أكدت مصادر مؤكدة في مدينة زنجبار أن أربع طائرات أجنبية كانت تحمل مؤنا وهي عبارة عن مواد غذائية ومحروقات وغيرها للواء 25ميكانيك المحاصر في عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن منذ شهرين، لكنها وبدلا من ذلك ألقت بالحمولة خارج المعسكر ليستولي عليها أفراد تنظيم القاعدة المفترض والذي يسيطر على المدينة.
وأضافت المصادر أن أربع طائرات نوع (سي 130) تتبع دولة أجنبية- رفض المصدر الكشف عن اسمها- قدمت مساءا بتاريخ 8 من شهر أغسطس الحالي تحمل على متنها موادا غذائية تكفي المعسكر لخمسة أشهر، لكن أطرافا في قيادة المنطقة الجنوبية التي يقودها اللواء مهدي مقولة، أعطت الطائرات إحداثيات خاطئة جعلها تلقي بالحمولة في أيدي المسلحين من تنظيم القاعدة المفترض.
وكان مسلحون يقال أنهم من تنظيم القاعدة قد فرضوا حصارا على اللواء25ميكا، القوة العسكرية الوحيدة الصامدة في مقاتلة المسلحين بعد أن انسحبت السلطة المحلية وقوات الأمن المركزي والعام والنجدة من المحافظة، تاركة عتادها العسكري غنيمة سهلة لمسلحي القاعدة المفترضين، في واقعة مشهورة قبل أكثر من شهرين.
وبموجبها اتهمت قيادات الجيش اليمني في أربع مناطق عسكرية من أصل خمس، نظام علي عبدالله صالح بتسليم محافظة أبين لعناصر القاعدة، في محاولة منه للتشويش على الثورة الشعبية المتعاظمة في عموم الجمهورية والمطالبة بإسقاط نظامه.
ويؤكد متابعون للحرب الدائرة في أبين، أن حادثة الطائرات الأجنبية الأربع التي تعمدت قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية تظليلها بالإحداثيات الخاطئة، إضافة إلى حادثة سابقة عندما قصف الطيران الحربي اليمني، مسلحين قبليين كانوا يقاتلون عناصر القاعدة في وادي حسان بأبين، قد أوجدت حالة من الامتعاض الشديد لدى ألمجتمع الدولي تجاه نظام صالح.
وأضافت المصادر أن أربع طائرات نوع (سي 130) تتبع دولة أجنبية- رفض المصدر الكشف عن اسمها- قدمت مساءا بتاريخ 8 من شهر أغسطس الحالي تحمل على متنها موادا غذائية تكفي المعسكر لخمسة أشهر، لكن أطرافا في قيادة المنطقة الجنوبية التي يقودها اللواء مهدي مقولة، أعطت الطائرات إحداثيات خاطئة جعلها تلقي بالحمولة في أيدي المسلحين من تنظيم القاعدة المفترض.
وكان مسلحون يقال أنهم من تنظيم القاعدة قد فرضوا حصارا على اللواء25ميكا، القوة العسكرية الوحيدة الصامدة في مقاتلة المسلحين بعد أن انسحبت السلطة المحلية وقوات الأمن المركزي والعام والنجدة من المحافظة، تاركة عتادها العسكري غنيمة سهلة لمسلحي القاعدة المفترضين، في واقعة مشهورة قبل أكثر من شهرين.
وبموجبها اتهمت قيادات الجيش اليمني في أربع مناطق عسكرية من أصل خمس، نظام علي عبدالله صالح بتسليم محافظة أبين لعناصر القاعدة، في محاولة منه للتشويش على الثورة الشعبية المتعاظمة في عموم الجمهورية والمطالبة بإسقاط نظامه.
ويؤكد متابعون للحرب الدائرة في أبين، أن حادثة الطائرات الأجنبية الأربع التي تعمدت قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية تظليلها بالإحداثيات الخاطئة، إضافة إلى حادثة سابقة عندما قصف الطيران الحربي اليمني، مسلحين قبليين كانوا يقاتلون عناصر القاعدة في وادي حسان بأبين، قد أوجدت حالة من الامتعاض الشديد لدى ألمجتمع الدولي تجاه نظام صالح.
المصدر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق