حذر المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة يوم الأربعاء من أن إيران تواجه احتمال التعرض لضربة عسكرية إستباقية إذا واصلت برنامجها النووي المثير للجدل، فيما أعلنت طهران عن تعزيز القدرات الصاروخية لقواتها البحرية عشية الكشف عن نيتها نشر قطعا عسكرية قرب السواحل الأميركية.
وقال السفير غيرار أرو في طاولة نقاش في الأمم المتحدة إن خطر المواجهة هو الدافع الذي حدا بفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين إلى محاولة التفاوض مع إيران.
وردا على سؤال حول ما يمكن أن يحدث في حال باتت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، كرر أرو ما تحدث عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول احتمال شن "ضربة إستباقية" على الجمهورية الإسلامية.
وقال ارو "إذا فشلنا اليوم في التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع الإيرانيين فهناك خطر كبير بحدوث عمل عسكري"، لكنه لم يحدد من قد ينفذ مثل هذا العمل.
وتابع المندوب الذي شارك في مفاوضات مع إيران في الماضي قائلا إنها "عملية معقدة جدا، وستكون لها عواقب كارثية في المنطقة، فجميع الدول العربية قلقة حيال ما قد يحدث" في مسعى إيران النووي.
وأضاف أرو أن المفاوضين الأوروبيين خلصوا إلى أن إيران لا تريد التفاوض مع المجتمع الدولي وأنها تمضي قدما في برنامجها النووي مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا توجد أي مؤشرات في مجلس الأمن لفرض عقوبات جديدة ضد إيران على الأقل في الأشهر الستة المقبلة، حسبما قال.
وتعترض روسيا والصين على أي إجراء عقابي جديد ضد إيران كما كررت الدولتان الدعوة إلى حل تفاوضي مع طهران، غير أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدعون في المقابل إلى تطبيق أكثر صرامة للعقوبات السارية ضد إيران.
ولطالما اتهم مسؤولون غربيون إيران بالسعي إلى صنع قنبلة نووية فيما أقر مجلس الأمن الدولي أربع قرارات فرضت عقوبات على الجمهورية الإسلامية، وهي العقوبات التي يرى الدبلوماسي الفرنسي إن تأثيرها قد بدأ في الظهور.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مدني بالكامل وترفض وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم أو إجازة عمليات التفتيش الدولية التي تطالب بها الدول الغربية، كما لوحت بأنها سترد على أي هجوم يستهدفها.
وتتفاوض وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون مع إيران حول احتمال فتح محادثات جديدة، حيث التقت وزير الخارجية علي اكبر صالحي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أجرى وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا محادثات مع الوزير الإيراني في نيويورك للتأكيد على معارضتهما لبرنامج إيران النووي، حسبما قالت مصادر غربية.
يذكر أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد كان قد عرض في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي وقف إنتاج إيران لليورانيوم منخفض التخصيب إذا أمده المجتمع الدولي باليورانيوم.
وقال احمدي نجاد إن بلاده تريد اليورانيوم المخصب بدرجة 20 بالمئة لمفاعل طبي ينتج النظائر المشعة لمعالجة السرطان.
وتقول الدول الغربية إن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم للمفاعل وان أي كمية إضافية قد تستخدم لصنع الأسلحة.
إيران تزود بحريتها بالصاروخ "قادر"
في غضون ذلك، بدأت إيران اليوم الأربعاء تجهيز قواتها البحرية بصاروخ عابر يبلغ مداه 200 كيلومتر وأطلقت عليه اسم "قادر" وهو يستطيع إصابة سفن وأهداف على السواحل، كما أعلن وزير الدفاع احمد وحيدي.
وأضاف وحيدي في بيان له أن هذا الصاروخ "الخفيف وذو القدرة التدميرية العالية والدقة العالية سيسلم بأعداد كبيرة" إلى القوات البحرية لحرس الثورة التي تتولى الدفاع عن المياه الإيرانية في الخليج والى الوحدات المنتشرة في أعالي البحار التابعة للبحرية الإيرانية.
ويصف المسؤولون الإيرانيون الصاروخ الذي كشف عنه في أغسطس/آب الماضي الرئيس احمدي نجاد بأنه "صاروخ عابر" من صنع محلي بالكامل.
وأوضح الوزير الإيراني أن هذا الصاروخ الذي يحلق على ارتفاع منخفض يطلق من منصات بحرية أو برية مؤكدا أن "تسليمه للبحرية الإيرانية سيزيد بشكل كبير من القدرة العملياتية لقواتها"، حسبما قال.
وزادت إيران منذ سنتين الإعلانات التي لا تزال تحظى بتغطية إعلامية واسعة، عن تطوير معدات عسكرية جديدة وإجراء تجارب عليها ووضعها في الخدمة ولاسيما الصواريخ.
ولدى إعلانه عن الصاروخ "قادر"، أكد احمدي نجاد أن "هذا السلاح دفاعي ويهدف إلى منع أعداء إيران من مهاجمتها".
يذكر أن القائد الأعلى للبحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري كان قد أعلن أمس الثلاثاء أن بلاده تنوي للمرة الأولى إرسال سفن حربية إلى المحيط الأطلسي "على مقربة من المياه الإقليمية الأميركية"، وذلك من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موعد إرسال هذه السفن أو مكان انتشارها.
وتتألف القوات البحرية الإيرانية التي تجوب مياه الخليج حيث تحاذي الأسطول الخامس الأميركي، من وحدات خفيفة مجهزة بصواريخ، فيما يتألف الأسطول الذي يجوب أعالي البحار من ست فرقاطات صغيرة ومدمرات.
وقال السفير غيرار أرو في طاولة نقاش في الأمم المتحدة إن خطر المواجهة هو الدافع الذي حدا بفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين إلى محاولة التفاوض مع إيران.
وردا على سؤال حول ما يمكن أن يحدث في حال باتت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، كرر أرو ما تحدث عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول احتمال شن "ضربة إستباقية" على الجمهورية الإسلامية.
وقال ارو "إذا فشلنا اليوم في التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع الإيرانيين فهناك خطر كبير بحدوث عمل عسكري"، لكنه لم يحدد من قد ينفذ مثل هذا العمل.
وتابع المندوب الذي شارك في مفاوضات مع إيران في الماضي قائلا إنها "عملية معقدة جدا، وستكون لها عواقب كارثية في المنطقة، فجميع الدول العربية قلقة حيال ما قد يحدث" في مسعى إيران النووي.
وأضاف أرو أن المفاوضين الأوروبيين خلصوا إلى أن إيران لا تريد التفاوض مع المجتمع الدولي وأنها تمضي قدما في برنامجها النووي مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا توجد أي مؤشرات في مجلس الأمن لفرض عقوبات جديدة ضد إيران على الأقل في الأشهر الستة المقبلة، حسبما قال.
وتعترض روسيا والصين على أي إجراء عقابي جديد ضد إيران كما كررت الدولتان الدعوة إلى حل تفاوضي مع طهران، غير أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدعون في المقابل إلى تطبيق أكثر صرامة للعقوبات السارية ضد إيران.
ولطالما اتهم مسؤولون غربيون إيران بالسعي إلى صنع قنبلة نووية فيما أقر مجلس الأمن الدولي أربع قرارات فرضت عقوبات على الجمهورية الإسلامية، وهي العقوبات التي يرى الدبلوماسي الفرنسي إن تأثيرها قد بدأ في الظهور.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مدني بالكامل وترفض وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم أو إجازة عمليات التفتيش الدولية التي تطالب بها الدول الغربية، كما لوحت بأنها سترد على أي هجوم يستهدفها.
وتتفاوض وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون مع إيران حول احتمال فتح محادثات جديدة، حيث التقت وزير الخارجية علي اكبر صالحي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أجرى وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا محادثات مع الوزير الإيراني في نيويورك للتأكيد على معارضتهما لبرنامج إيران النووي، حسبما قالت مصادر غربية.
يذكر أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد كان قد عرض في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي وقف إنتاج إيران لليورانيوم منخفض التخصيب إذا أمده المجتمع الدولي باليورانيوم.
وقال احمدي نجاد إن بلاده تريد اليورانيوم المخصب بدرجة 20 بالمئة لمفاعل طبي ينتج النظائر المشعة لمعالجة السرطان.
وتقول الدول الغربية إن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم للمفاعل وان أي كمية إضافية قد تستخدم لصنع الأسلحة.
إيران تزود بحريتها بالصاروخ "قادر"
في غضون ذلك، بدأت إيران اليوم الأربعاء تجهيز قواتها البحرية بصاروخ عابر يبلغ مداه 200 كيلومتر وأطلقت عليه اسم "قادر" وهو يستطيع إصابة سفن وأهداف على السواحل، كما أعلن وزير الدفاع احمد وحيدي.
وأضاف وحيدي في بيان له أن هذا الصاروخ "الخفيف وذو القدرة التدميرية العالية والدقة العالية سيسلم بأعداد كبيرة" إلى القوات البحرية لحرس الثورة التي تتولى الدفاع عن المياه الإيرانية في الخليج والى الوحدات المنتشرة في أعالي البحار التابعة للبحرية الإيرانية.
ويصف المسؤولون الإيرانيون الصاروخ الذي كشف عنه في أغسطس/آب الماضي الرئيس احمدي نجاد بأنه "صاروخ عابر" من صنع محلي بالكامل.
وأوضح الوزير الإيراني أن هذا الصاروخ الذي يحلق على ارتفاع منخفض يطلق من منصات بحرية أو برية مؤكدا أن "تسليمه للبحرية الإيرانية سيزيد بشكل كبير من القدرة العملياتية لقواتها"، حسبما قال.
وزادت إيران منذ سنتين الإعلانات التي لا تزال تحظى بتغطية إعلامية واسعة، عن تطوير معدات عسكرية جديدة وإجراء تجارب عليها ووضعها في الخدمة ولاسيما الصواريخ.
ولدى إعلانه عن الصاروخ "قادر"، أكد احمدي نجاد أن "هذا السلاح دفاعي ويهدف إلى منع أعداء إيران من مهاجمتها".
يذكر أن القائد الأعلى للبحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري كان قد أعلن أمس الثلاثاء أن بلاده تنوي للمرة الأولى إرسال سفن حربية إلى المحيط الأطلسي "على مقربة من المياه الإقليمية الأميركية"، وذلك من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موعد إرسال هذه السفن أو مكان انتشارها.
وتتألف القوات البحرية الإيرانية التي تجوب مياه الخليج حيث تحاذي الأسطول الخامس الأميركي، من وحدات خفيفة مجهزة بصواريخ، فيما يتألف الأسطول الذي يجوب أعالي البحار من ست فرقاطات صغيرة ومدمرات.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق