06‏/08‏/2011

نائب الرئيس اليمني: عواقب الانزلاق الذي يشهده اليمن ستكون وخيمة



افادت وكالة "سبأ" اليمنية للانباء يوم السبت 6 اغسطس/اب بان عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني عقد اجتماعا مع اللجنة الامنية العليا ولجنة وقف اطلاق النار واللجنة الميدانية، ناقش خلاله مع عدد من كبار المسؤولين في الجيش والاجهزة الامنية اليمنية ما تم احرازه على صعيد احلال الامن والاستقرار في البلاد.
واكد نائب الرئيس ان اليمن يواجه حاليا مخاطر سياسية وامنية واقتصادية بنتيجة الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد. وقال ان المسؤولية عن الانزلاق الخطير الحالي يتحملها الجميع، وان عواقبه ستكون وخيمة بالنسبة الى البلاد. وشدد على اهمية ان تتغلب مصلحة امن الوطن على كافة المصالح الاخرى.
هذا وكانت قد وردت انباء حول وقوع اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات قبائل حاشد بشمال العاصمة صنعاء يوم الجمعة. ولكن مصدرا امنيا يمنيا لم يذكر اسمه نفى فيما بعد صحة هذه المعلومات، مشيرا الى ان ما حصل كان عبارة عن اعتداء بعض العناصر المسلحة من تلك القبائل على نقطة امنية، وليس اشتباكا مع القوات التابعة للشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد.
وحذر المصدر كافة عصابات المسلحين من اي محاولات لارتكاب اعمال تخريب او اعتداءات على رجال الامن، قائلا ان قوات الامن سترد بحزم عليها. ودعا تلك العناصر الى وقف اطلاق النار والتخلي عن العنف.
من جهة اخرى نقل موقع "26 سبتمبر" الاعلامي الحكومي عن مصادر مطلعة قولها ان السفير جمال بن عمر المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة، المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن من المتوقع ان يزور صنعاء عقب عطلة عيد الفطر لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية الى حل القضية اليمنية.
وقالت المصادر ان المبعوث سيرفع تقريرا الى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي حول نتائج زيارته لصنعاء واللقاءات مع مختلف الاطراف.
وكان السفير الاممي قد اعرب في وقت سابق عن قلقه من الوضع المتأزم في اليمن، مشيرا الى شلل العديد من المؤسسات الاقتصادية في الدولة وتدهور الوضع الانساني. واعلن عن مخاوفه من انهيار الدولة في اليمن.
وفي هذا السياق افصحت ياسمين الصبري المحامية الناشطة الحقوقية في حديث لقناة "روسيا اليوم" عن تفاصيل الوضع الامني في محافظة تعز اليمنية، وقالت ان آليات الجيش الحكومي تقصف مختلف الاهداف هناك قصفا كثيفا منذ فجر اليوم وبشكل شبه يومي منذ بداية شهر رمضان الكريم. واضافت ان المحافظة تعاني من انقطاع تام للكهرباء والمياه، وذلك على مدى اكثر من 40 يوما، وتوجد في شوارع المدن آليات عسكرية.
واكدت الناشطة قائلة ان شباب الثورة يستمرون في الاحتجاج لان الرئيس علي عبدالله صالح لا يلتزم بوعوده حول الدستور والانتخابات، وكان شباب الثورة يرفضون هذا الكلام منذ البداية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق