هذه آخر تطورات الأخبار التي تناولت إطلاق صواريخ كاتيوشا بالقرب من الحدود الكويتية، وسيتم التحديث تباعاً بإذن الله:
راديو سوا
تعرض مقر سجن بوكا سابقا الواقع إلى الغرب من البصرة للقصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا الخميس دون أن يتسبب بأية أضرار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدة صواريخ أطلقت الخميس باتجاه مقر سجن بوكا سابقا الذي يضم مرافق ومنشآت وشركات استثمارية حاليا، وضبطت مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، مؤكدا عدم سقوط إصابات جراء الهجوم.
ونفى المتحدث تقارير وردت في وسائل اعلام محلية وتحدثت عن أن الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، مؤكدا أن الحكومة العراقية لن تسمح لمن يريد الإساءة بين الدولتين الجارتين، ولن تقبل بإجراءات تعرقل الأمن في مدينة البصرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدة صواريخ أطلقت الخميس باتجاه مقر سجن بوكا سابقا الذي يضم مرافق ومنشآت وشركات استثمارية حاليا، وضبطت مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، مؤكدا عدم سقوط إصابات جراء الهجوم.
ونفى المتحدث تقارير وردت في وسائل اعلام محلية وتحدثت عن أن الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، مؤكدا أن الحكومة العراقية لن تسمح لمن يريد الإساءة بين الدولتين الجارتين، ولن تقبل بإجراءات تعرقل الأمن في مدينة البصرة.
انفراد
أكد مسؤول باللجنة الأمنية بالبصرة إطلاق ثلاث قذائف "كاتيوشا" من ميناء عراقي، ونفى في الوقت ذاته استهداف الجانب الكويتي، مشيراً أن صواريخ "الكاتيوشا" كانت موجهة إلى سجن بوكا الأمريكي داخل الحدود العراقية.
إلى ذلك صرح مصدر مسؤول رفيع المستوى بالخارجية الكويتية أن 3 صواريخ سقطت فجر الجمعة داخل الأراضي الكويتية، قرب الحدود مع العراق.
إلى ذلك صرح مصدر مسؤول رفيع المستوى بالخارجية الكويتية أن 3 صواريخ سقطت فجر الجمعة داخل الأراضي الكويتية، قرب الحدود مع العراق.
وقال المصدر إن الصواريخ سقط اثنان منها على اليابسة، وسقط واحد في مياه الخليج العربي، مشيراً إلى أن الصواريخ كانت من نوع "كاتيوشا" لم تكن موجهة لميناء مبارك الكبير الذي يُبنى الآن، ولا توجد أي أضرار بالجانب الكويتي.
استهداف ميناء مبارك
السومرية
الانباء التي تحدثت عن قصف ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ من الأراضي العراقية وإن حاول الموقف الرسمي العراقي تأكيد أن القصف استهدف مركزا امنيا عراقيا فإن احتمال ان يستهدف ميناء مبارك ما زال قائما وبقوة.
فالرواية التي كشفتها مصادر أمنية عراقية في محافظة البصرة أكدت أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قبل مجهولين في منطقة حدودية في البصرة واستهدفت موقع مشروع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان الكويتية، لكنها سقطت في المياه ولم تصب الميناء.
الحادث إن تأكد فهو يعتبر الأول من نوعه منذ سقوط النظام العراقي السابق لكنه لم يكن مفاجئا بالنسبة لمراقبين إذا اعتبروه انعكاسا لتهديدات دأبت جماعات عراقية متطرفة على إطلاقها خلال الاسابيع الماضية ضد الكويت إذا لم توقف العمل ببناء الميناء الذي يعتبره العراق خطرا على أمنه الاقتصادي وخاصة النقل البحري.
مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي حاول التطمين بنفيه ان يكون هناك قصف انطلق من اراضيه على الكويت أكد ان الصواريخ الثلاثة انطلقن من منطقة حدودية عراقية في ام قصر واستهدفت مركزا للقوات العراقية في ما كان يعرف سابقا بسجن بوكا.
لكن بالنسبة لمراقبين فإن قدرة جماعة مسلحة معينة على إطلاق صواريخ من ام قصر معناه ان احتمال استهداف الاراضي الكويت امر وارد وبقوة، إذا يؤكدون ان تلك الجماعات ليست بحاجة إلا ان تعيد توجيه صواريخها لتستهدف الاراضي الكويتية بدلا من القاعدة الأمنية العراقية ومن دون الحاجة تغيير مكانها..
فسجن بوكا الذي استهدف بالصواريخ يقع في منطقة متاخمة للحدود الكويتية ولا يبعد سوى نحو كيلومتر واحد عن الحدود، وهي ضمن مديات صواريخ الكاتيوشا التي تتراوح بين ستة كيلومترات 12 كيلومترا، فيما يبعد مركز ام قصر عن جزيرة بوبيان نحو خمسة عشر كيلومترا وعن موقع بناء ميناء مبارك نحو عشرين كيلومترا وهي يمكن ان تكون ضمن نطاق مجال صواريخ الغراد التي يصل يتراوح مداها ما بين خمسة عشر كيلومترا إلى ستة وثلاثين كيلومترا، وهي صواريخ بمتناول الجماعات العراقية المسلحة ايضا.
والقيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد أنها ستتعامل بيد من حديد مع من وصفتها الميلشيات التي تحاول ان تضع نفسها مكان الدولة وتؤكد انها اتخذت جميع الاحتياطات التي تمنع استهداف الدول المجاورة انطلاقا من العراق.
لكن هذه التصريحات لم تمنع جهات عراقية المجاهرة بنيتها الرد على الكويت عسكريا ككتلة فرسان دولة من القانون التي اعطت الكويت مهلة لوقف بناء الميناء انتهت قبل يوم واحد من انطلاق الصواريخ، وقبلها كتائب حزب الله في العراق التي هددت في الثامن عشر من تموز الماضي بقصف عمق الكويت بصواريخ بعيدة المدى، وهو تهديد أكدت القوات الأميركية أنها ستأخذه تهديداتهم هذه على محمل الجد.
لكن في كل الاحوال ما تواجهه الكويت في الوقت الحاضر بسبب مينائها هو تصعيد سياسي وشعبي واسع بدأ يتضح على شكل تحركات شعبية وتظاهرات على الحدود وفي مناطق مختلفة من العراق، إضافة إلى الأنباء عن القصف الذي لم تعلق عليه الحكومة الكويتية لحد الآن كما لم تتبناه أي جهة عراقية.
الانباء التي تحدثت عن قصف ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ من الأراضي العراقية وإن حاول الموقف الرسمي العراقي تأكيد أن القصف استهدف مركزا امنيا عراقيا فإن احتمال ان يستهدف ميناء مبارك ما زال قائما وبقوة.
فالرواية التي كشفتها مصادر أمنية عراقية في محافظة البصرة أكدت أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قبل مجهولين في منطقة حدودية في البصرة واستهدفت موقع مشروع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان الكويتية، لكنها سقطت في المياه ولم تصب الميناء.
الحادث إن تأكد فهو يعتبر الأول من نوعه منذ سقوط النظام العراقي السابق لكنه لم يكن مفاجئا بالنسبة لمراقبين إذا اعتبروه انعكاسا لتهديدات دأبت جماعات عراقية متطرفة على إطلاقها خلال الاسابيع الماضية ضد الكويت إذا لم توقف العمل ببناء الميناء الذي يعتبره العراق خطرا على أمنه الاقتصادي وخاصة النقل البحري.
مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي حاول التطمين بنفيه ان يكون هناك قصف انطلق من اراضيه على الكويت أكد ان الصواريخ الثلاثة انطلقن من منطقة حدودية عراقية في ام قصر واستهدفت مركزا للقوات العراقية في ما كان يعرف سابقا بسجن بوكا.
لكن بالنسبة لمراقبين فإن قدرة جماعة مسلحة معينة على إطلاق صواريخ من ام قصر معناه ان احتمال استهداف الاراضي الكويت امر وارد وبقوة، إذا يؤكدون ان تلك الجماعات ليست بحاجة إلا ان تعيد توجيه صواريخها لتستهدف الاراضي الكويتية بدلا من القاعدة الأمنية العراقية ومن دون الحاجة تغيير مكانها..
فسجن بوكا الذي استهدف بالصواريخ يقع في منطقة متاخمة للحدود الكويتية ولا يبعد سوى نحو كيلومتر واحد عن الحدود، وهي ضمن مديات صواريخ الكاتيوشا التي تتراوح بين ستة كيلومترات 12 كيلومترا، فيما يبعد مركز ام قصر عن جزيرة بوبيان نحو خمسة عشر كيلومترا وعن موقع بناء ميناء مبارك نحو عشرين كيلومترا وهي يمكن ان تكون ضمن نطاق مجال صواريخ الغراد التي يصل يتراوح مداها ما بين خمسة عشر كيلومترا إلى ستة وثلاثين كيلومترا، وهي صواريخ بمتناول الجماعات العراقية المسلحة ايضا.
والقيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد أنها ستتعامل بيد من حديد مع من وصفتها الميلشيات التي تحاول ان تضع نفسها مكان الدولة وتؤكد انها اتخذت جميع الاحتياطات التي تمنع استهداف الدول المجاورة انطلاقا من العراق.
لكن هذه التصريحات لم تمنع جهات عراقية المجاهرة بنيتها الرد على الكويت عسكريا ككتلة فرسان دولة من القانون التي اعطت الكويت مهلة لوقف بناء الميناء انتهت قبل يوم واحد من انطلاق الصواريخ، وقبلها كتائب حزب الله في العراق التي هددت في الثامن عشر من تموز الماضي بقصف عمق الكويت بصواريخ بعيدة المدى، وهو تهديد أكدت القوات الأميركية أنها ستأخذه تهديداتهم هذه على محمل الجد.
لكن في كل الاحوال ما تواجهه الكويت في الوقت الحاضر بسبب مينائها هو تصعيد سياسي وشعبي واسع بدأ يتضح على شكل تحركات شعبية وتظاهرات على الحدود وفي مناطق مختلفة من العراق، إضافة إلى الأنباء عن القصف الذي لم تعلق عليه الحكومة الكويتية لحد الآن كما لم تتبناه أي جهة عراقية.
البوابة العراقية
توعد مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الحكومة نوري المالكي، الجمعة، الميليشيات التي تسعى لتأزيم العلاقات مع الكويت، فيما أكد أن الصواريخ التي انطلقت، أمس، كانت تستهدف قطعات الجيش العراقي وليس ميناء مبارك.
وقال المتحدث باسم المكتب اللواء قاسم عطا إن “المسلحين الذين اطلقوا الصواريخ، أمس، كانوا يستهدفون من خلالها قطعات الجيش العراقي المتواجدة في سجن بوكا الواقع قرب قضاء ام قصر”، مبينا أن “المستهدف لم يكن ميناء مبارك الكويتي”.
وأضاف عطا أن “القوات الأمنية العراقية ستتعامل بحزم وقوة مع أي ميليشيا تحاول تعكير العلاقات مع الكويت وتوتيرها”.
وسبق أن اكد مجلس البصرة، اليوم الجمعة، أن الصواريخ التي اطلقها مجهولون، أمس، كانت تستهدف الشركات الاستثمارية في البصرة وليس ميناء مبارك، مشيرا الى أن مداها لا يتجاوز 2كم فقط، معتبرا أن العملية تهدف الى تعطيل الاستثمار في المحافظة.
وكانت مصادر أمنية في محافظة البصرة قد كشفت بعيد منتصف ليل الجمعة، أن مسلحين مجهولين أطلقوا ثلاثة صواريخ من داخل الأراضي العراقية على موقع مشروع بناء ميناء مبارك في جزيرة بوبيان الكويتية، فيما لفتت إلى أن الصواريخ لم تصب اليابسة على الجزيرة وسقطت في مياه الخليج.
من جانبها لم تعلن الكويت عن تسجيل سقوط صواريخ على أراضيها منطلقة من العراق، في حين كانت فرضت إجراءات أمنية وقائية مشددة حول موقع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان، وعلى الحدود مع العراق بعد تعرضها لتهديدات من قبل قوى عشائرية وسياسية وفصائل عراقية مسلحة على خلفية تنفيذ المشروع، أبرزها كتائب حزب الله في العراق، التي أكد أنها تمتلك ثلاثة صواريخ مطورة بإمكانيات ذاتية، قادرة على ضرب أهداف في العمق الكويتي.
ايلاف
تظاهر عراقيون في بغداد اليوم ضد استمرار القصف الايراني التركي لمناطق العراق الشمالية واصرار الكويت على بناء ميناء مبارك في وقت نفت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية ضرب مشروع الميناء بصواريخ من البصرة.. في وقت خرجت تظاهرت في مدن عراقية لمناسبة يوم القدس.
فقد شهدت ساحة التحرير بوسط بغداد اليوم تظاهرة احتجاج ضد ما قالوا انها "تجاوزات لدول الجوار" ضد سيادة العراق منددين باستمرار القصف التركي الايراني لمناطق العراق الشمالية داعية الحكومة الى موقف رادع ضد هذا القصف. كما طالب المتظاهرون بايقاف العمل بميناء مبارك الكويتي الذي تقول السلطات العرقية انه سيخنق موانئها الشمالية ويلحق اضرارا كبيرة باقتصاد البلاد.
ووسط اجراءات امنية مشددة فقد احرق المتظاهرون العلمين الكويتي والبريطاني رافعين لافتات لافتات ويرددون شعارات تنتقد موقف الحكومة العراقية الصامت من الاعتداءات التي تقوم بها دول الجوار. وتأتي هذه التظاهرات بعد يوم من خروج اخرى مماثلة في بغداد امس احتجاجاً على القصف التركي الإيراني وما أسموه "التجاوز الكويتي" على الحدود العراقية داعية الى موقف عراقي رسمي من هذه الاعتداءات.
وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت امس سفراء الكويت وايران وتركيا وسلمتهم مذكرات احتجاج ضد هذه التجاوزات. وجاءت التظاهرات بعد ساعات من نشر تقارير عن قصف موقع مشروع ميناء مبارك الكويتي بثلاثة صواريخ انطلاقا من مدينة البصرة العراقية الجنوبية لكن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي نفى ذلك بشدة.
واكد المتحدث باسم المكتب اللواء قاسم عطا في تصريح نقلته وكالة السومرية نيوز ان المكتب ينفي نفيا قاطعا أن تكون الأراضي العراقية قد استخدمت لإطلاق صواريخ على مشروع ميناء مبارك في دولة الكويت. وكانت قناة العربية قالت الليلة الماضية نقلا عن مصادر دبلوماسية ان ثلاثة صواريخ أصابت المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق. واضافت ان صواريخ الكاتيوشا لم تستهدف ميناء مبارك الكويتي الذي يجري إنشاؤه.
لكن الكويت لم تعلن من جانبها تسجيل سقوط صواريخ على أراضيها منطلقة من العراق حيث كانت قد فرضت إجراءات أمنية وقائية مشددة حول موقع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان وعلى الحدود مع العراق بعد تعرضها لتهديدات من قبل قوى عشائرية وسياسية وفصائل عراقية مسلحة بضرب العمق الكويتي في حال الاصرار على تنفيذ المشروع.
وكالة الصحافة المستقلة
الاعلان عن قصف ميناء مبارك الكويتي بصواريخ انطلقت من الاراضي العراقية يدخل العلاقات العراقية الكويتية في منزلق خطير بعد تبادل للتصريحات الاعلامية بين الجانبين طوال الاسابيع الماضية.
وكانت مجموعة مسلحة يقال انها ترتبط بايران قد اعلنت في وقت سابق عن نيتها مهاجمة اهداف كويتية في حالة الاصرار على بناء ميناء مبارك بسبب الاضرار التي سيلحقها بالاقتصاد العراقي.
ورغم ان الحكومة العراقية اعلنت عن تاجيل قرارها بشأن التقرير الذي اعده الوفد الفني برئاسة كبير مستشاري الحكومة الذي زار الكويت لمعاينة موقع الميناء على الارض وتحديد ان كان يشكل ضررا على العراق ام لا ، الا ان حدة التصريحات لم تخف بل شكك البعض بالتقرير نفسه رغم عدم الاعلان عن مضمونه حتى الان.
وقالت النائبة عن كتلة العراقية البيضاء عالية نصيف إن اللجنة الفنية التي زارت الكويت لدراسة أضرار ميناء مبارك الكبير لا تزال محاطة بعلامات الاستفهام، داعية إلى مكاشفة الشعب العراقي بالتقرير النهائي الذي أعدته هذه اللجنة، وفقا لما أورده المكتب الاعلامي للكتلة السبت.
وأشارت نصيف إلى أن اللجنة الفنية كانت مؤلفة من ممثل واحد فقط عن الموانئ هو مدير عام الموانئ وممثلين عن وزارتي النفط والبيئة، وكأن اللجنة ذاهبة فقط لبحث مدى الضرر الذي سيقع على العراق من جانب تصدير النفط او فيما يتعلق باحتمالات تلوث البيئة، على حد تعبيرها.
مع نفي مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي عن اطلاق صواريخ من الاراضي العراقية تجاه ميناء مبارك اتهم الكاتب الكويتي عبد العزيز الخميس في مقال نشر اليوم ايران بمحاولة خلق ازمة بين العراق والكويت قائلا قصة الكويت والعراق لن تنتهي، ليس لأن العراق طامع في أرض الكويت، أو أن الكويت تريد ان يبقى العراق ضعيفا منهكا. القضية لا تنحصر في هذين الموقفين بل تتمثل في أن إيران موجودة في كل المشاكل بين هذين البلدين.
واضاف لا هدف لقضية ميناء مبارك الكبير والهجوم بالصواريخ على الأراضي الكويتية والذي تحاول الحكومة الكويتية طمطمة خبره، وذلك اللغط الذي لن يتوقف بين العراقيين والكويتيين، سوى ان تبقى المنطقة مشتعلة، وان تتحول الأنظار وتنحرف الى منطقة مهمة دوليا.
واعتبر ان إيران تريد من تحريض أذنابها في جنوب العراق على التهجم على الكويت بصواريخ إيرانية الصنع ان تهدد الخليج بعدم الوقوف مع الشعب السوري. هي رسالة لا علاقة لها بذلك الميناء المثير للجدل.(حسب قوله)
ورغم تأكيد الحكومتين العراقية والكويتية على عدم تصعيد التصريحات بين الجانبين والتي يطلها نواب عن مجلس النواب العراقي ومجلس الامة الكويتي ،الا ان الامر يبدو لن ينتهي بتلك السهولة مع رغبة العراق بايقاف العمل بالميناء واصرار الكويت على المضي قدما به.
ورغم ان الحكومة العراقية اعلنت عن تاجيل قرارها بشأن التقرير الذي اعده الوفد الفني برئاسة كبير مستشاري الحكومة الذي زار الكويت لمعاينة موقع الميناء على الارض وتحديد ان كان يشكل ضررا على العراق ام لا ، الا ان حدة التصريحات لم تخف بل شكك البعض بالتقرير نفسه رغم عدم الاعلان عن مضمونه حتى الان.
وقالت النائبة عن كتلة العراقية البيضاء عالية نصيف إن اللجنة الفنية التي زارت الكويت لدراسة أضرار ميناء مبارك الكبير لا تزال محاطة بعلامات الاستفهام، داعية إلى مكاشفة الشعب العراقي بالتقرير النهائي الذي أعدته هذه اللجنة، وفقا لما أورده المكتب الاعلامي للكتلة السبت.
وأشارت نصيف إلى أن اللجنة الفنية كانت مؤلفة من ممثل واحد فقط عن الموانئ هو مدير عام الموانئ وممثلين عن وزارتي النفط والبيئة، وكأن اللجنة ذاهبة فقط لبحث مدى الضرر الذي سيقع على العراق من جانب تصدير النفط او فيما يتعلق باحتمالات تلوث البيئة، على حد تعبيرها.
مع نفي مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي عن اطلاق صواريخ من الاراضي العراقية تجاه ميناء مبارك اتهم الكاتب الكويتي عبد العزيز الخميس في مقال نشر اليوم ايران بمحاولة خلق ازمة بين العراق والكويت قائلا قصة الكويت والعراق لن تنتهي، ليس لأن العراق طامع في أرض الكويت، أو أن الكويت تريد ان يبقى العراق ضعيفا منهكا. القضية لا تنحصر في هذين الموقفين بل تتمثل في أن إيران موجودة في كل المشاكل بين هذين البلدين.
واضاف لا هدف لقضية ميناء مبارك الكبير والهجوم بالصواريخ على الأراضي الكويتية والذي تحاول الحكومة الكويتية طمطمة خبره، وذلك اللغط الذي لن يتوقف بين العراقيين والكويتيين، سوى ان تبقى المنطقة مشتعلة، وان تتحول الأنظار وتنحرف الى منطقة مهمة دوليا.
واعتبر ان إيران تريد من تحريض أذنابها في جنوب العراق على التهجم على الكويت بصواريخ إيرانية الصنع ان تهدد الخليج بعدم الوقوف مع الشعب السوري. هي رسالة لا علاقة لها بذلك الميناء المثير للجدل.(حسب قوله)
ورغم تأكيد الحكومتين العراقية والكويتية على عدم تصعيد التصريحات بين الجانبين والتي يطلها نواب عن مجلس النواب العراقي ومجلس الامة الكويتي ،الا ان الامر يبدو لن ينتهي بتلك السهولة مع رغبة العراق بايقاف العمل بالميناء واصرار الكويت على المضي قدما به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق