29‏/09‏/2011

قائد قوات درع الجزيرة ..مملكة البحرين حصن من حصون مجلس التعاون المنيعة

 


أكد اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع قائد قوات "درع الجزيرة " التي تتخذ من البحرين حاليا مقرا لها عزمها على مقاضاة بعض القنوات الفضائية بتهمة تسويق الأكاذيب والافتراءات عن قواتها التي دخلت إلى المملكة وفقا لاتفاقيات المنظومة الخليجية , مشددا على ان قيادة الدرع المتقدمة في البحرين باقية، ومستعدون لفتح قيادات أخرى في دول أخرى من دول المجلس وفق الموقف والحاجة .
وقال اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية الصادرة اليوم ان مملكة البحرين حصن من حصون مجلس التعاون المنيعة، ولديها أمن منضبط وجيش قوي وشعب أصيل مخلص، والحكمة والحلم وبعد النظر لا يمارسها إلا الأنظمة القوية الواثقة بالله كالقيادة في البحرين، وهي بحول الله لن تكون إلا " عربية خليجية خليفية " ما دام أبناء عمومتهم في الجزيرة والخليج.واضاف " أما الأنظمة التي تسحق شعوبها تحت جنازير الدبابات، فهي الأنظمة المرعوبة القلقة التي لا يؤيدها سوى الفضائيات التي تحمل تناقضا عجيبا وحالة انفصام أخلاقي حينما تكيل الأكاذيب والافتراءات لقوات (درع الجزيرة) دون دليل. وفي الوقت نفسه، تؤيد وتبرر ذبح المسلمين في مكان آخر من العالم العربي» في تناقض عجيب .ونوه الى ان تلك القنوات استمرت في مزاعمها بشأن قيام القوات الخليجية بقصف المتظاهرين بالطائرات وهدم المساجد، في حين يؤكد مسؤولو القوات أن دخولها للبحرين جاء لتأمين حدودها من أي عدوان أو تدخل خارجي، ومواجهة أي ظروف طارئة في هذا الاتجاه.وأوضح ان الوقائع على الأرض والحقائق الدامغة وكل المنظمات ذات الاهتمام أثبتت صدق ما قلناه عن مهمتنا في مملكة البحرين وكذب ما تقوله فضائيات الحقد والتزوير والريح الطائفية التي تسوق الأكاذيب عن (درع الجزيرة)، وسنعمل على مقاضاتها ومن يقف وراءها، وخطونا أولى الخطوات في هذا الاتجاه. أما عن وجودنا، فنحن نعمل في دولنا حاليا ولسنا الآن في البحرين فقط؛ بل في الكويت والسعودية وقطر والإمارات وعمان، ونعمل تحت إمرة قادتنا ولا نحتاج الإذن من أحد للعمل أو الوجود في أوطاننا، ولا ننتظر الترحيب ممن لا يحبنا، ولا نحتاج ترحيبه، ويكفينا محبة شعوبنا الأصيلة وترحيبهم بنا . وأشار الأزيمع إلى أن كل هذه الأقاويل والتهم زائفة ومبنية على الكذب التي تمارسه هذه القنوات، في حين أن قوات «درع الجزيرة» لم تتدخل في الشأن الداخلي للبحرين بأي شكل من الأشكال، ولم تمس أي مواطن أيا كان، وأنها لم توجد أصلا داخل المدن أو أماكن الناس، وأن «درع الجزيرة» تضطلع بمهام من شأنها التصدي لأي تدخل أو عدوان خارجي، وحماية منشآت ومواقع استراتيجية خلال انشغال القوات البحرينية بإعادة الانضباط والاستقرار الأمني في البلاد. وحول الإصرار على هذه الحملة المغرضة قال الأزيمع ان الأمن الذي نعيشه والتنمية التي تدور عجلتها في دول مجلس التعاون تغيظ الحساد وتزعجهم وتحرجهم أمام شعوبهم، وهو التفسير لهذا التحريض وتلفيق التهم, أما نحن في قوات (درع الجزيرة) وفي قوات دول مجلس التعاون الخليجي كلها، فلنا خصوصيتنا وهي أننا نمارس الاحتراف العسكري في إطار تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا الأصيلة؛ إذ لا يمكن لأي قائد عسكري أو ذي رتبة كبيرة أن يوجه أي كلمة فيها أدنى إهانة لأصغر عسكري، ولهذا عشنا ونعيش بكرامة وعزة». وقال: «حتى أعداؤنا نحاربهم برجولة ونحترم إنسانيتهم. وحدث ذلك عندما حاربنا لتحرير الكويت حين كان الإخوة العراقيون يختارون تسليم أنفسهم لأبناء دول مجلس التعاون لعلمهم بأننا نعاملهم بما يحفظ كرامتهم» , واستطرد قائلا هل يعقل أن من يحترم محاربيه يسيء إلى أبناء وطنه . وحول استمرارية وجود قوات «درع الجزيرة» في البحرين، قال ان القيادة المتقدمة في البحرين باقية، ومستعدون لفتح قيادات أخرى في دول أخرى من دول المجلس وفق الموقف والحاجة، وأما التعاون العسكري، فيمضي بخطوات مدروسة وبما يحقق أمن أوطاننا ولا يضر بجيراننا، ونتمنى أن يكون التنافس والسباق في منطقتنا وإقليمنا بعدد الجامعات والمراكز العلمية والصحية والتنموية؛ لا بعدد الصواريخ وأدوات الدمار، وحسبنا منها ما يكفي لحماية أوطاننا ومكتسباتنا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق