12‏/08‏/2011

المؤمن: الحشد العسكري في جزيرة بوبيان إجراء احترازي لحماية ميناء مبارك



اعلن السفير الكويتي علي المؤمن انه سيعود إلى مزاولة عمله في بغداد، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، مؤكداً أن الانتشار العسكري في جزيرة بوبيان إجراء احترازي لحماية مشروع ميناء مبارك.
وكانت قوات كويتية تمركزت أمس في جزيرة بوبيان التي يتم تشييد ميناء مبارك على سواحلها. ونقلت جريدة «الوطن الكويتية» عن مصدر حكومي قوله إن «وزارة الدفاع اتخذت احتياطات أمنية في الميناء «، مشيراً إلى «وجود قوة عسكرية في الجزيرة من الشرطة العسكرية «منظومة آمون» الدفاعية وسرية الاستخبارات وسرية الدفاع الجوي وسرية من اللواء 35 وسرية من اللواء السادس والقوة البحرية». وأكد أن «القوة لم ترصد أي تجاوز أو اختراق أمني للميناء وما حوله».
وقال السفير المؤمن في اتصال مع «الحياة» من مقر إقامته في الكويت أن الحشد العسكري في جزيرة بوبيان يفترض أن «لا يستفز أحداً». وأضاف أن «الوجود الأمني في تلك الجزيرة أمر طبيعي، لاسيما أن الكويت تملك موقعاً عسكرياً فيها وانتشار الجيش فيه أمر طبيعي كما هي الحال بالنسبة إلى الحشد العراقي في الأجزاء المطلة على الكويت».
وزاد: «أن وجود رجال الأمن والجيش في جزيرة بوبيان قد يشكل مصدر قلق للجهات التي تحاول استهداف المشروع بمعنى آخر انه إجراء احترازي».
وكانت مجموعة شيعية مسلحة تطلق على نفسها اسم «كتائب حزب الله» هددت باستهداف الميناء الذي ترى أطراف عراقية انه يؤثر في حرية الملاحة قرب الموانئ العراقية. وأعلنت الكتائب في بيان أن صواريخ ارض - ارض تم نصبها في محافظة البصرة لقصف مواقع في الكويت.
ورأت أطراف سياسية عراقية الحشد العسكري الكويتي في بوبيان رسالة تفيد بأن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق