العربية: وصل الرئيس التركي عبدالله غول، اليوم السبت، إلى جدة في زيارة للمملكة العربية السعودية تستمر يومين، وكان في استقباله محافظ المدينة. ويأتي ذلك في ظل توافق بين أنقرة والرياض على ضرورة إيقاف قتل المتظاهرين في سوريا، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن غول سيشارك في اجتماع مجلس الأمناء لمراكز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد والذي سيعقد بمدينة جدة. كما سيقوم بأداء فريضة العمرة.
وقال الباحث السعودي في العلاقات الدولية، عبدالله الشمري، لقناة "العربية" إن هناك توافقاً في موقف كل من السعودية وتركيا تجاه الأزمة في سوريا يتركز على ضرورة إيقاف القمع الدموي للمتظاهرين.
وأوضح أن خطاب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول سوريا الاثنين الماضي وقيامه باستدعاء السفير السعودي في دمشق، تلاه الثلاثاء الماضي وصول وزير الخارجية التركي إلى دمشق حاملاً رسالة من رئيس الوزراء التركي إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد الشمري أن التنسيق السعودي - التركي قائم ومستمر حول الموقف المتوتر في سوريا من حيث درجة التصعيد وتوقيته، مشيراً إلى أن كون تركيا عضواً في حلف الأطلسي (الناتو)، ووضع القيادة العسكرية للجيش التركي لأول مرة تحت تصرف رئيس الوزراء التركي، قد يرتب أوضاعاً جديدة على الأرض.
وألمح الشمري إلى أن إيران التزمت الصمت خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالموقف التركي من الأزمة في سوريا. وقال إن طهران لا تملك أوراقاً لتغيير موقف أنقرة من الحكومة السورية.
وقال الباحث السعودي في العلاقات الدولية، عبدالله الشمري، لقناة "العربية" إن هناك توافقاً في موقف كل من السعودية وتركيا تجاه الأزمة في سوريا يتركز على ضرورة إيقاف القمع الدموي للمتظاهرين.
وأوضح أن خطاب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول سوريا الاثنين الماضي وقيامه باستدعاء السفير السعودي في دمشق، تلاه الثلاثاء الماضي وصول وزير الخارجية التركي إلى دمشق حاملاً رسالة من رئيس الوزراء التركي إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد الشمري أن التنسيق السعودي - التركي قائم ومستمر حول الموقف المتوتر في سوريا من حيث درجة التصعيد وتوقيته، مشيراً إلى أن كون تركيا عضواً في حلف الأطلسي (الناتو)، ووضع القيادة العسكرية للجيش التركي لأول مرة تحت تصرف رئيس الوزراء التركي، قد يرتب أوضاعاً جديدة على الأرض.
وألمح الشمري إلى أن إيران التزمت الصمت خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالموقف التركي من الأزمة في سوريا. وقال إن طهران لا تملك أوراقاً لتغيير موقف أنقرة من الحكومة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق