17‏/08‏/2011

روسيا تُوقف إنتاج صواريخ "أس-300" وتصنع "أس-500"



من المقرر أن يحل، في العام 2015، نظام جديد محل نظام الدفاع الجوي "أ-35" الذي يحمي العاصمة الروسية موسكو. وأطلق على النظام الجديد "أس-500".
وقال الخبير إيغور أشوربيلي الذي أشرف على تصميم الصواريخ الاعتراضية في روسيا خلال عشرة أعوام حتى العام 2011، إن النظام الجديد يعتمد على الصواريخ الاعتراضية "أس-500" التي تطلق من الأرض، مشيرا إلى أن بعض أسلحة النظام الجديد تحملها طائرات قادرة على اكتشاف الصواريخ المهاجمة وتدميرها من خلال الاعتماد على أسلحتها.
وأكد أشوربيلي أن روسيا توقفت عن تصنيع صواريخ "أس-300".
ومن المقرر أن تبدأ روسيا استخدام منظومة صاروخية دفاعية جديدة أخرى اصطلح على تسميتها "مورفي"، وهي قريبة المدى، خلال عام 2013.
وهناك منظومة صاروخية دفاعية متوسطة المدى أطلق عليها "فيتياز" تنتظر دخول الخدمة العسكرية قريبا.
كما يعتمد النظام الجديد الخاص بحماية موسكو من الهجمات الجوية على الصواريخ الاعتراضية البعيدة المدى "أس-400" التي بدأت القوات الروسية في الحصول عليها.
من جهة أخرى، قال أشوربيلي إن روسيا يمكن أن تنشر أنظمة "أس-500" المضادة للصواريخ كجزء من الدرع الصاروخي الأميركي في أوروبا.
ورأى أنه يجب "أن يكون لدى روسيا حصتها"، وأن تنخرط بالكامل في المشروع الأميركي.
وكانت روسيا أعربت العام الماضي، 2010، في قمة لشبونة مع حلف شمال الأطلسي، عن استعدادها للتعاون مع المشروع.
واعتبر أشوربيلي أن "ضعف موقعنا يأتي لأننا لا نعرض أنظمتنا، يمكننا أن نعرض أنظمة أس-500"، وإلاّ فإن الولايات المتحدة "ستطلب نشر أنظمتنا الإعتراضية فقط على أرضنا كمساهمة منا في الدرع".
وأوضح أن واشنطن غير مهتمة بمساهمة روسيا لأنها تعتقد أنه ليس لديها ما تقدمه كمساهمة في الدرع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق