01‏/09‏/2011

البحرين: تقرير الطب الشرعي يؤكد أن حالة الوفاة لم تكن نتيجة المقذوفات المسيلة للدموع




صرح أسامة العصفور رئيس نيابة المحافظة الوسطى بأن الطبيب الشرعي المنتدب من قبل النيابة العامة قد خلص في تقريره انه تبين من فحص جثة المتوفي علي جواد أحمد وجود اثر اصابي تكدمي بخلفية العنق مستطيل الشكل اطوال ضلعيه تسعة سنتيميترات طـولا وثلاثة سنتيميترات عرضا مشيرا الى ان هذا الشكل الاصابي لا يجوز حدوثه فنيا من المقذوفات المسيلة للدموع ، مؤكدا ان التحقيقات مازالت مستمرة.


وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم بلاغاً من مديرية أمن المنطقة الوسطى بقيام مجهولين بنقل جثة شخص متوفى إلى مركز سترة الصحي بدعوى إصابته جراء اعتداء قوات الشرطة عليه صباح اليوم ووفاته متأثراً بجراحه.

وكان العصفور قد قال في وقت سابق انه فور تلقي البلاغ باشرت النيابة التحقيق في الواقعة حيث انتقل أحد أعضائها وقام بمناظرة جثة المتوفي، حيث تبين وجود إصابة أسفل الذقن وكدمة بالوجه وكدمات باليد اليمني والحوض وبالركبتين وإصابة خلف الرقبة، وتم انتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المتوفي لبيان سبب وتاريخ حدوث تلك الإصابات.

وفي تصريح لاحق قال رئيس نيابة المحافظة الوسطى بأنه بفحص دم وإدرار المتوفي علي جواد ، بمعرفة خبراء المختبر الجنائي بالإدارة العامة للأدلة المادية بالنيابة العامة تبين خلوه تماماً من أية آثار تشير إلى تعرضه للغازات المسيلة للدموع.

وكان الطبيب الشرعي قد قام بفحص المتوفى ظاهريا ، بعد تلقي النيابة العامة بلاغ مديرية أمن المنطقة الوسطى ، بحضور عضو النيابة ، وانتهى إلى الاشتباه في حصول الوفاة نتيجة الإصابة في خلف العنق وإلى ضرورة تشريحه لبيان ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن تلك الإصابة من عدمه، وعليه انتدبت النيابة الطبيب الشرعي للتشريح للوقوف على سبب الوفاة، وخلص من ذلك الإجراء إلى أن الوفاة قد نشأت عن الإصابة الكائنة خلف العنق وما ترتب عليها من كسر بين الفقرتين الأولى والثانية ونزيف حول النخاع الشوكي.

وأضاف رئيس النيابة أنه قد ثبت من التحقيقات الجارية عدم حدوث أية احتكاكات فيما بين قوات الأمن والمتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق