اعلن قائد سلاح البحرية في الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري، انه عقب صنع مدمرة جماران بخبرات محلية انجز انشاء مدمرة جماران 2 المتطورة (الولاية) علي يد الخبراء الايرانيين حيث ستنضم الي سلاح البحرية قريبا .
واضاف الادميرال سياري في حوار خاص اجراه معه مراسل 'ارنا' علي هامش مراسم الاستعراض العسكري للقوات المسلحة قرب مرقد الخميني، ان صنع هذه المدمرة بلغ مراحله النهائية علي يد سلاح البحرية وقطاع الصناعات الدفاعية في البلاد .
واوضح ، ان مدمرة جماران التي انضمت الي سلاح البحرية قبل فترة تم وضعها قيد الانتاج الصناعي .
ولفت الي الخطوات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية القائمة علي ضرورة حضور سلاح البحرية في المياه الدولية اكثر مما مضي واوضح ، انه بناء علي هذا الاساس فان سلاح البحرية سيواصل تواجده وسيوسع من نطاق حضوره في المياه الدولية .
واضاف، انه ينبغي الحضور في المياه الحرة اكثر مما مضي واتخاذ خطوات تصب في مصلحة البلاد في سياق تامين السفن التجارية وناقلات النفط الايرانية في الخطوط البحرية الدولية .
واردف الادميرال سياري ، ان سلاح البحرية التابع لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يشكل قوة استراتيجية وعلي استعداد للحضور في المياه الدولية وانه يرسل قطعاته البحرية في اطار مجموعات منتظمة الي شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الاحمر والبحار الاخري في العالم .
وتابع: انه خلال تواجد القطعات التابعة لسلاح البحرية للجيش فان احدي القضايا المهمة التي يولي بها الاهتمام في البلاد ارساء الامن في الخطوط الملاحية التجارية وناقلات النفط في الممرات البحرية الدولية .
ولفت قائد سلاح البحرية الي ان هذا السلاح اليوم يحظي بتجارب قيمة اكتسبها طيلة اكثر من ثلاثة عقود مضت وخاصة مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات) لذلك يتواجد بقوة بهدف صون الحدود البحرية للبلاد وضمان الامن للقطع البحرية الايرانية في المنطقة .
واكد انه لو لم يكن الامن والهدوء مستقرا فان اضرارا كبيرة ستصيب السفن التجارية وناقلات النفط التابعة للبلاد .
واوضح ، انه مع نهاية مهمة القطع البحرية لهذا السلاح المتمثلة بالتصدي للقراصنة وصون الامن للسفن الايرانية في مضيق باب المندب وخليج عدن وعودتها الي البلاد فان
واوضح ، ان مدمرة جماران التي انضمت الي سلاح البحرية قبل فترة تم وضعها قيد الانتاج الصناعي .
ولفت الي الخطوات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية القائمة علي ضرورة حضور سلاح البحرية في المياه الدولية اكثر مما مضي واوضح ، انه بناء علي هذا الاساس فان سلاح البحرية سيواصل تواجده وسيوسع من نطاق حضوره في المياه الدولية .
واضاف، انه ينبغي الحضور في المياه الحرة اكثر مما مضي واتخاذ خطوات تصب في مصلحة البلاد في سياق تامين السفن التجارية وناقلات النفط الايرانية في الخطوط البحرية الدولية .
واردف الادميرال سياري ، ان سلاح البحرية التابع لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يشكل قوة استراتيجية وعلي استعداد للحضور في المياه الدولية وانه يرسل قطعاته البحرية في اطار مجموعات منتظمة الي شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الاحمر والبحار الاخري في العالم .
وتابع: انه خلال تواجد القطعات التابعة لسلاح البحرية للجيش فان احدي القضايا المهمة التي يولي بها الاهتمام في البلاد ارساء الامن في الخطوط الملاحية التجارية وناقلات النفط في الممرات البحرية الدولية .
ولفت قائد سلاح البحرية الي ان هذا السلاح اليوم يحظي بتجارب قيمة اكتسبها طيلة اكثر من ثلاثة عقود مضت وخاصة مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات) لذلك يتواجد بقوة بهدف صون الحدود البحرية للبلاد وضمان الامن للقطع البحرية الايرانية في المنطقة .
واكد انه لو لم يكن الامن والهدوء مستقرا فان اضرارا كبيرة ستصيب السفن التجارية وناقلات النفط التابعة للبلاد .
واوضح ، انه مع نهاية مهمة القطع البحرية لهذا السلاح المتمثلة بالتصدي للقراصنة وصون الامن للسفن الايرانية في مضيق باب المندب وخليج عدن وعودتها الي البلاد فان
قطعا بحرية اخري سيتم ايفادها الي المنطقة قريبا في اطار المهمة السادسة عشرة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق