قال مسئول أمني عراقي رفيع أن وزارة الداخلية العراقية تعتزم توقيع اتفاق مع الحكومة الأمريكية لتقديم عشرات من مدربي الأمن المدنيين الأمريكيين لتدريب قواتها، وقال عدنان الاسدي أن الاتفاق الذي يجب أن يوافق عليه مجلس الوزراء العراقي يعني أن وزارة الداخلية على الأقل لن تكون في حاجة إلى بقاء القوات الأمريكية بعد موعد انسحابها المزمع في نهاية العام.
وقال الاسدي أن الاتفاق مع واشنطن سيقضي بتزويد العراق بمائتي مستشار وخبير امني من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، وأنهم سيوزعون على مراكز التدريب في بغداد والبصرة وأربيل والموصل والحلة.
ومن المقرر أن ترحل القوات الأمريكية حينما ينقضي اتفاق امني مع العراق بنهاية هذا العام، ولكن اتفاق التدريب سيغطيه الاتفاق الإطاري الأوسع للتعاون الأمني بين حكومتي البلدين، مضيفاً أن هذه المذكرة لا صلة لها بسحب القوات الأمريكية، فهي جزء من الاتفاق الإطاري وسوف يستمر العمل ما وجدت الحاجة، وأن الاتفاق المزمع لن يتضمن تقديم أسلحة لقوات وزارة الداخلية وسيقتصر على التدريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق