04‏/08‏/2011

سليماني يدير ميليشيا جديدة في العراق باسم (ثوار الصدر)


كشفت مصادر سياسية عراقية وكردية عن ان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس النخبوي الإيراني، كان موجوداً في اربيل خلال مراسم تشييع السيدة حمايل خان والدة مسعود بارزاني، والتقى بالرئيس جلال طالباني الذي كان باستقبال جثمان والدة مسعود بارزاني، كما التقى ايضاً كلا من مسعود ونجيرفان بارزاني.
وبينما نفى قيادي في الدعوة يشغل منصباً في لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان يكون الجنرال سليماني في بغداد، لكن عضواً اخر في لجنة الامن والدفاع البرلمانية، لا يستبعد وجوده في بغداد، حالياً. ويبرر ذلك بكثرة الهجمات على المنطقة الخضراء.. وكذلك تسريبات عن محاولات سليماني الضغط باتجاه عدم تمديد الاتفاقية، او القبول باجراء اقل وهو التدريب الذي طرحه رئيس الوزراء بعد عودته من تشييع زوجة البارزاني الاب.
المصادر العراقية التي تحدثت لوكالة (اور) اشارت الى ان سليماني يعمل على اعداد كتائب مسلحة منشقة عن جيش المهدي، التحقت بما يسمى " كتائب حزب الله " التي يشرف عليها ابو مهدي المهندس، ويطلق عليها (ثوار الصدر)،
وقالت المصادر ان هذه الكتائب سيشرف عليها ميدانياً احد ضباط الحرس الثوري العاملين مع "كتائب حزب الله" يدعى محمد الموسوي، بينما يقدم الدعم اللوجستي لها حسن الساري القيادي في الائتلاف الوطني ووزير الاهوار السابق، مشيرة الى ان ونطاق عمل هذه الكتائب التي ابتدأت حملة تجنيد للشباب يشمل محافظات ميسان والكوت وبغداد.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية كشف عن إن بعضاً من قادة حرس الثورة الإيرانية وراء تسليح المليشيات الشيعية" في العراق. وقال المصدر الذي وصف "بالمطلّع" لوكالة أنباء "آكي" الإيطالية إن "وراء تزويد طالبان بالأسلحة في أفغانستان والمليشيات الشيعية في العراق شخصيات من قادة حرس الثورة الإسلامية".
وقال: أما بالنسبة للدعم الإيراني "للمليشيات الشيعية العراقية" التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدي الصدر فقد أكد المصدر أنه "استراتيجي بحت". واشار إلي أن "أتباع خامنئي يسعون دائما إلي توطيد نفوذهم بالمناطق الشيعية من وجهة نظر دينية"، ولهذا "خسر المرشد الأعلي في السنوات الأخيرة كثيرا من مكانته ونفوذه"، لذا فـ"السبيل الوحيد للحفاظ علي نوع من التحكم في العراق يبقي الدعم الاقتصادي والعسكري المقدم للقوي الشيعية في البلاد". وقال إن "هدف رؤوس حرس الثورة الإسلامية هو تكثيف الكتلة الشيعية العراقية لتحويله إلي حليف سياسي مهم لإيران، وتشكيل جبهة شيعية موحدة معادية للسلفية في المنطقة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق