهم نتيجة مخالفة على أطراف الحدود، وتعرفهم إلى كيفية التعامل مع المقبوض عليهن، عبر التعاون مع عدد من الجهات، أبرزها جامعة نايف للعلوم الأمنية وعدد من المعاهد المعنية بالأمور الأمنية، حيث تقدم لهن الدورات على يد نساء متدربات ويملكن خبرة كافية في المجال الأمني.

وأكد السلمي أن السلم الوظيفي للمرأة العاملة في حرس الحدود لا يختلف عن الرجل، فلهن الحق في الترقية كما الرجل العامل في حرس الحدود، مشدداً على المكانة الكبيرة والأهمية العالية لمشاركة المرأة في هذا القطاع الأمني، مشيراً إلى أن إدارة الحدود بصدد استعراض 9 بحوث من أكاديميات سعوديات في جامعات المملكة حول عمل المرأة في المجال الأمني ودورها في حماية الوطن عبر المؤتمر الدولي لأمن الحدود الذي ينطلق الشهر القادم في الرياض، الذي ينظم تحت رعاية ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء حرس الحدود في المملكة.

واشنطن تنشر أحدث مقاتلاته " F-22 " في قاعدة إماراتية

كشفت شبكة (فوكس) الأميركية أن الجيش الأميركي نشر عدداً من أحدث المقاتلات التي يمتلكها من طراز (F-22) في قاعدة الظفرة الجوية الإماراتية التي لا تبعد سوى 320 كيلومتراً عن الأراضي الإيرانية .

وقال مسؤول في القوات الجوية الأميركية اليوم السبت " أن الأمر ليس استعراضاً للعضلات إزاء إيران أو استعداداً لمهاجمتها بل يأتي في إطار الإجراءات الروتينية الخاصة بتعاون الولايات المتحدة مع حليفاتها في منطقة الخليج " .

ويشار إلى أن مقاتلات (F-22) مستخدمة في سلاح الجو الأميركي منذ سبع سنوات لكنها لم تُختبر في ميدان القتال حتى الآن علماً بأنها مصنَّفة بين طائرات الشبح المختصة بالمعارك الجوية.

مرجع إيراني يحذِّر من شائعات مذهبية في صفوف الحرس الثوري تنذر بانشقاق


حذر مرجع إيراني كبير الحرس الثوري من مغبة الانفصال عن المرجعية الدينية في قم. فيما لاحت في الأفق نذر انشقاقات مذهبية وعقائدية في صفوف الحرس الثوري الإيراني، بينما تستعد إيران لإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتي يتنافس فيها 130 مرشحا أغلبهم من المحافظين على 65 مقعدا في البرلمان في 33 دائرة، حيث بدأت الحملة الانتخابية أمس وتستمر حتى الخميس المقبل، على أن يفتح باب الاقتراع الجمعة في 150 دائرة للاقتراع.
وقال المرجع مكارم الشيرازي بعد لقائه عددا من ضباط الحرس بمدينة قم (جنوب طهران) «إن ابتعاد قوات الحرس عن مراجع الدين في قم سيؤدي إلي إلحاق الأضرار بالحرس الثوري، لاسيما بعد وصول معلومات عن انتشار الشائعات المذهبية والعقائدية في صفوف الحرس.
ويأتي حديث المرجع مكارم الشيرازي ردا علي انتشار أفكار عرفانية داخل الحرس تؤكد أن منصب المرشد خامنئي تم تعيينه من قبل السماء وليس من مجلس الخبراء «حسب تعبير الشيخ علي سعيدي» ممثل المرشد خامنئي في الحرس الثوري؛ إضافة إلي ذلك فإن الشيخ علي يعقوبي (المتخصص في الشؤون العرفانية) تمكن وخلال أشهر من المحاضرات العقائدية في الحرس أن يطرح سلسلة من المباحث العرفانية التي تتعلق بظهور الإمام المنتظر وعلاقته بولاية الفقيه وقال «إن مجلس الخبراء ليس من حقه انتخاب الولي الفقيه بل إن المنصب هو إلهي وانتخاب المرشد يأتي من السماء لذلك طاعته مطلقة ولايجب العصيان).
إلى ذلك، تستعد إيران لإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتي يتنافس فيها 130 مرشحا أغلبهم من المحافظين على 65 مقعدا في البرلمان في 33 دائرة، وبدأت أمس الدعايا الانتخابية وتستمر حتى الخميس المقبل، على أن يفتح باب الاقتراع الجمعة في 150 دائرة للاقتراع، وكانت قد أسفرت المرحلة الأولى والتي جرت في مارس الماضي عن اكتمال 225 مقعدا وتبقى 65 مقعدا في مرحلة الإعادة، وقد حسم التيار المحافظ (الأصولي) الانتخابات لصالحه، ولم يستطع مؤيدو نجاد الحصول على مقاعد بالبرلمان، كذلك لم تحصل شقيقته بروين على أصوات تؤهلها لدخول البرلمان، وقاطع الإصلاحيون الانتخابات فيما عدا تيارات صغيرة شاركت فيها. 

البنتاغون يقوم بإصلاح استخباراته

البنتاغون يقوم بإصلاح استخباراته

قررت وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء هيئة جديدة تابعة لها تكون عبارة عن خدمة دفاعية سرية من شأنها أن تهتم بجميع المعطيات عن إيران والصين لكونهما مصدرا لأخطار محتملة. ويتوقع أن تصبح الهيئة الجديدة للبنتاغون جزءا من جهاز الاستخبارات العسكرية القائم وأن توسع لحد كبير إمكانياته فيما يخص توغلا عميقا في أراضي العدو.
ومن المقرر أن ينتقل إلى الهيئة الجديدة نحو 15 بالمئة من ملاك الجهاز الاستخباراتي العسكري الأمريكي – أو بالأحرى مئات من عناصره الحاليين الذين سيعملون بالتعاون الوثيق مع زملائهم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه). وجدير بالذكر أنه تم فعلا تمهيد التربة لنشاط الخدمة الدفاعية السرية فيما يتعلق بجمع المعلومات المطلوبة لأن الأشخاص الذين أصبحوا حاليا موظفين فيها تمكنوا من الحصول على بعض البيانات الخاصة بالإرهاب وصنع السلاح الصاروخي النووي في عدد من الدول التي كانوا يعملون فيها تحت ستار الصفة الدبلوماسية.
ويعتقد إيغور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني إن إصلاح نظام المخابرات العسكرية الأمريكية يعود سببه قبل كل شيء إلى أن مستوى نشاطها لا يرضي البنتاغون. فقال: إنه تبين أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية عاجزة عن إمداد قيادة البلاد السياسية العسكرية بمعلومات كانت تحتاج إليها لكي تقدر بشكل صائب وموضوعي سير الاستعدادات العسكرية لهذه الدولة أو تلك. وعلى سبيل المثال يحصل الأمريكان على أكبر جزء من المعلومات تتعلق بالملف النووي الإيراني بواسطة الأقمار الصناعية. لكنها غير كافية للقيام باستنتاجات صحيحة حول سير تنفيذ أهم برامج طهران الصاروخية النووية.
ويرى الصحفي الروسي أن مشروع إقامة الخدمة الدفاعية السرية لا يشهد أبدا بتصميم واشنطن على حل المشكلة الإيرانية باستخدام القوة العسكرية.
أما ما يخص الصين فتعتبرها أمريكا اليوم من أكبر خصومها، كما يعتقد إيغور كوروتشينكو الذي قال ما يلي:
يدل نمو جبروت جيش الصين وأسطولها البحري على أن بكين أخذت تستفيد من إنجازاتها الاقتصادية والمالية لترجمتها إلى حلول عسكرية تقنية وعسكرية سياسية، مما يفرض ضرورة متابعة تطور قدرة الصين العسكرية باهتمام كبير.
على صعيد آخر يعتقد الخبير الروسي رومان روماتشوف أن نشاط الهيئة الجديدة الجاري إنشاؤها سوف يكون تكرارا بقدر كبير لما تفعله وكالة (سي أي إيه) التي تخضع للبيت الأبيض مباشرة. ولذا فإنه يستبعد أن يؤدي الإصلاح الحالي الذي يجري في البنتاغون إلى تغيرات جذرية.
إليكم ما قاله بهذا الخصوص:
إن الأمريكان مدمنون على استحداث هيئات وأجهزة لا لزوم لها. فقد قاموا بعد الهجوم الإرهابي يوم 11 سبتمبر (أيلول) بإنشاء هيئة عامة للاستخبارات توحد بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية. وأغلب الظن أن جوهر المشكلة يكمن هنا في السعي إلى إعادة تقاسم أموال الميزانية والبحث عن سبل جديدة للتمويل.
وفي نفس الوقت أكد رومان روماتشوف أن ليست في مجال الاستخبارات معلومات زائدة. وقد تكون للهيئة التي نحن بصددها مصادر جديدة لجمع المعلومات.
في هذه الأثناء تجري تغييرات وظيفية كبيرة داخل جهاز الاستخبارات العسكرية. فقد رشح الرئيس باراك أوباما لرئاسة هذه المؤسسة أواسط الشهر الجاري الجنرال (مايكل فلين) الذي كان ينتقد بشدة في حينه نشاط الاستخبارات العسكرية. وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال فلين خدم في الجيش إبان الحربين العراقية والأفغانية وفي الاستخبارات العسكرية والقيادة الموحدة للعمليات الخاصة قبل أن قامت عناصر هذه الأخيرة بتصفية بن لادن. وكتبت وسائل الإعلام الغربية أن تنصيب مايكل فلين رئيسا للاستخبارات العسكرية دليل على تزايد اهتمام البنتاغون بعمليات سرية.