Managing Arab-Kurd Tensions in Northern Iraq After the Withdrawal of U.S. Troops
أصدرت مؤخراً مؤسسة راند دراسة حملت عنوان ( إدارة الصراع العربي الكردي في شمال العراق)، في مرحلة ما بعد الإنسحاب الأمريكي، وأدناه ملخص عن تلك الورقة:
على الرغم من تعهد الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق بحلول نهاية عام 2011 ، إلا أن حالة التصدع العرقي والطائفي في العراق له مخاطر في تقسيم البلاد.
إن التوتر الكردي العربي في شمال العراق، والقائم نتيجة النزاع على الأراضي والموارد، الحكم، والأمن، يمكنه بسهولة إشعال حرب أهلية، وما يزيد خطر النزاع المسلح هو وجود ما يقرب من 75000 من قوات البشمركة الكردية، والآلاف من قوات الأمن العراقية داخل وحول داخل وحول المناطق المتنازع عليها.
في الوقت الراهن ولمنع العنف بين العرب والأكراد، تتواجد قوات أمريكية وعراقية وكردية، وتعمل بشكل مشترك، إضافة إلى قيام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمجموعة من تدابير بناء الثقة بين العرب والأكراد لنزع فتيل اشتعال صراع مسلح محتمل.
إن مواصلة احتواء التوتر بين العرب والكرد، يتطلب وجود طرف ثالث محايد، ومكلف بإحكام تدابير بناء الثقة ودفع للمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات المسلحة بين القوات العراقية والكردية. لذا، فمن الممكن أن تقوم جهات مدنية أمريكية بالمساعدة في بناء تدابير الثقة، والذي يتطلب استمرار وجود قوات أمريكية داخل المتنازع عليها لمنع الصراع.
في الوقت الراهن ولمنع العنف بين العرب والأكراد، تتواجد قوات أمريكية وعراقية وكردية، وتعمل بشكل مشترك، إضافة إلى قيام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمجموعة من تدابير بناء الثقة بين العرب والأكراد لنزع فتيل اشتعال صراع مسلح محتمل.
إن مواصلة احتواء التوتر بين العرب والكرد، يتطلب وجود طرف ثالث محايد، ومكلف بإحكام تدابير بناء الثقة ودفع للمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات المسلحة بين القوات العراقية والكردية. لذا، فمن الممكن أن تقوم جهات مدنية أمريكية بالمساعدة في بناء تدابير الثقة، والذي يتطلب استمرار وجود قوات أمريكية داخل المتنازع عليها لمنع الصراع.
تعرض هذه الورقة خيارات للحد من المخاطر الناجمة عن ذلك الصراع، وتناقش جدوى إنشاء مجموعة من التدابير لبناء الثقة، وتقترح أيضاً آليات عمل الجهات الحكومة الأمريكية، سواء مدنية أو عسكرية، لتخفيف درجة التوتر في شمال العراق.
للمهتمين: يمكنكم الإطلاع وقراءة الدراسة من مصدرها الأصلي اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق