في مؤتمرٍ عقد في المركز لدراسات الأمن القوميّ، التابع لجامعة تل أبيب، قال ضابط رفيع المستوى في سلاح البحريّة الإسرائيليّة إنّه يوجد لدى المنظمات، التي نعتها بالإرهابية وتنشط قريبا من إسرائيل، صواريخ قادرة على ضرب كافة الموانئ الإسرائيلية ومواقع البنى التحتية الاقتصادية الموجود على بعد ما من الشاطئ، وأوضح المراسل للشؤون العسكريّة في صحيفة 'هآرتس' أنّ الضابط يارون ليفي، رئيس الاستخبارات في البحرية الإسرائيلية، ألقى محاضرة خلال المؤتمر تطرق فيها إلى المخاطر الأمنيّة المحدّقة بالدولة العبريّة من البحر، على حد تعبيره.
وقال الضابط ليفي إنّ الأمين العام لمنظمة حزب الله اللبنانيّة، حسن نصر الله، هدد في الفترة الأخيرة بضرب أهداف بحرية إسرائيلية بالصواريخ في حال فرضت إسرائيل حصارا بحريا على لبنان في إطار حرب أخرى، وكان ليفي يرد بذلك على نصر الله الذي هدد في الأسبوع الماضي بأنّه في حال استهداف إسرائيل حقول النفط اللبنانيّة أو البنيّة التحتيّة اللبنانيّة فإنّ المقاومة سترد الصاع صاعين وستُوجه ضربات مؤلمة لأهداف إستراتيجيّة في العمق الإسرائيليّ، على حد تعبيره.
وساق الضابط الإسرائيليّ قائلاً إنّ الدولة العبريّة على علمٍ أيضًا أنه يوجد لدى حزب الله صواريخ (بر ـ بحر) إيرانية، تمّ تطويرها بعد شرائها من الصين، وهي من طراز (C 802)، في حين يوجد لدى سورية صواريخ روسية من طراز (ياخونت) والتي من الممكن، بحسب الضابط الإسرائيليّ، أنْ تصل إلى أيدي حزب الله. وبحسبه فإنّ الحديث يدور عن صواريخ فعّالة قادرة على ضرب كافة الموانئ الإسرائيلية وما أسماها بالمياه الاقتصادية وجزء كبير من مسار الملاحة إلى إسرائيل، على حد تعبيره. واستطرد الضابط ليفي قائلاً، بحسب الصحيفة، إنّ الإنسان لا يحتاج لأنْ يكون عبقريًا لكي يعرف أين توجد منصات الغاز في الدولة العبريّة، معربًا في الوقت ذاته عن تأكده من أنّه يُمكن تحديد ذلك عن طريق الولوج في الإنترنت وتصفح المواقع المختلفة، منوهًا إلى أنّ الأمر لا يدخل في إطار أسرار الدولة، وعلى سبيل المثال، قال إنّ من يستيقظ في قطاع غزة يرى قبالته منصب التنقيب الإسرائيليّ المسمى (يام تطيس). وأشار في هذا السياق إلى أنّ جزءا كبيرًا من البنى التحتية الإستراتيجية الإسرائيلية مركزة في قطاع ضيق على طول الشاطئ، وأن تعرضها للقصف سيكون مصيريًا، على حد تعبيره. وتطرق الضابط الإسرائيليّ إلى أوجه الشبه بين حزب الله وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) قائلاً إنّ أسلوب المقاومة الذي تنتهجه المنظمة اللبنانيّة ضدّ إسرائيل يتم نقله إلى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا على أنّه في المستقبل سوف تضطر إسرائيل في قطاع غزة إلى مواجهة الصواريخ والطوربيدات والألغام والوسائل القتالية فوق البحر وتحت البحر، مثل لبنان. وبحسب رئيس شعبة الاستخبارات في البحريّة الإسرائيليّة فإنّ منظومة تهريب الأسلحة البحرية تعمل بإيحاء وبمساعدة وبتحفيز من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، الأمر الذي يعني أنّ الفرضيات الأساسية تقول إنّ كل ما هو موجود في إيران من الممكن أن يكون في ساحات القتال القريبة، على حد قوله.
ولفت الضابط الإسرائيليّ أيضا إلى أنّ قيام منظمة حزب الله اللبنانيّة بضرب السفينة البحريّة الإسرائيليّة (أحي حانيت) خلال الحرب الثانيّة التي شنتها إسرائيل على لبنان في صيف العام 2006 مستعملةً صاروخًا إيرانيًا قد لقن إسرائيل درسا. وكشف النقاب خلال المحاضرة المذكورة عن أنّه حتى ذلك الوقت تعامل سلاح البحرية مع ما أسماها بتهديدات الإرهاب على أنها في الأساس مواجهة مع خلايا تطلق صواريخ غير دقيقة، إلا أن صاروخ (C 802) قد أكد على دخول وسائل قتالية متطورة ومدمرة أكثر إلى ساحات القتال. كما قال إنّه خلال الحرب أدركنا بشكل واضح التهديد التكنولوجي الذي تشكله منظمات الإرهاب، ونحن نخصص وسائل كثيرة لسد فجوة التهديد التكنولوجي.
وأضاف أنه بعد ضبط سفينة السلاح (فيكتوريا)، قبل عدة أشهر، وعلى متنها صواريخ (بر ـ بحر) من طراز آخر، هو (C 704) من إيران، وكان من المفترض أن تصل إلى قطاع غزة، فقد أدرك الجميع أن قطاع غزة تسير في هذا الاتجاه، وأنه على إسرائيل عرقلة ذلك، وبرأيه، فإنّ السنوات الأخيرة تشهد تصاعدًا تدريجياً في حجم تهريب السلاح البحري إلى المنطقة، ومدى تطور هذه الأسلحة، لافتًا إلى أنّه في العامين الأخيرين تمّ ضبط كمية من الوسائل القتالية على سفينة (فرانكوف) تكفي لحرب كاملة، وكان على متن السفينة (فيكتوريا) أسلحة نوعية من صواريخ (بر ـ بحر).
وخلص رئيس الاستخبارات في البحريّة الإسرائيليّة إلى القول إن إيران تقوم بتركيز جهودها في التهريب، علاوة على تمويله، كما أنّها تقوم في الفترة الأخيرة بنقل الأسلحة بالسفن المدنية، بدلاً من سفن شركات سفن معروفة، بحيث أن أطقم السفن لا يعرفون أن أسلحة مخبأة فيها، على حد قوله.
وقال الضابط ليفي إنّ الأمين العام لمنظمة حزب الله اللبنانيّة، حسن نصر الله، هدد في الفترة الأخيرة بضرب أهداف بحرية إسرائيلية بالصواريخ في حال فرضت إسرائيل حصارا بحريا على لبنان في إطار حرب أخرى، وكان ليفي يرد بذلك على نصر الله الذي هدد في الأسبوع الماضي بأنّه في حال استهداف إسرائيل حقول النفط اللبنانيّة أو البنيّة التحتيّة اللبنانيّة فإنّ المقاومة سترد الصاع صاعين وستُوجه ضربات مؤلمة لأهداف إستراتيجيّة في العمق الإسرائيليّ، على حد تعبيره.
وساق الضابط الإسرائيليّ قائلاً إنّ الدولة العبريّة على علمٍ أيضًا أنه يوجد لدى حزب الله صواريخ (بر ـ بحر) إيرانية، تمّ تطويرها بعد شرائها من الصين، وهي من طراز (C 802)، في حين يوجد لدى سورية صواريخ روسية من طراز (ياخونت) والتي من الممكن، بحسب الضابط الإسرائيليّ، أنْ تصل إلى أيدي حزب الله. وبحسبه فإنّ الحديث يدور عن صواريخ فعّالة قادرة على ضرب كافة الموانئ الإسرائيلية وما أسماها بالمياه الاقتصادية وجزء كبير من مسار الملاحة إلى إسرائيل، على حد تعبيره. واستطرد الضابط ليفي قائلاً، بحسب الصحيفة، إنّ الإنسان لا يحتاج لأنْ يكون عبقريًا لكي يعرف أين توجد منصات الغاز في الدولة العبريّة، معربًا في الوقت ذاته عن تأكده من أنّه يُمكن تحديد ذلك عن طريق الولوج في الإنترنت وتصفح المواقع المختلفة، منوهًا إلى أنّ الأمر لا يدخل في إطار أسرار الدولة، وعلى سبيل المثال، قال إنّ من يستيقظ في قطاع غزة يرى قبالته منصب التنقيب الإسرائيليّ المسمى (يام تطيس). وأشار في هذا السياق إلى أنّ جزءا كبيرًا من البنى التحتية الإستراتيجية الإسرائيلية مركزة في قطاع ضيق على طول الشاطئ، وأن تعرضها للقصف سيكون مصيريًا، على حد تعبيره. وتطرق الضابط الإسرائيليّ إلى أوجه الشبه بين حزب الله وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) قائلاً إنّ أسلوب المقاومة الذي تنتهجه المنظمة اللبنانيّة ضدّ إسرائيل يتم نقله إلى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا على أنّه في المستقبل سوف تضطر إسرائيل في قطاع غزة إلى مواجهة الصواريخ والطوربيدات والألغام والوسائل القتالية فوق البحر وتحت البحر، مثل لبنان. وبحسب رئيس شعبة الاستخبارات في البحريّة الإسرائيليّة فإنّ منظومة تهريب الأسلحة البحرية تعمل بإيحاء وبمساعدة وبتحفيز من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، الأمر الذي يعني أنّ الفرضيات الأساسية تقول إنّ كل ما هو موجود في إيران من الممكن أن يكون في ساحات القتال القريبة، على حد قوله.
ولفت الضابط الإسرائيليّ أيضا إلى أنّ قيام منظمة حزب الله اللبنانيّة بضرب السفينة البحريّة الإسرائيليّة (أحي حانيت) خلال الحرب الثانيّة التي شنتها إسرائيل على لبنان في صيف العام 2006 مستعملةً صاروخًا إيرانيًا قد لقن إسرائيل درسا. وكشف النقاب خلال المحاضرة المذكورة عن أنّه حتى ذلك الوقت تعامل سلاح البحرية مع ما أسماها بتهديدات الإرهاب على أنها في الأساس مواجهة مع خلايا تطلق صواريخ غير دقيقة، إلا أن صاروخ (C 802) قد أكد على دخول وسائل قتالية متطورة ومدمرة أكثر إلى ساحات القتال. كما قال إنّه خلال الحرب أدركنا بشكل واضح التهديد التكنولوجي الذي تشكله منظمات الإرهاب، ونحن نخصص وسائل كثيرة لسد فجوة التهديد التكنولوجي.
وأضاف أنه بعد ضبط سفينة السلاح (فيكتوريا)، قبل عدة أشهر، وعلى متنها صواريخ (بر ـ بحر) من طراز آخر، هو (C 704) من إيران، وكان من المفترض أن تصل إلى قطاع غزة، فقد أدرك الجميع أن قطاع غزة تسير في هذا الاتجاه، وأنه على إسرائيل عرقلة ذلك، وبرأيه، فإنّ السنوات الأخيرة تشهد تصاعدًا تدريجياً في حجم تهريب السلاح البحري إلى المنطقة، ومدى تطور هذه الأسلحة، لافتًا إلى أنّه في العامين الأخيرين تمّ ضبط كمية من الوسائل القتالية على سفينة (فرانكوف) تكفي لحرب كاملة، وكان على متن السفينة (فيكتوريا) أسلحة نوعية من صواريخ (بر ـ بحر).
وخلص رئيس الاستخبارات في البحريّة الإسرائيليّة إلى القول إن إيران تقوم بتركيز جهودها في التهريب، علاوة على تمويله، كما أنّها تقوم في الفترة الأخيرة بنقل الأسلحة بالسفن المدنية، بدلاً من سفن شركات سفن معروفة، بحيث أن أطقم السفن لا يعرفون أن أسلحة مخبأة فيها، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق