كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن معلومات سرية، تنشر لأول مرة عن مدى حجم التبادل التجارى والتعاون الوثيق بين إسرائيل وإريتريا، مؤكدة أنها تحولت فى السنوات الأخيرة لتصبح قلعة إسرائيلية داخل القارة الأفريقية.
وأوضحت يديعوت خلال تقرير مفصل لها نشرته اليوم ،الأربعاء، أن عشرات الشركات الإسرائيلية تعمل تحت غطاء شركات أوربية على أرض هذه الدولة الفقيرة فى عدة مجالات بدء من المجالات الأمنية مروراً بالأدوية ومناجم الماس وانتهاء بالزراعة والتجارة.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن إريتريا تكن احتراما وتقديراً كبيرا لإسرائيل، وأن العلاقة الأمنية بينهما متينة للغاية، حيث إن عدداً من كبار الضباط الإسرائيليين يشرفون على تدريب وحدات الجيش والشرطة وكذلك الوحدات الخاصة "الكوماندوز" هناك، بالإضافة إلى ذلك فإن العلاقة فى السنوات الأخيرة أصبحت مركبة ومعقدة أكثر، ذلك لأن العديد من اللاجئين الذين يجتازون الحدود عبر سيناء ويطلبون اللجوء فى إسرائيل هم إريتريون.
وكشفت يديعوت إنه يوجد لإسرائيل فى ارتريا قاعدتين عسكريتين، الأولى متخصصة فى الجانب الاستخبارى وجمع المعلومات والثانية قاعدة تزويد للغواصات الألمانية التى يستخدمها الجيش الإسرائيلى، وفى مقابل ذلك نُشرت أنباء عن إقامة ميناء بحرى إيرانى فى ارتريا يستخدمه الحرس الثورى الإيرانى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك العشرات من الإسرائيليين يقيمون اليوم فى ارتريا، ويعملون فى الزراعة لصالح شركات أوروبية.
ونقلت يديعوت عن المحامى الإسرائيلى "عدى برونشتاين" مستشار جمعية الصداقة الإسرائيلية الإفريقية بأنه طرأ ارتفاع هائل فى حجم النشاطات بين كلا من تل أبيب وأسمرة خلال السنوات الخمس الماضية.
كما نقلت الصحيفة العبرية عن أحد العمال اليهود الذين يعملون بإرتريا قوله إن الإسرائيليين يحبون هذا النوع من الدول الناشئة حيث إمكانيات العمل هائلة، من تزويد الأدوية والسكر والبطاطس وحتى جلب السمسم والكاكاو إلى إسرائيل.
الجدير بالذكر حصلت اريتريا على استقلالها من أثيوبيا عام 1993 مما جعلها واحدة من أصغر الدول عمرا فى العالم، وهى أيضاً إحدى الدول الأكثر فقرا بالقارة الأفريقية.
وأوضحت يديعوت خلال تقرير مفصل لها نشرته اليوم ،الأربعاء، أن عشرات الشركات الإسرائيلية تعمل تحت غطاء شركات أوربية على أرض هذه الدولة الفقيرة فى عدة مجالات بدء من المجالات الأمنية مروراً بالأدوية ومناجم الماس وانتهاء بالزراعة والتجارة.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن إريتريا تكن احتراما وتقديراً كبيرا لإسرائيل، وأن العلاقة الأمنية بينهما متينة للغاية، حيث إن عدداً من كبار الضباط الإسرائيليين يشرفون على تدريب وحدات الجيش والشرطة وكذلك الوحدات الخاصة "الكوماندوز" هناك، بالإضافة إلى ذلك فإن العلاقة فى السنوات الأخيرة أصبحت مركبة ومعقدة أكثر، ذلك لأن العديد من اللاجئين الذين يجتازون الحدود عبر سيناء ويطلبون اللجوء فى إسرائيل هم إريتريون.
وكشفت يديعوت إنه يوجد لإسرائيل فى ارتريا قاعدتين عسكريتين، الأولى متخصصة فى الجانب الاستخبارى وجمع المعلومات والثانية قاعدة تزويد للغواصات الألمانية التى يستخدمها الجيش الإسرائيلى، وفى مقابل ذلك نُشرت أنباء عن إقامة ميناء بحرى إيرانى فى ارتريا يستخدمه الحرس الثورى الإيرانى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك العشرات من الإسرائيليين يقيمون اليوم فى ارتريا، ويعملون فى الزراعة لصالح شركات أوروبية.
ونقلت يديعوت عن المحامى الإسرائيلى "عدى برونشتاين" مستشار جمعية الصداقة الإسرائيلية الإفريقية بأنه طرأ ارتفاع هائل فى حجم النشاطات بين كلا من تل أبيب وأسمرة خلال السنوات الخمس الماضية.
كما نقلت الصحيفة العبرية عن أحد العمال اليهود الذين يعملون بإرتريا قوله إن الإسرائيليين يحبون هذا النوع من الدول الناشئة حيث إمكانيات العمل هائلة، من تزويد الأدوية والسكر والبطاطس وحتى جلب السمسم والكاكاو إلى إسرائيل.
الجدير بالذكر حصلت اريتريا على استقلالها من أثيوبيا عام 1993 مما جعلها واحدة من أصغر الدول عمرا فى العالم، وهى أيضاً إحدى الدول الأكثر فقرا بالقارة الأفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق