قال ضابط عراقي كبير ان الدبابات الاميركية من طراز ابرامز التي اكمل العراق استلامها مؤخرا من الولايات المتحدة وعددها 140 دبابة اجرت امس الاثنين مناورة كبيرة في ميدان رمي وتدريب بسماية الواقع بين ديالى وبغداد.
واضاف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته لاسباب تتعلق بسلامته ان الدبابات توزعت على اربع كتائب (كل كتيبة 35 دبابة)، وهذه الحق بفرق في الجيش العراق يدين قادتها بالولاء الشخصي لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزعت كالاتي:
كتيبة للفرقة الثامنة وقاطعها الممتد بين النجف وكربلاء والحلة والديوانية
كتيبة للفرقة العاشرة وقاطعها: الناصرية والسماوة والعمارة
كتيبة للفرقة التاسعة في التاجي قرب بغداد
كتيبة دبابة لقيادة قوات بغداد التي تتحكم بمداخل الحركة في العاصمة ومحيطها.
وكان الجيش الاميركي اعلن في اذار/مارس 2009، ان العراق سيتسلم 140 دبابة من طراز "ابرامز" على دفعات تشمل كل منها 35 دبابة خلال فترة 18 شهرا. واكد ان "الجيش العراقي خطا خطوة كبيرة في مجال التحديث، باستحواذه مؤخرا 140 دبابة من طراز +ابرامز ام 1 اي 1 اس اي+ "، وبحسب الجيش الاميركي فان جميع الدبابات ستصل قبل كانون الاول/ديسمبر 2011.
الى ذلك اوضح الضابط العراقي ان "الاسلوب الذي تم فيه توزيع الدبابات ونشرها لاعلاقة له بتثبيت وحدة العراق، ولا علاقة له بالدفاع عن الحدود، انما تم ليؤمن عناصر قوة اضافية لفرق محددة يعرق قادتها بالولاء الشخصي للمالكي مما يجعل تلك الفرق يده الضاربة في العراق واستخدامها لاغرض تثبيت حكمه".
كتيبة للفرقة الثامنة وقاطعها الممتد بين النجف وكربلاء والحلة والديوانية
كتيبة للفرقة العاشرة وقاطعها: الناصرية والسماوة والعمارة
كتيبة للفرقة التاسعة في التاجي قرب بغداد
كتيبة دبابة لقيادة قوات بغداد التي تتحكم بمداخل الحركة في العاصمة ومحيطها.
وكان الجيش الاميركي اعلن في اذار/مارس 2009، ان العراق سيتسلم 140 دبابة من طراز "ابرامز" على دفعات تشمل كل منها 35 دبابة خلال فترة 18 شهرا. واكد ان "الجيش العراقي خطا خطوة كبيرة في مجال التحديث، باستحواذه مؤخرا 140 دبابة من طراز +ابرامز ام 1 اي 1 اس اي+ "، وبحسب الجيش الاميركي فان جميع الدبابات ستصل قبل كانون الاول/ديسمبر 2011.
الى ذلك اوضح الضابط العراقي ان "الاسلوب الذي تم فيه توزيع الدبابات ونشرها لاعلاقة له بتثبيت وحدة العراق، ولا علاقة له بالدفاع عن الحدود، انما تم ليؤمن عناصر قوة اضافية لفرق محددة يعرق قادتها بالولاء الشخصي للمالكي مما يجعل تلك الفرق يده الضاربة في العراق واستخدامها لاغرض تثبيت حكمه".
وحول الموقف الاميركي من تثبيت القوة العسكرية بيد طرف سياسي عراقي دون غيره قال الضابط " يبدو ان الولايات المتحدة الاميركية لم تعد معنية حتى بهدفها الوحيد في العراق اي بناء الديمقراطية وهي تعلم من خلال ممارسات المالكي انه بصدد بناء ديكتاتورية جديدة في العراق وهي عادت الى نهجها القديم القائم على التعاون مع القوي الذي يؤمن لها مصالحها".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق