نقلت صحيفة «ديلي تيليغراف» البريطانية عن تقارير استخباراتية غربية ان إيران وافقت على تمويل بناء قاعدة عسكرية جديدة في مطار اللاذقية تقدر كلفتها بـ 23 مليون دولار، لتسهيل نقل الأسلحة ومعدات عسكرية أخرى بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أنه بموجب الاتفاقية التي وقعت بعد زيارة وفد سوري رفيع المستوى الى طهران في يونيو الفائت، فإن إيران ستساعد في تطوير مجمع عسكري جديد بمطار اللاذقية سيكتمل نهاية السنة المقبلة.
وأشارت الى أن الهدف من الاتفاقية التي وقعها عن الجانب السوري، وفقاً لمسؤولين عسكريين غربيين، معاون نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية محمد ناصيف خير بيك، «فتح ممر يسمح لإيران نقل الأجهزة العسكرية مباشرة الى سورية».
ونقلت عن مسؤول أمني غربي كبير قوله إن «الممر المباشر يجري انشاؤه لتسهيل تمرير الأسلحة الإيرانية المتطورة الى سورية».
وقالت الصحيفة إن إيران شعرت بالقلق العميق حيال الاحتجاجات الأخيرة في سورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت ان «فريقاً من ضباط الحرس الثوري الإيراني سيتمركزون في القاعدة بشكل دائم مع أجهزة المخابرات السورية لتنسيق نقل شحنات الأسلحة الإيرانية».
وأشارت الى ان إيران تخطط وفقاً للاتفاقية لنقل مئات أطنان الأسلحة الى اللاذقية عبر طائرات شحن تستطيع كل منها حمل 40 طناً.
وذكرت الصحيفة ان الاتفاقية تقضي بتقديم طهران 23 مليون دولار كتمويل لبناء المجمع العسكري الجديد في مطار اللاذقية.
ونقلت عن دبلوماسيين غربيين زعمهم ان طهران ترسل الى دمشق تجهيزات لمكافحة أعمال الشغب، وتقنيات مراقبة الكترونية ونفط، لمساعدة الأسد على إعادة السيطرة على بلده، لكن الصحيفة أشارت الى ان «الجهود الإيرانية واجهت عراقيل عدة بعد اعتراض تركيا لعدد من شحنات الأسلحة الإيرانية الى سورية».
من ناحية أخرى يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الخميس المقبل سيخصص لحقوق الإنسان والأوضاع الانسانية الطارئة في سورية حيث يتواصل قمع المتظاهرين المعارضين لنظام بشار الأسد، على ما أعلن دبلوماسيون الجمعة.
وذكرت الصحيفة أنه بموجب الاتفاقية التي وقعت بعد زيارة وفد سوري رفيع المستوى الى طهران في يونيو الفائت، فإن إيران ستساعد في تطوير مجمع عسكري جديد بمطار اللاذقية سيكتمل نهاية السنة المقبلة.
وأشارت الى أن الهدف من الاتفاقية التي وقعها عن الجانب السوري، وفقاً لمسؤولين عسكريين غربيين، معاون نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية محمد ناصيف خير بيك، «فتح ممر يسمح لإيران نقل الأجهزة العسكرية مباشرة الى سورية».
ونقلت عن مسؤول أمني غربي كبير قوله إن «الممر المباشر يجري انشاؤه لتسهيل تمرير الأسلحة الإيرانية المتطورة الى سورية».
وقالت الصحيفة إن إيران شعرت بالقلق العميق حيال الاحتجاجات الأخيرة في سورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت ان «فريقاً من ضباط الحرس الثوري الإيراني سيتمركزون في القاعدة بشكل دائم مع أجهزة المخابرات السورية لتنسيق نقل شحنات الأسلحة الإيرانية».
وأشارت الى ان إيران تخطط وفقاً للاتفاقية لنقل مئات أطنان الأسلحة الى اللاذقية عبر طائرات شحن تستطيع كل منها حمل 40 طناً.
وذكرت الصحيفة ان الاتفاقية تقضي بتقديم طهران 23 مليون دولار كتمويل لبناء المجمع العسكري الجديد في مطار اللاذقية.
ونقلت عن دبلوماسيين غربيين زعمهم ان طهران ترسل الى دمشق تجهيزات لمكافحة أعمال الشغب، وتقنيات مراقبة الكترونية ونفط، لمساعدة الأسد على إعادة السيطرة على بلده، لكن الصحيفة أشارت الى ان «الجهود الإيرانية واجهت عراقيل عدة بعد اعتراض تركيا لعدد من شحنات الأسلحة الإيرانية الى سورية».
من ناحية أخرى يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الخميس المقبل سيخصص لحقوق الإنسان والأوضاع الانسانية الطارئة في سورية حيث يتواصل قمع المتظاهرين المعارضين لنظام بشار الأسد، على ما أعلن دبلوماسيون الجمعة.
المصدر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق