22‏/07‏/2011

التعاون الإيراني - الكوري الشمالي في البرنامجين النووي والصاروخي


وفقاً لدراسة صدرت عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) ، أن برامج التسليح الكورية الشمالية تستفيد حالياً من التكنولوجيا الإيرانية، في الوقت الذي تمتلك كوريا الشمالية التكنولوجيا التي تمكن إيران من تخصيب وزيادة إنتاج اليورانيوم.
أضافت الدراسة أن هناك مؤشرات مقلقة في تصعيد سباق التكنولوجيا النووية من جانب الدولتين، والتي ينظر إليهما كأكبر تهديد للأمن العالمي.
وأوضحت الدراسة أن كوريا الشمالية تمتلك الميزة التكنولوجية أكبر من تلك التي عند إيران في صنع معدات نووية، وقادرة على تصنيع الصلب عالية القوة، والتي لا تتمكن إيران من تصنيعها، والتي اعتمدت على مواد من ألياف الكربون التي هي أقل ثقة.
حالياً، قد تكون كوريا الشمالية مكتفية ذاتياً في برنامج تخصيب اليورانيوم ، في الوقت الذي لا يمكن لإيران إنتاج المعدات التي تنتجها كوريا الشمالية، فإيران فشلت على مدى 20 عاماً في تصنيع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة،  والتي تستخدم في تخصيب اليورانيوم لصنع الأسلحة، في حين أن كوريا الشمالية تمكنت من إنتاج أجهزة متقدمة.
في المقابل، بينت الدراسة أن إيران قد تمكنت من تطوير صيغ أكثر تطوراً من كوريا الشمالية  بمجال صواريخ طويلة المدى، وأظهر التلفزيون الكوري صواريخ مماثلة لما تم تطويره من قبل إيران.
إن مصدر القوة للنظام في كوريا الشمالية هو عائدات مبيعات الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، حيث زودت كل من إيران وسوريا وبورما وليبيا مع أحدث المعدات.
ويبقى مصدر الخطر الحقيقي هو وجود تلك الأسلحة لدى دول تواجه مستقبلاً غير مستقراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق