03‏/09‏/2011

شرطة دبي تستحدث وحدة تطهير كيميائي وإشعاعي



استحدثت القيادة العامة لشرطة دبي وحدة تطهير كيميائي وإشعاعي للتعامل مع الحالات الطارئة في هذا المجال وألحقتها بإدارة الإنقاذ التابعة للإدارة العامة للعمليات بهدف التعامل مع أية تسريبات كيميائية أو إشعاعية محتملة من البواخر التي ترسو في موانئ الإمارة.

وستكون هذه الوحدة جاهزة للعمل الميداني نهاية العام الجاري وستضم في صفوفها 40 مواطنا مؤهلين ومجهزين بأحدث الآليات والمعدات البحرية والبرية المخصصة لهذا الغرض.

وحول دور وجهود ادارة الانقاذ أوضح الرائد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي مدير إدارة الإنقاذ في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي أن الإدارة تحاول دائماً أن تحطم الأرقام القياسية في تعاملها مع الوقت فالحوادث البرية التي تنتقل إليها فرق الإنقاذ يوجد من بينها مهمات صعبة حيث يتم استخدام المعدات الهيدروليكية الخاصة بإنقاذ المحشورين في الحوادث المرورية بسرعة فائقة حفاظاً على حياة المصابين حيث إن المدة الزمنية التي تستغرقها سيارة الإنقاذ للانتقال إلى موقع الحادث تستغرق ما بين 6 إلى 10 دقائق وبحد أقصى في بعض الحوادث على الطرقات الخارجية 15 دقيقة.

وقال أن سيارات الإنقاذ معظمها متمركزة في مبنى الإدارة على شارع الاتحاد كما أن هناك سيارات مساندة ومجهزة بأحدث المعدات في معظم مراكز شرطة دبي المنتشرة في أنحاء الإمارة وقوارب الإنقاذ البحري تقوم وبشكل يومي بمسح جميع شواطئ إمارة دبي حيث تتم الاستعانة بتلك القوارب المجهزة لمثل هذه الحالات إضافة إلى استخدام الدراجات المائية في حالات الغرق ..مؤكداً أن جميع العاملين في هذه الإدارة على أهبة الاستعداد للانتقال إلى موقع أي حادث كما أن القيادة العامة لشرطة دبي تعمل دائماً على تأهيل كوادرها وتطوير مهاراتهم حيث يحظى رجال الإنقاذ بالنصيب الأكبر من هذا التأهيل لأن طبيعة عملهم ترتبط بأرواح الناس وتتطلب السرعة والدقة في الأداء.

المصدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق