
يسعى الجيش الإسرائيلي، في إطار خطة تطوير واسعة النطاق، إلى زيادة قدراته في مجال الاستخبارات والرقابة والاستطلاع.
وتتوقع مجلة "جينز ديفنس ويكلي" العسكرية المتخصصة، أن توضع الخطة التي تخضع حاليا لعملية مراجعة من قبل الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، حيز التنفيذ في أواخر عام 2011، وأن يستلم سلاح الجو الإسرائيلي ميزانية لشراء طائرة جديدة واحدة على الأقل بمهام الكرتونية من طراز "غلف ستريم جي 550/ شافيت".
وهذه الطائرات ترصد أي انبعاث لإشارات إلكترونية من الأرض والجو، وتعترض سبيلها وتحدد موقعها وتحللها وتراقبها. ولقد تم شراء ثلاث طائرات "شافيت" من قبل سلاح الجو الإسرائيلي عام 2003، واختبرت في الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان عام 2006، وفي الهجوم على غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009.
ويدرس سلاح الجو الإسرائيلي أيضا تحسين نظام الاستخبارات والرقابة والاستطلاع المستخدمة على متن سربين من طائرات جمع المعلومات ذات مروحة الدفع المزدوجة من طراز "كينغ اير بي200"، وذلك بتزويدهما بنظام بصري الكتروني بعيد المدى تم تطويره لتطبيقات جوية، وهو قادر على رصد أهداف في البر والبحر، وملاحقتها صباحا ومساء وفي مختلف الأحوال الجوية. وهذان السربان شهدا زيادة مهمة في مهام الاستخبارات والرقابة والاستطلاع في السنوات الأخيرة، لا سيما منذ حرب 2006. وقال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي: "لقد تم استخدام هذه الطائرة على مختلف الجبهات في عمليات من هذا النوع".
ويقوم سلاح الجو الإسرائيلي أيضا بإنشاء سرب جديد من الطائرات الموجهة عن بعد من طراز "هرمس 450".
ويتوقع سلاح الجو أيضا البدء بطلبية شراء لسرب ثان من الطائرات المقاتلة من طراز "إف-35 لايتننغ 2" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وكانت إسرائيل قد اشترت سربها الأول في أكتوبر 2010 بمبلغ 2.75 مليار دولار. والطلبية الثانية ستكون لسرب آخر يتضمن 20 طائرة هبوط وإقلاع على الأقل من طراز "إف 35 إيه" التقليدية. وبموازاة الجهود المبذولة في تحسين قدرات جمع المعلومات، فإن الجيش الإسرائيلي يفكر أيضا في تأسيس مركز معالجة استخباراتي وطني يضم كافة وكالات المخابرات المختلفة في البلاد.
وسوف يخدم المركز كموقع دمج رئيسي لكل الاتصالات والمعلومات والإشارات والإلكترونيات التي جمعتها مختلف منصات الاستشعار عن بعد التابعة للجيش. وسيقوم المركز بمعالجة المعلومات وتحليلها ونقل البيانات إلى الوحدات العملانية. تفوق تركي
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش التركي يتفوق على الجيش الإسرائيلي في البر، فتركيا التي يصل عدد سكانها إلى ما يقارب 79 مليون نسمة يبلغ عدد الجنود النظامين في جيشها حوالي 612,900 ألف جندي والجنود الاحتياط 565 ألف جندي، ويوجد لدى جيشها 4246 دبابة. أما إسرائيل التي يصل عدد سكانها إلى 7 ملايين ونصف المليون نسمة، يبلغ عدد الجنود النظاميين لديها 187 الف جندي، وعدد الجنود الاحتياط 429 الف جندي، ولديها 3230 دبابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق