12‏/08‏/2011

المسؤولية الأمنية في دولة فلسطين المقبلة لقوات الناتو بقيادة أميركية



قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المسؤولية الأمنية في الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون من اختصاص طرف ثالث يكون من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة أميركية.
جاء ذلك خلال اجتماع عباس مع وفد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب (الكونغرس) الأميركي برئاسة السيناتور ستيني هوبر في رام الله في بالضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وشدد عباس على أن الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات، مطالبا بوقف الاستيطان الإسرائيلي بكافة أشكاله "لأنه نقيض لعلمية السلام".
واعتبر عباس أن التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لا يتناقض مع جوهر عملية السلام وهو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها".
وأضاف عباس أن التوجه إلى الأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز المساهمة في تثبيت مبدأ حل الدولتين، ورسالة مشجعة في حال توفر النوايا لدى الجانب الإسرائيلي للعودة إلى مفاوضات جادة مدعومة من المجتمع الدولي.
ويعتزم الفلسطينيون طلب عضوية لدولة فلسطين بالحدود التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 من الأمم المتحدة، في أيلول/ سبتمبر المقبل، ردا على تعثر محادثات السلام، الأمر الذي تعارضه كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق