في إطار ما أسمته بتحسين القدرات الاستخبارية، تسعى إسرائيل إلى تطوير أنظمة أقمار التجسس الصناعية، والتابعة للقوة الجوية.
تعمل إسرائيل على نوعين من الأقمار الصناعية، كهروضوئية والتي تستخدم كاميرات دقيقة لالتقاط صور الأهداف، والأخرى رادارية تعمل في كافة الأجواء، حيث تمتلك إسرائيل حالياً أقمار الاستطلاع أوفك 5، 7، 9، إضاقة إلى تكسار الذي يعد الأفضل على مستوى العالم الذي يستخدم فيه تكنولوجيا متقدمة رادارية تمكنها من التصوير ليلاً وفي الظروف الجوية السيئة. كما يتلقى الجيش الإسرائيلي خدمات الأقمار الصناعية بشكل تجاري عبر قمرين أيروس أي وأيروس بي.
حالياً، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتدريب عناصرها على قراءة وتحليل صور الأقمار الصناعية، خاصة تلك اللقطات المتعلقة بمواقع الأهداف.
نظرا للزيادة في عدد الأقمار الصناعية الخاصة بالاستطلاع، يبحث الجيش الإسرائيلي عن وضع نظام معالجة آلية لتحليل الصور، للحصول على الدقة والسرعة. وفي العام الماضي، كلفت القوة الجوية بمهمة تنظيم آلية التحكم الآلي لٌأقمارها التجسسية السبعة، ويستخدم من قبل وحدة الاستخبارات العسكرية لتكون مسئولة عن المراقبة وتحديد مهام الاستطلاع والتجسس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق